| الفنيــة
* باريس أ,ف,ب
اعطي جيل جاكوب رئيس مهرجان كان السينمائي اشارة الانطلاق لتظاهرة مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء المنصرم من خلال الاعلان عن الافلام المرشحة لهذا العام حيث ستكون المواجهة اوروبية آسيوية خصوصا مع احتمال حصول منافسة من افلام امريكية.
وستختار لجنة التحكيم برئاسة لوك بوسون المخرج الاكثر تأثرا بالسينما الامريكية بين المخرجين الفرنسيين الفيلم الذي سينال السعفة الذهبية بين 23 فيلما ويتنافس في هذه التظاهرة مخضرمون مثل جيمس ايفوري وناغيسا اوشيما ولارس فون ترييه وجويل كوين ومخرجون من المواهب الشابة بينهم الايرانية سميرة مخملباف 20 عاما.
ويحضر المهرجان كما في كل عام امام عدسات آلاف المصورين ابرز نجوم السينما حيث اعلن حضور كيم باسينغر وجولييت بينوش ومونيكا بيلوتشي وكارول بوكيه وكاترين دونوف وفاي دوناواي واوما ثورمان وميلاني غريفيت وجورج كلوني وغريغوري بيك وشون بين.
وبعد منح السعفة الذهبية العام الماضي للفيلم الفرنسي البلجيكي روزيتا والفرنسي لومانيتيه (الانسانية) في حفل كان مفعما بالتأثر فان آخر ابداعات الالفية تميز بعودة الافلام الرومانسية.
واكد جيل جاكوب ان عددا كبيرا من المخرجين ينظر الى الماضي للتعليق على مجتمع اليوم ستتملككم المفاجأة ازاء الطابع الواقعي واثارة العولمة في فيلم الفرنسي اوليفيه اساياس لي ديستيني سنتيمنتال + الاقدار العاطفية.
وشدد جاكوب الذي خلف بيار فيو في رئاسة اضخم مهرجان للسينما في العالم على الموضوع الآخر الذي يتكرر في افلام المهرجان ولا سيما رؤية المخرج البريطاني كين لوتس لمجتمع المهاجرين من امريكا اللاتينية في لوس انجليس او نظرة المخرج الفرنسي الشاب ارنو ديسبليشان لعائلة يهودية هاجرت الى لندن في بداية القرن الماضي.
واستعرضت لجان تصفية الافلام التابعة للمهرجان هذا العام 1397 فيلما اي اكثر بمعدل 23% عن العام الماضي ووصف جيل جاكوب هذا الانتاج بانه متوسط المستوى ويمكن القول انه مرض.
وعلى صعيد المشاركة نالت اوروبا حصة الاسد بعشرة افلام من خمس دول (فرنسا وبريطانيا والسويد والدنمارك وروسيا) فيما تغيبت دول جنوب اوروبا عن المهرجان.
وواصلت السينما الآسيوية التي ثبتت حضورها بقوة في مهرجان برلين السينمائي صعودها حيث تشارك سبع دول آسيوية بينها كوريا التي تشارك للمرة الاولى في المسابقة وايران.
اما عن القارة الامريكية فيشارك البرازيلي ري غيرا والكندي دنيس اركان من كيبيك (خارج المسابقة) واربعة مخرجين من الجيل الصاعد في الولايات المتحدة يمثلون السينما المستقلة وكعادتهم يأبى مخرجو هوليوود الكبارمواجهة آراء النقاد اللاذعة التي قد تقضي على الفيلم قبل بدء عرضه في الصالات.
وستعرض افلام امريكية من انتاج اكبر استديوهات هوليوود لكن خارج اطار المنافسة مثل فيلم ميشن تو مارس (مهمة الى المريخ) للمخرج الامريكي بريان دو بالما الذي يحضر المهرجان للمرة الاولى او مثل كنت احلم يأفريقيا (استديو كولومبيا) مع كيم باسينغر وفينسان بيريز الذي يعرض في ختام عروض فقرة (نظرة خاصة) خلال المهرجان ويبقى الغائب الاكبر عن المسابقة الرسمية السينما الافريقية.
|
|
|
|
|