| العالم اليوم
* واشنطن رويترز
احاط رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الرئيس الامريكي بيل كلينتون علما باجتماعاته مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين وناقش الزعيمان سبل تعزيز الاصلاحات الاقتصادية لبوتين.
وقال بي, جي, كراولي المتحدث باسم البيت الابيض ان كلينتون وبلير ناقشا يوم الاربعاء اهتمامهما المشترك بمساعدة الرئيس الروسي المنتخب بوتين في استعادة الثقة في الاقتصاد الروسي المنهك الذي بدت علامات على خروجه من كساد ما بعد العهد السوفيتي,واضاف قوله اهتمامنا الذي تشاركنا فيه المملكة المتحدة هو كيفية استعادة ثقة المستثمر الدولي في روسيا بمساعدتهم في الاصلاحات الاقتصادية وتهيئة ظروف السوق ,وقال ان الزعيمين تباحثا في التحديات الاقتصادية التي تواجه روسيا وناقشا كيفية تقديم العون فيها ,وزار بوتين لندن في وقت سابق من هذا الاسبوع ومن المقرر ان يعقد كلينتون اجتماع قمة معه في موسكو اوائل يونيو حزيران.
وقال كراولي ان كلينتون وبلير اكدا على التحديات الجسام التي تواجه الرئيس المنتخب بوتين في اصلاح النظام القضائي لروسيا ومكافحة الفساد وعلاج القوانين الضريبية والاشياء الاخرى التي تكفل قيام اقتصاد حديث ,واجرى كلينتون محادثة هاتفية استمرت نحو 35 دقيقة مع بلير ناقشا فيها ايضا سبل اجتياز مأزق عملية السلام في ايرلندا الشمالية والحملة العنيفة على المزارعين البيض في زيمبابوي.
على الصعيد الروسي نفسه فقد صادق المجلس الاتحادي الروسي اول امس على اتفاقية ستارت 2 لنزع السلاح، والتي تم إبرامها مع الولايات المتحدة من أجل خفض الترسانة النووية إلى النصف.
ويجيء تصويت المجلس الاتحادي، وهو المجلس الثاني في البرلمان الروسي، على هذه الاتفاقية بعد مصادقة مجلس النواب الدوما عليها يوم الجمعة الماضي.
ووافق المجلس على الاتفاقية بأغلبية 122 صوتا مقابل خمسة عشر صوتا في حين امتنع سبان مجلس الدوما قد وافق على اتفاقية ستارت 2 بعد تجميدها لمدة سبع سنوات, وتقضي الاتفاقية بخفض الرؤوس النووية الروسية بحلول عام 2007 إلى ثلاثة آلاف رأس مقابل 3,500 رأس نووي للولايات المتحدة.
ومع ذلك فقد هددت حكومة موسكو بأنها لن تنفذ الاتفاقية إذا ما استمرت الولايات المتحدة في خططها الرامية إلى بناء مظلة نووية تغطي كامل أراضيها,ووفقا لما يقوله الخبراء، فإنه سيتعين على روسيا إزالة مئات من الرؤوس النووية القديمة، حتى بدون ما تقضي به اتفاقية ستارت 2, وكانت الولايات المتحدة قد صادقت على الاتفاقية في عام 1996.
|
|
|
|
|