| تغطية خاصة
أطلقت أرامكو السعودية رسمياً هويتها الجديدة في احتفال داخلي متميز حضره موظفو الشركة في المقر الرئيسي في الظهران وشاركهم فيه موظفوها في مختلف مناطق أعمال الشركة في مواقعها المنتشرة في أنحاء المملكة عبر شبكة الكمبيوتر الداخلية
وقد أشار الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة في كلمته الافتتاحية إلى أن موظفي أرامكو السعودية يلتقون اليوم في مناسبة ذات موقع خاص في تاريخ أرامكو السعودية, هذا التاريخ الذي يحمل أروع الإنجازات، وينقل في صفحاته قدرات الرعيل الأول من رجال الشركة علي العطاء والبذل وكيف استمرت الشركة في العمل، بأداء مميز، وموثوقية عالية، وقدرة علي الابتكار, وكيف بنت شراكة من التعاون على الخير لاتنفصم، مع كل من يتعامل معها، ومع المجتمع الذي تنتمي إليه، وكيف ظلت دوماً تتميز بطاقة فريدة، في قلوب عامليها، تجعلهم أكبر مصدر للطاقة في العالم, مقدمين لوطننا، قاعدة اقتصادية، تلبي طموح قيادته الواعية، لكل ما فيه خير بلادنا ونهضتها, وقد آن الأوان، بعد أن جارينا كبريات شركات العالم من حيث الجوهر، في أن يكون لنا أيضاً مظهر وشعار، يجسد قدرتنا على الإنجاز والتطور، ويحمل روحنا وعناصر شخصيتنا للعالم أجمع، بأسلوب لايقل تطوراً وامتيازاً، عن ما تقوم به تلك الشركات العالمية, وكما كنا رائدين في الحفاظ على مرافقنا، ومعاملنا سنظل أيضاً رائدين في الحفاظ على صورتنا أمام العالم، نعطيها حقها من الرعاية والامتياز، ونبين من خلال تطبيقنا الموحد للشعار، في كل جهات عملنا، كيف نعمل جميعاً, يداً واحدة، في تجانس بديع قادر على تحقيق أفضل المنجزات.
كما عبر الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة عن سعادته بأن يشارك موظفو الشركة في هذا الحدث من خلال النقل الحي والمباشر عبر شبكة الكمبيوتر الداخلية في مختلف مناطق الشركة بما فيها رأس تنورة وبقيق والرياض وجدة وينبع، بالإضافة إلى نقل وقائع هذا الحفل مباشرة إلى مرافق الشركة في جازان وضبا على ساحل البحر الأحمر، والجعيمة على ساحل الخليج العربي وحقل الشيبة في الربع الخالي,
وهكذا يلتقي اليوم بهذه المناسبة السعيدة آلاف الموظفين من كافة قطاعات الشركة ومناطق عملها.
وأشار الأستاذ عبد الله أن الشعار الجديد لأرامكو السعودية الذي رآه الموظفون صبيحة هذا اليوم ليس مجرد شعار شكلي فحسب، بل صورة حية للشركة وتعبير عن رؤيتها المستقبلية, وأوضح قائلاً أنه في شهر يناير من عام 1999، بدأت أرامكو السعودية برنامجاً يهدف إلى تشكيل شخصية عالمية تمثل الشركة، تمثلت الخطوة الأولى في معرفة كيف ينظر إلينا عملاؤنا المختلفون,
كما أردنا أن نعرف نظرة موظفينا تجاه ما نمثله كشركة، وللتوصل إلى إدراك هذا التصور، اتصلنا بالعشرات من أصحاب الرأي حول العالم، من المملكة والخليج إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وقد أكد لنا كل من خاطبناه من عملاء وشركاء وموردين ومحللين صناعيين ومستشارين أن العالم ينظر إلى شركتنا وموظفيها نظرة إيجابية، وقد أخبرنا هؤلاء بأن أرامكو السعودية شركة رائدة في كل المجالات الصناعية التي تخوضها، وأنه حين يتعلق الأمر بالزيت والغاز فإن أرامكو السعودية تقف في الطليعة سواء في مجال التنقيب والإنتاج أو التكرير والتسويق أو الهندسة والخدمات المساندة, كما رأوا بأنه يتوجب علينا أن نكون في الطليعة كذلك بالنسبة لسمعة الشركة، وذلك بأن نكون الرواد في صناعة النفط بما تعكسه صورتنا واتصالاتنا وتضمنه سمعتنا التي يجب أن تضاهي متسوى أدائنا العملي.
كما قمنا أيضاً باستبيان تمثيلي لثمانمائة موظف من جميع أنحاء الشركة ومختلف مناطق عملها في المملكة، حيث أيد 75 في المائة منهم أهمية أن يكون لأرامكو السعودية صورة عالمية كغيرها من الشركات المتعددة الجنسيات, وتجدر الإشارة إلى أننا قد استفدنا أيضاً من هذا البحث في تحديد خمس سمات رئيسية هي أول ما يتبادر إلى الذهن حين تذكر أرامكو السعودية, وهذه السمات هي كالتالي:
الطاقة: وهي لب عملنا، والتي لاتنحصر في الطاقة التي نزود بها العالم فحسب بل والطاقة التي في عقول موظفينا وأرواحهم.
