| المجتمـع
* تحقيق : عبيد العتيبي
يعاني سكان نهاية شارع الخزان المتقاطع مع شارع الوزير في حوطة خالد من انتشار مطاعم المشويات في الشارع العام بحيث تنبعث من مداخن المطاعم طوال النهار وحتى ساعة متأخرة من الليل روائح الشوي التي تسبب ازعاجا للمارة والسكان وتلوثا للجو بحكم كثافته.
الجزيرة زارت الموقع والتقت بعدد من المتضررين من السكان فكانت هذه الآراء:
أضرار صحية
بداية التقينا د, اندريس ايكارنا من (السويد) والذي يسكن في احدى العمائر الواقعة على شارع الخزان الذي اشار الى ان هذا الوضع غير صحي ومؤذ للجميع سواء السكان او المتسوقين بحكم انه شارع تجاري او اصحاب المحلات التي تستقبل هذه الرائحة باستمرار وقال: فأما عنا نحن السكان فلا نستطيع من شدة انتشار الرائحة ان نفتح النوافذ مع اننا نسكن في الدور الرابع عشر فما بالك بالادوار التي اقل من ذلك فما هو حالهم؟!
تدخل الجهات المختصة
ويوافقه الشاب عبدالحميد الغريبي الذي يعمل في كابينة للاتصالات حيث يقول: ألاحظ دائما تذمر البعض من تلك الرائحة خاصة ونحن في المنطقة القريبة منها مشكلة بذلك سحابة صناعية من عوادم السيارات ومن تلك المشويات وبالتالي لا اعلم ما هو حال من يعاني من الامراض الصدرية المزمنة، لذا يجب المسارعة من الجهات المعنية في ايجاد حل لهذه المشكلة باغلاق بعض المطاعم وإبعادها عن بعضها فتجمّعها في مكان يكتظ بالسكان امر بالغ الخطورة على الصحة ومزعج.
تلوث البيئة
كما يضيف بدر فهد المبارك حارس الامن في احدى العمائر السكنية والتجارية بان هذه المشكلة اصبحت لا تطاق حيث انها تسبب تلوثا للبيئة اضف الى ذلك ان الشارع يعتبر من الشوارع التجارية التي تزدحم بالسيارات والمتسوقين والبعض منهم يجهل المضار المترتبة على عوادم السيارات والدخان الصادر من تلك المشويات وعادة ما تبدأ المعاناة في هذا الشارع (شارع الخزان الشرقي) في نهاية الاسبوع من بعد صلاة العشاء الى الساعة الثانية عشرة ليلا وربما قد يتعدى اكثر من ذلك.
حلها بالتقنيات الحديثة
ويرى د, شوقي ابو القاسم الذي انتقل من الطابق الذي سكن فيه الى طابق اعلى لعله يخفف من ضرر هذه المشكلة وقال لقد اشتهر شارع الخزان بهذه المطاعم والتي جذبت الكثيرين ممن هم خارج هذا الحي ولكن للاسف فليس هناك منفذ للدخان المتصاعد من مداخن المشويات الا التسلل الى المنازل القريبة منها مسببة لهم الاذى الصحي ولا بد من النظر في حل عاجل خاصة مع توفر جميع التقنيات الحديثة والكفيلة بالقضاء على هذه المشكلة او غيرها.
منظر غير حضاري
وأكد عدنان صالحاني مسئول بأحد المباني التجارية في شارع الخزان ان هذه المشكلة ليست وليدة هذا الوقت بل هي منذ ان بدأت أعمل في هذا المكان أي ما يقارب الست سنوات واضاف: ولا اعلم هل كانت موجودة بهذه الكثافة من قبل ام لا اضف الى ذلك انك عندما تحضر لهذا الشارع في الاوقات التي لا تنقطع فيها المداخن عند دفع الدخان للخارج وصادفتك زحمة السيارات فان الجو يتلوث والثياب تتسخ في منظر غير حضاري.
ما لك إلا هذا الحل
ويشير البائع حسين بن محمد حسين الذي لا يبتعد عن تلك المطاعم وما تصدره من دخاخين الا عدة امتار الى انها مع كل سنة تزداد عن السابق وقال: وذلك لما تشهده من اقبال من الزبائن خاصة وان موقعها يساعدها على ذلك غير انها ليس لها طريقة تصرف بها دخان الشوي الا هذه الطريقة غير المناسبة والمؤذية في الوقت نفسه خاصة في وقت وجبة الغداء والعشاء مع كل يوم.
|
|
|
|
|