الالحان المتطايرة من هنا وهناك ويتغنى بها الفنانون العرب,, في كل قطر من اقطار وطننا الكبير,, تحتاج لوقفة جادة من المعنيين بالالحان من الاكاديميين المتخصصين في علم الاصوات الغنائية والتراث الموسيقي العربي ليخرجوا من هذه البعثرة والتفكك الى خصوصية عربية موحدة,, فكل يوم نسمع لحنا خليجيا يتغنى به صوت مصري,, ولحنا مصريا يردده مطرب خليجي وآخر من سوريا او لبنان ,, ومن اليمن وتونس هكذا فلماذا لا يتفق الجميع وخصوصا المعنيين,, بتوحيد هذا الفن ومزج الموروثات بشكل يبرز جمال الابداع العربي ويحقق الهدف منه فالقضية او الظاهرة الحالية تشتت الاستفادة وتدفع بالبعض لاستغلال غياب التنسيق والدراسة العلمية وتحولها الى شركات من التراث دون معرفة مصدره او منبعه كما هو الحال في العديد من الاغاني مازال تحديد احقية اللحن ومصدره عالقا في سماء مملوءة بالالحان المتطايرة.
|