|
| محليــات
* كتبت مندوبة الجزيرة
تقيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في الرابع من صفر القادم حفلا نسائيا ترعاه صاحبة السمو الملكي الاميرة البندري بنت عبدالعزيز انفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رئيس المؤسسة.
وثمنت سمو الاميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة اللجنة التنفيذية المشرفة على الحفل النسائي الرعاية الكريمة التي يلقاها الموهوبون من ابناء وبنات هذا الوطن من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز واشادت سموها بالدور الريادي الذي تضطلع به هذه المؤسسة الحضارية في رعاية واكتشاف الموهوبين وتطلعاتها للاستثمار في الموهبة الانسانية من خلال دعمها ومعاضدتها لمراكز الكشف على الموهوبين بمدارس البنين والبنات وحيثما ازهرت موهبة على تراب وطننا العزيز.
واكدت رئيسة اللجنة التنفيذية ان هذا الحفل النسائي الاول للمؤسسة يأتي انفاذا لتوجيهات سمو رئيس المؤسسة بالاهتمام بالموهوبات من بنات هذا الوطن والاستثمار في الانسان السعودي وعبرت الاميرة نوف عن جزيل الشكر لصاحبة السمو الملكي الاميرة البندري بنت عبدالعزيز على تفضلها وتكرمها برعاية هذه المناسبة التي ستدشن انطلاقة جديدة لمساهمة المرأة ومشاركتها في دعم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، داعية المواطنات لشراكة حقيقية مع المؤسسة في تطلعاتها للاستثمار في مواهب الاجيال لرفعة هذا الوطن ليأخذ مكانه الطبيعي بين الامم في عصر لا يعترف إلا بالكفاءات والتميز والابداع لمن اراد ان يكون له مكانة مرموقة في هذا العصر ,كما نوهت سموها بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المؤسسة من ولاة الامر ورجال الفكر والمال مطالبة بان يكون للمرأة السعودية حضورها المتميز في دعم مسيرة المؤسسة.
وذكّرت الاميرة نوف بان اول موهبة ترعاها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين هي الطالبة الموهوبة حياة سندي، وان هذه اللفتة من المؤسسة ليست وليدة الصدفة بل تأتي تجسيدا لما توليه المؤسسة من اهتمام للموهوبين من الذكور والاناث على اختلاف اعمارهم، وتوجهت سموها في دعوة صريحة الى سيدات المجتمع على اختلاف مواقعهن لدعم المؤسسة كل حسب استطاعته تأكيدا للدور الريادي الذي تضطلع به المرأة السعودية في دفع عجلة التنمية على قدم المساواة ومع الرجل، وتجاوبا مع هذا الملف الوطني .
واضافت سموها ان حاجة المؤسسة لدعم سيدات المجتمع لا تقل عن حاجتها لدعم كافة المواطنين، ولهم جميعا فيما تلقاه من دعم ورعاية من ولاة الامر المثل والقدوة، وان صدور الامر السامي الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على انشاء هذا الصرح الحضاري ورئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني واشرافه المباشر على هذه المؤسسة الحضارية منذ بدايتها، الى جانب اشراك نخبة من اصحاب السمو الامراء ورجال الفكر والاعمال في مجلس امنائها وتشرفها بحمل اسم الباني الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ورجاله المخلصين ما هي إلا علامات مضيئة تستشرف منها مدى الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه المؤسسة على مستوى رفيع في قيادتنا الحكيمة، مما يجعل من المشاركة في دعم رسالة المؤسسة واهدافها واجبا وطنيا يضاف الى طبيعة عملها الانساني والخيري والحضاري ,جاء ذلك بمناسبة رعايتها للندوة التي اقامها برنامج رعاية الموهوبات في الرئاسة العامة لتعليم البنات صباح يوم الاحد 18 محرم 1421ه بكلية التربية.
من جهتها اهابت صاحبة السمو الاميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي رئيسة اللجنة الإعلامية بالاعلاميات والمثقفات السعوديات للتفاعل مع هذا الحدث وقالت سموها ان هذا الحدث هو كما ذكر سمو سيدي رئيس المؤسسة ليس حكرا على احد بل هو شراكة بيننا جميعا نحن المواطنين دون استثناء ودعت رئيسة اللجنة الاعلامية الصحفيات والكاتبات والمثقفات الى نشر ثقافة الموهوب في المجتمع السعودي وتنمية الوعي باهمية اكتشاف الموهوبين ورعايتهم والمساعدة في كيفية التعامل مع الموهوبين من ابناء وبنات هذا الوطن والتلاحم مع هذا المشروع الحضاري الذي نعبر فيه الى القرن الجديد.
مؤكدة على اهمية دعم هذه المؤسسة وتحقيق الهدف الذي من اجله اقيم هذا الحفل لاكتشاف ورعاية بناتنا الموهوبات .
|
|
|
|
|