الابتكار: أي روح الإبداع والإنتاجية ليس في مجال تطبيق التكنولوجيا المتطورة فقط وإنما أيضاً في الحلول المبتكرة التي تقدمها في مختلف مجالات عملنا.
الشراكة: وهي العمل من أجل تحقيق المنفعة للجميع والتي لاتقتصر علي عملائنا وشركائنا فقط بل تشمل العلاقة بالموظفين والموردين والمجتمع الذي نعمل فيه.
الأداء: ويتمثل باستمرار العمل على أرفع مستوى ليس فقط ضمن مجال معين وإنما في جميع أعمالنا بغض النظر عن نوعيتها أو اختصاصها.
الموثوقية: وهي أن يعتمد علينا كل من نعمل معه ولانكتفي بالوفاء بالتزاماتنا فحسب بل نحافظ على أرقى مستويات الأخلاق وأعلى معايير السلامة والحفاظ على البيئة,
وهدفنا هو أن يكون شعار الشركة الجديد خير معبر عن هذه الصفات التي تميز الشركة ومن الجدير بالذكر أن هذه السمات الرئيسية تعكس للعالم الخارجي قيم الشركة العشر, وبتعبير آخر فإن قيمنا في أرامكو السعودية هي دليلنا في أعمالنا ولا يراها إلا العاملون في الشركة أما السمات المميزة للشركة فهي صورتها عند الآخرين وسمعتها.
كما وجدنا أن شعار الشركة الحالي يمكن أن يكون أدق في نقل الصورة المتميزة لتاريخ أرامكو السعودية لذا صمم الشعار الجديد بناءً على هذه السمات وهو يعبر عن رؤيتنا للشركة في المستقبل القريب والبعيد ويضم جميع أعمال أرامكو السعودية المختلفة وجميع موظفيها تحت راية واحدة, إن هويتنا الجديدة سوف تتضح في الأسابيع والأشهر المقبلة وعلى كل منا ضمان استخدام الشعار الجديد بصورة صحيحة ودائمة حتى يحقق الغاية المرجوة منه ويصبح من مقومات الشركة إننا شركة 'تعرف باعتنائها بمرافقها الصناعية ومبانيها وسياراتها وأحوالها المادية الأخرى, كما أننا حريصون على صيانة معداتنا لضمان أقصى درجات الأداء ويجب علينا أيها الإخوة بذل القدر نفسه من العناية والجهد والانتباه حين يتعلق الأمر بسمعة شركتنا والطريقة التي نقدم بها أنفسنا للآخرين فكما أن كلاً منا مسئول عن المحافظة على معداته وأدوات عمله فإننا أيضاً مسئولون عن صون سمعة شركتنا وتطويرها بما يحقق مصالح الشركة والوطن.
كما أشار الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة إلى أن أرامكو السعودية تحتل مركزاً فريداً ومهماً بصفتها أحد رواد مجال تزويد العالم بالطاقة فالمنتجات المشتقة من بترول بلادنا تمس حياة الناس في كل مكان كل يوم فمن الديزل الذي يسير الحافلات التي تنقل الأطفال إلى المدارس إلى زيت الوقود الذي يلطف حرارة ملايين البيوت في فصل الصيف ويدفئها في فصل الشتاء إلى البلاستك الذي لايستغنى عنه في حياتنا العصرية فأرامكو السعودية عامل أساسي في تحقيق الرخاء للناس في مختلف بقاع العالم.
إن كلاً منا مهما كان موقعه أو عمله يحق له أن يفخر بتلك المساهمة وشعار شركتنا الجديد هو تعبير عن ذلك الاعتزاز الذي ينقل للعالم مستوى عملنا الكبير وما تمثله شركتنا واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أقدم الشكر لكل واحد منكم على تفانيكم في خدمة هذه الشركة وعلى مساهمة كل منكم في نجاحها.
إن المستقبل يبدأ الآن ومستقبل أرامكو السعودية يبدو مشرقاً بإذن الله وبالرغم من أننا اليوم نحتفل بشعارنا الجديد إلا أن ما يميز أرامكو السعودية عن غيرها هو جوهرها المتمثل في طريقة أدائنا للعمل والأهداف التي نرسمها لأنفسنا وروح الطاقة الفريدة التي نتمتع بها, اليوم نخطو يداً بيد نحو مستقبل واعد وباهر بإذن الله بعد ذلك طلب الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة من اثنين من الموظفين أن يشاركا في إزاحة الستار عن الشعار الجديد وكان أحدهما السيد عايض الفروان اليامي من إدارة الورش الميكانيكية في الظهران ولديه خدمة متواصلة مع الشركة لمدة 44 سنة حيث التحق بها عام 1956 والآخر السيد حميد الأحمدي من قطاع تقنية المعلومات وهو يمثل الجيل الجديد حيث التحق بأرامكو السعودية قبل بضع شهور وبضغطهما زر الافتتاح بدأ شعار أرامكو السعودية في الظهور بأسلوب تقني باستخدام عناصر الصوت والصورة الرقمية المتحركة ثم انزاح الستار شيئاً فشيئاً عن لوحة قماشية تتدلى من الطابق العاشر في مبنى البرج بمقر الشركة بالظهران وسط ترحيب حار من الحضور الذين حضروا الحفل من موظفي الشركة أبدوا اعتزازهم الشديد وانبهارهم ليس فقط بالشعار الجديد ذي الألون القوية الحية ولكن بتكامل عناصر الهوية الجديدة بما في ذلك تقنيات العرض وأسلوب تنظيم هذا الحدث الفريد والاهتمام بإبراز العنصر البشري بصورة معبرة تمثل خير تمثيل اهتمام الشركة المتميز بعملها وبالعاملين فيها.
