|
| الاقتصادية
* الرياض عبدالله الأسمري
نيابة عن معالي وزير الصحة الدكتور/ اسامة بن عبدالمجيد شبكشي افتتح الدكتور/ عثمان بن عبدالعزيز الربيعة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير ورشة العمل الوطنية للاستخدام الآمن للمبيدات والكيماويات الاخرى صباح امس الاثنين والتي تستمر لمدة ثلاثة ايام.
وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والمياه ممثلاً عنها الدكتور/ عبدالله بن عبدالله العبيد وكيل وزارة الزراعة والمياه للابحاث والتنمية الزراعية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة بالاستاذ/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العريفي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وقد بدأت فعاليات الندوة بكلمة اللجنة التنفيذية للورشة التي القاها الاستاذ/ عبدالعزيز بن ابراهيم الجماز نائب رئيس اللجنة التنفيذية مشيراً الى التطور في مجال الزراعة وما تبعه من استعمال للمبيدات والاسمدة الصناعية حتى اصبحت ضرورة لاغنى عنها مؤكداً خطورة استعمالها بطريقة خاطئة والتي تعرض صحة العديد من المواطنين للخطر.
كما وضح الجماز بما تقوم به وزارة الزراعة من ترشيد وتوجيه وتعاون مع القطاع الخاص والمزارعين في هذا المجال.
ثم القى الاستاذ/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العريفي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض كلمة جاء فيها لقد كان للتعاون بين وزارة الصحة ووزارة الزراعة والمياه والغرفة التجارية الصناعية بالرياض والشركات والمؤسسات العاملة في مجال المبيدات والاسمدة والكيماويات اثر لمسناه وشاهدناه هذا اليوم يتمثل في تنظيم فعاليات هذه الورشة وما بذل فيها من جهود تميزت بالمثابرة والعمل الجاد والاخلاص المتواصل واننا في اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية نتطلع دائماً لتعاون الجهات المختلفة لكل مامن شأنه خدمة القطاع الزراعي وتنميته .
واضاف العريفي أن الزيادة المضطردة في اعداد السكان يجب ان تواكبها زيادة في انتاج الغذاء كماً ونوعاً مع توفير كميات من المخزون الاستراتيجي تحسباً للكوارث الطبيعية ولا يتأتى ذلك الا باستخدام تقنيات ووسائل ومستلزمات زراعية تساعد على زيادة الانتاج وان من ابرزها هو استخدام المبيدات الزراعية التي لها اثر ايجابي في زيادة الانتاج الزراعي والمحافظة عليه.
واوضح العريفي أن المبيدات الزراعية لها خطورتها ولابد من الاستعمال الآمن والواعي لها للاستفادة القصوى منها مع تقليل الاضرار التي قد تنجم للانسان والبيئة من جراء ادخالها ضمن برنامج ادارة الحقل ومما تجدر الاشارة اليه ان مبيعات السوق المحلي من المبيدات تقدر ب 200 مليون ريال من المبيدات المستوردة والمنتجة محلياً.
تلا ذلك كلمة الدكتور عبدالله العبيد وكيل وزارة الزراعة والمياه للابحاث والتنمية الزراعية تمنى فيها ان تسفر هذه الورشة العلمية عن مرئيات سديدة وتوصيات بناءة عملية مفيدة,, ولاشك ان نظرة سريعة على موضوعات جلسات هذه الورشة وعناوين اوراق العمل المقدمة فيها من الجهات المختلفة ذات الاختصاص لتعطي الثقة بالنفس وتبعث على التفاؤل بتحقيق نتائج جيدة وفعالة, واشار الدكتور العبيد الى ان الدولة اهتمت اهتماماً بالغاً وبعناية كبيرة بالقطاع الزراعي وشجعت المستثمرين والمزارعين على الزراعة وقدمت لهم التشجيع بمختلف صوره واشكاله ومنها الاراضي الصالحة للزراعة مجاناً وتقديم القروض الميسرة والاعانات المختلفة والخدمات الارشادية والفنية والابحاث العلمية مما ادى الى زيادة كبيرة في الانتاج الزراعي بما يتواكب مع الطلب المتزايد على السلع الزراعية كماً ونوعاً, وذكر الدكتور العبيد أن الوزارة في تعاون مستمر مع اصحاب الاختصاص في الجامعات والمراكز العلمية من اجل اجراء البحوث العلمية اللازمة والتي من شأنها تحسين طرق مكافحة الآفات الزراعية وادخال طرق المكافحة الحيوية كاحد البدائل المتاحة وذلك من اجل تقليل الاعتماد على المكافحة الكيماوية ومثال ذلك ما يجري في برنامج مكافحة سوس النخيل الحمراء باستخدام الفرمونات والمصائد الضوئية وغيرها من مواد.
|
|
|
|
|
