| العالم اليوم
زامبوانجا الفلبين د, ب, أ
لقي ثلاثة جنود وأربعة من الثوار المسلمين على الأقل مصرعهم في الوقت الذي واصل فيه الجيش الفلبيني أمس الأحد هجومه الكبير على مخبأ الثوار في أحراش جنوبي البلاد في محاولة لتحرير 27 رهينة,
وأعلنت جماعة ابوسياف ان رهينتين من الذكور أصيبا بجراح طفيفة في القتال اثر قيام جنود المشاة بقصف معسكرها الرئيسي في جبل بونو ماهجيد على أطراف بلدة سوميسيب باقليم بازيلان الواقع على مسافة 915 كيلو مترا جنوب مانيلا.
وصرح الميجور جنرال ديوميديو فيلانوفا قائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة بأن ثلاث طائرات هيلكوبتر على الأقل من طراز ام جي 520 قصفت أيضا معسكرات فرعية تابعة لابو سياف تبعد بمسافة نحو كيلو مترين عن المخبأ الرئيسي المحتجز فيه الرهائن.
وقال فيلانوفا ان الهجوم الذي بدأ يوم السبت سوف يستمر بلا هوادة, وكانت جماعة ابو سياف اعدمت يوم الاربعاء الماضي رهينتين من الذكور فيما وصفته بأنه هدية ذكرى ميلاد الرئيس الفلبيني جوزيف استردا الذي أكمل عامه الثالث والستين في ذلك اليوم.
من جانب آخر صرح ابو أحمد صلاح الدين المتحدث باسم ابو سياف بأن الرهائن من النساء والأطفال في أمان حيث يختبئون في حفر تحت الأرض، ولكن خمسة رهائن من الذكور محبوسون في أقفاص معرضة لخطر القصف.
وقال صلاح الدين لاحدى الاذاعات المحلية: لن نستسلم وسوف نقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا, واذا ما حدث شيء للرهائن فان ذلك لن يكون خطؤنا, وكان قد تم الدفع بأكثر من ألف جندي من قوات الصاعقة الى الجبل في وقت مبكر من صباح السبت لإنهاء أزمة الرهائن التي مضى عليها الآن شهر في حين تم نشر 500 آخرين من رجال المليشيا الموالين للحكومة لإغلاق طرق الهروب المحتملة أمام المتمردين.
|
|
|
|
|