| الريـاضيـة
للمرة الألف يثبت الهلال انه فريق مختلف ولعل لقاء البارحة أمام جابيليو الياباني قد أكد هذه الحقيقة فهو يلعب تحت ضغط الترشيحات التي تأتي لمصلحته ورغم ذلك ينتصر على كل شيء ولا يخذل من رشحوه باختلاف أهدافهم,, والهلال بالأمس جلب مجدا جديدا للكرة السعودية واوقف اندفاع الماكينة اليابانية لالتهام كل الألقاب الآسيوية كما اكد لجماهيره العريضة والعظيمة انه يستمد قوته من دعمها ووقوفها بجانبه دائما وأبدا وان الروح التي كان عليها نجوم الفريق بالأمس كان مصدرها المدرج الأزرق هذا المدرج الذي يعي مريدوه ان تاريخ ناديهم المتميز بالانجازات النادرة وتعدد الأشكال والألوان لم تكن لتتحقق لولا مواقفهم المشرفة والثابتة لناديهم ولوطنهم,, بالأمس كان الهلال يبحث عن استعادة الزعامة الآسيوية وكان يبحث عن لقب ثالث قبل ان ينتهي الموسم وعن كأس السوبر العالمية وأمام كل هذه المطالب كان الهلال وفيا مع جماهيره وعشاقه فكانت هديته لهم مع مطلع هذا القرن بحجم القارة الكبرى وبحجم الطموحات الزرقاء بحجم مكانه وتاريخ وإنجازات زعيم القارة المتوج.
وإذا كان الهلال قد حقق لقبا هو الثاني له بالنسبة لابطال الدوري وهو الفريق السعودي الوحيد الذي حصل على هذا اللقب فإن وراء هذا العملاق نجوم كبار كان أبرزهم يوم امس محمد الدعيع الذي اهتزت شباكه مرتين ولكنه حماها من الاهتزاز مرات كثيرة ومن انفراد تام به كما ان سيرجيو قدم نفسه بشكل مختلف اما سامي فلم يأت بجديد حين صنع هدف الحسم الذي كاد يسجله هو قبل ان يصنع الهدف الثمين جدا.
أما المدافعان الشريدة وخليل فقد تحملا مع رجل تعديل الموقف احمد الدوخي عبء أخطاء التمرير والسرعة اليابانية كما كان لنواف وخميس وبقية الكوكبة الرائعة دور مؤثر في اللقب الكبير للفريق الكبير,, تهنئة خالصة للجميع بالانجاز السعودي المعتبر والى مزيد من الإنجازات الوطنية.
|
|
|
|
|