|
| الريـاضيـة
بالأمس كان الهلال الذي عهدناه لا يخذل جماهيره في المناسبات الكبيرة فكان واضحا منذ بداية اللقاء اصرار اللاعبين على الفوز والوصول للنهائي لتحقيق اللقب للمرة الثانية,, فتميز الهلال عن خصمه باستثمار التمريرات الطويلة للمهاجمين وتفرغ خميس والغامدي الى مساندة الدفاع ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق الكوري وبهذا التنظيم الرائع للفريق كان بالامكان تسجيل العديد من الأهداف التي ضاعت بسبب التسرع أحيانا وبسبب الثقة الزائدة في أحيان أخرى وكان من حظ الأزرق ان حارسه ومدافعيه كانوا في قمة حضورهم الذهني والبدني فحافظوا على الهدف الثمين ونتمنى ان تكون هذه الفرص الضائعة دافعا لسامي ورفاقه على التعويض عنها في النهائي بإذن الله,, وإذا كان الانتصار الهلالي ليس غريبا بل هو معتاد في مثل هذه المناسبات فإن ما يثلج الصدر هو عودة خميس العويران لمستواه الكبير وتألق سامي الجابر الذي يبدو انه اصبح في موقف المتحكم بالمفاوضات مع مندوب نوتنجهام وكذلك استمرار تفوق الدوخي ونجاح لطف الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته كذلك عودة الفنان نواف التمياط للتشكيلة الزرقاء كما كان سابقا صانع ألعاب ماهر ومهاجم خطير,, ولأن الهلاليين لا يلتفتون للخلف أبدا فإن الأمل ان يتداركوا الأخطاء التي حدثت في نصف النهائي ليحققوا مجدا جديدا لوطنهم اولا ولناديهم ثانيا وهم قادرون على فعل ذلك بنجومهم وجماهيرهم التي كانت الدافع الأول لعودة الفريق المثير لتقديم مزيد من المتعة والفن الكروي والوصول لنهائي آخر بطولة آسيوية للأندية الأبطال.
|
|
|
|
|
