اسلوب,, الرعاية,, وجذب الإعلام لاي عمل فني من قبل المنتجين او الفنانين,, اسلوب ذكي جداً وخطر جداً ايضاً,,ومحرج في اكثر الاحيان,, وتكمن جوانب الذكاء في ان الراعي لحفلة خاصة بمناسبة اصدار شريط او انتاج مسلسل يدعى له مجموعة من الاعلاميين او الصحفيين تطبيقاً للمثل القائل اطعم الفم تستحي العين,, فليس من المعقول ان يخرج الصحفي بعد تدسيم شواربه ليستل قلمه منتقداً الالبوم او المسلسل إلا بعد ان يهضم مايعيق النقد,والجانب الاخر وهو الخطورة,, في ان بعض الصحفيين لايهمهم مثل هذه الشكليات او الاساليب رغم حضورهم وتواجدهم ومشاركتهم في الماء والملح لن تكون عائقاً امام قول الحقيقة امام قضية الاحراج فهي على مسؤولي الصفحات الذين يسهلون مرور مثل تلك المجاملات مقابل مايتلقونه من تعليقات خارج حدود العمل او عبر الهاتف والفاكس حينما يعطى فنان من الفنانين اياهم ساعة مناسبة فينكشف الامر بان ماقدمه لايستحق كل ذلك,, المهم أنها ظاهرة ليست جديدة ولن تكون لوقت دون آخر بل لكل الازمنة .
|