وبعد ذلك قام عدد من نواب الرئيس والمدراء في مناطق أعمال الشركة في ينبع وجدة والرياض ورأس تنورة وبقيق وشيبة بالاجتماع بموظفي الشركة العاملين هناك وقدموا كلمات تعقيبية ركزت على أهمية هذه المناسبة وأن كل موظف من موظفي الشركة هو بالفعل سفير يقدم صورة عنها من خلال تعامله مع الآخرين مشجعين إياهم على الاستمرار بأداء عملهم المتميز وأن الشركة لا تقف عند حد في سعيها لتحقيق أعلى مستويات الامتياز العالمية.
وتعد أرامكو السعودية أكبر شركة بترول متكاملة في العالم اليوم هويتها المرئية الحديثة التي تتكون من شعار جديد بالإضافة إلى نظام متكامل للتعبير المرئي وسوف يتم تطيبق تلك الهوية في كافة مرافق الشركة وأعمالها المتنوعة.
وقد أشار الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة رئيس أرامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين أن الهوية الجديد بعناصر تصميمها الحديثة والمتميزة تتناسب مع شركة تأتي في القمة من حيث مستوى الطاقة لديها وقدرتها على الابتكار والتفوق وكان الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة قد رعى صباح أمس حفلاً أقيم في المقر الرئيسي للشركة في الظهران تم فيه إطلاق الشعار الجديد وجرى بثه عبر شبكة الكمبيوتر الداخلية في الشركة إلى مواقع عمل تابعة لها موزعة في مختلف مناطق المملكة بحيث أتيح لموظفي الشركة على اختلاف مواقعهم المشاركة في هذه المناسبة الخاصة.
وكانت أرامكو السعودية قد أجرت دراسة ميدانية موسعة شملت أناساً من داخل المملكة وخارجها وقد استهدفت الدارسة تحديد كيف تبدو صورة الشركة في عيون موظفيها ومن تربطهم معها علاقة عمل من زبائن وشركاء وموردين وأصحاب رأي في صناعة الطاقة العالمية وقد أظهرت نتائج الدراسة ضرورة تحديث هوية الشركة لكي تتواكب مع توجهها المستقبلي وتعكس التوسع الهائل والتكامل والتحديث والانتشار الذي شهدته أعمالها خلال السنوات الأخيرة بما يخدم مصالحها على المدى الطويل ويبرز الدور الذي قام به أبناء الوطن في تطوير صناعتهم البترولية والوصول بها إلى درجات عالية من الرقي استناداً على الدعم والتوجيه الفريدين اللذين تحظى بهما الشركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهد الأمين يحفظهما الله.
وقد بينت الدراسة وجود خمس سمات أساسية تتبادر إلى الذهن عند ذكر اسم أرامكو السعودية لدى من تربطهم بها علاقة عمل وهذه السمات هي: روح الطاقة التي تتدفق من حقولها الهائلة والتي تنعكس أيضاً في نفوس العاملين فيها والقدرة لدى موظفيها على الابتكار لمواجهة تحديات العمل وحرص الشركة على تحقيق مبدأ المشاركة والمصلحة المتبادلة مع من تتعامل معهم وتميزها الدائم في الإداء والموثوقية العالية التي تحظى بها لدي الأوساط المختلفة التي تعمل فيها,
وقد طورت أرامكو السعودية هويتها الجديدة بحيث تعكس تلك السمات من خلال نظام متكامل للتعبير المرئي يقف في قلبه تمثيل بصري مميز هو الشعار الجديد ذو الألوان القوية والذي يوحي بمستويات مختلفة من المعاني منها تصوير انبثاق لا يتناهى لطاقة متدفقة نقية تشكلها نقاط بيضاء تنطلق على مدى الكون في نظام شبكي ذي طابع تقني عالٍ ويحمل اللونان الأخضر والأزرق الموجودان في الشعار دلالة على التزام الشركة الذي لاتحيد عنه بالبيئة بينما يرمز الأفق الموجود في الشعار إلى قدرة أرامكو السعودية الراسخة على تقديم خدمة ذات مستوى ونطاق عالمي وقد حرصت الشركة على أن تبني ألوان الشعار على ألوان علمنا الخفاق ويجاور التمثيل البصري في الشعار نمط أحرف ذي طابع عصري تم تطويره ليتوافق مع سمات الشخصية الجديدة للشركة.
|
|
|
|
|