|
| محليــات
* كتب محمد العيدروس
دحض معالي رئيس مجلس الامة الكويتي الشيخ جاسم الخرافي افتراءات منظمة العفو الدولية وادعاءاتها ضد المملكة ودول الخليج عامة,.
وقال معاليه ردا على سؤال لالجزيرة : عقب جلسة مباحثات مشتركة بين أعضاء مجلس الشورى ومجلس الأمة الكويتي ظهر أمس: هذه ليست أول مرة نسمع فيها افتراءات وحملات ظالمة ضد المملكة ودول الخليج ولن تكون الاخيرة.
وأكد الخرافي أن ثقتنا بأنفسنا وقياداتنا وأنظمتنا كبيرة ولن تؤثر علينا مثل هذه الافتراءات اطلاقا في دول المجلس.
مشيرا الى ان قادة ومسؤولي دول المجلس يكثفون لقاءاتهم التشاورية والتنسيقية دوما في كل ما من شأنه مصلحة شعوبهم ويسعون لذلك جاهدين.
وكان مجلس الشورى قد شهد ظهر أمس جلسة عمل مشتركة بين مجلس الشورى السعودي برئاسة الشيخ محمد بن جبير وعدد من اعضاء المجلس ومجلس الأمة الكويتي برئاسة معالي الشيخ جاسم الخرافي تم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات التنسيقية الهامة وبحث مجالات تبادل الخبرات.
كما استمع الوفد الكويتي الى نبذة عن مسيرة مجلس الشورى ومراحل تطوره وتفقد عددا من الأجهزة والاقسام والصالات داخل المجلس ثم تبادل معالي ابن جبير والخرافي الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وكان وفد من مجلس الامة بدولة الكويت برئاسة معالي رئيس المجلس جاسم محمد الخرافي قدم الى المملكة في زيارة رسمية للمملكة تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة من معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ محمد بن ابراهيم بن جبير الذي كان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي.
كما كان في استقباله معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله نصيف ومعالي الامين العام لمجلس الشورى الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ خالد بن جابر الصباح وعضو مجلس الشورى العضو المرافق اللواء المتقاعد ابراهيم الميمان وعدد من المسؤولين في مجلس الشورى والسفارة الكويتية.
واوضح معالي رئيس مجلس الامة بدولة الكويت الشقيقة جاسم محمد الخرافي ان زيارته للمملكة العربية السعودية تندرج في اطار الحرص على التحاور والتنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين.
واشار إلى ان الروابط الأخوية بين المملكة والكويت تجسدت إبان الغزو العراقي لدولة الكويت مؤكدا ان دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا يقدرون هذا الموقف للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا.
وأبرز معالي جاسم محمد الخرافي أهمية التنسيق بين مجلس الأمة الكويتي ومجلس الشورى في المحافل الدولية المختلفة موضحا ان العلاقات المتميزة بين البلدين تسهم في هذا المجال.
ووصف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بأنها قوية ومتينة مكررا ثناءه على موقف المملكة ابان الغزو العراقي لدولة الكويت وقال ان الكويت تقدر هذا الموقف ولا تنساه.
من جانبه رحب معالي رئيس مجلس الشورى محمد بن ابراهيم بن جبير برئيس مجلس الأمة الكويتي ومرافقيه.
وأفاد بأن هذه الزيارة ليست أول اتصال بين المجلسين حيث سبقها اتصالات كثيرة في اطار الزيارات المتبادلة التي تصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
وبيّن ان الهدف من الزيارات المتبادلة بين اعضاء المجلس في البلدين هو تنمية الخبرات بين المجالس العربية سواء كانت مجالس شورى او وطني أو أمة حيث ان لكل مجلس خبرات مارسها ووثق من نجاعتها.
واشار الى ان مجلس الشورى في المملكة يسعى دائما للاستفادة من تجارب الآخرين وفي الوقت نفسه يعرض تجاربه وممارساته على اشقائه واصدقائه.
|
|
|
|
|
