أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 21st April,2000العدد:10067الطبعة الأولىالجمعة 16 ,محرم 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
مرايا
بقايا من أوراق الشتاء,, تلعب بها رياح المساء,, تقتلعني من جذور الارض والسماء,, وجوه أراها أمامي ملطخة بالدماء,, ومرايا حولي تعكس كل ما في الصدر من آهات,, حتى ذكريات الاحزان,, وأيام الحرمان حاضرة لتمزق روعة الاحلام في فرحة اللقاء,, وظلمة الليل اعلان لبداية مسلسل الانين مساحات العمر الباقية زرعت بها أشجار بلا ثمار,, وقلب ينزف بلا حب,, إنسان عديم الملامح,, مرايا في كل الزوايا والحجرات تحمل في طياتها وجوه يكسوها الظلام,, وخوف والحان موسيقى حزينة تبعث في النفس الالم الغثيان وطيف مسافر لن يعمد.
أحمد القاضي
***
رحلة ممتعة,.
في يوم من الايام كنت مع احدى أحلامي في رحلة شاقة ولكنها ممتعة لأنك معي امي تنامين في احضان أوراقي ورجعت فجأة من رحلتي على تغريد عصفورتي الحبيبة وهي ترمقني بتينك العينين الناعمتين المليئتين بالدفء والحنان وتأنسن وحدتي وتطير في سماء خيالي,.
لتكوني أنتِ أمي تلك العصفورة التي عشت معها أجمل سني عمري,.
نرجس بشناق
مكة المكرمة
***
الحلم المنهزم
كيف تنهزم الأحلام وهي على صهوة جيادها وتسقط كما تسقط الشهب مشتعلة وفجأة تنطفئ أنوارها ويخفت بريقها وتنكسر اواني الزهر وتنتثر كما هي عقود اللؤلؤ المكنون تبتعد وتذروها الرياح كرمال صحراء قاحلة يموت الامل بعد ان كان في المهد ثم بدأ عد خطواته الاولى يدفن مع بقايا ذكريات لتلك الاشياء التي طالما تمنيت ان تكون ولم تكن تظل عيناي تذبل يوما بعد يوم حتى اصبح دمعها قليلا لم يعد يبلل وسادتي التي احتضنت تلك الاماني ليلة بليلة كانت تحمل احلامي بين ذراعيها وتظل تهز المعهد حتى كهل حلمي واصابته الشيخوخة ولا يعي ما يقول او ما يخطط وبدأ يعد الدقائق والثواني لنهاية خريجة جامعية بلا هدف ولا حلم ولا مستقبل مزهر فهل يا ترى تصبح النهاية كما جميع النهايات السابقة!!
نجلاء سعد
***
اعتراف
تركت لك ساحة الهوى وألقيت السلاح، ما عدت احتمل تلك السهام الضاربة تحت حاجبيك,, أصابتني بداء الهوى فخررت جاثما مثلما اشكو هم ليلي وأفول نور الصباح.
مالي غير آهة يملأ صداها بين جوانحي وعبرة تترعرع فوق الجفون.
هذه أوراقي ابسطها بين يديك مُعترفا ولا أكتم سرا قد تفضحه آثار الجراح، وتكشفه جوارحي فينطق لساني بما نسجته نفسي بعد تلعثم,, فيخرج من آثاره مغاليق صدري.
وتملأ عيني سحابة شوق فينهمل الدمع ويتعرى ما إداريه خلف الغمام.
لا بأس أن أكون معترفا بواقعة أنت بطلها,, وأحييك على انهاكي ومصرعي,.
وإني لأنتظر القضاء في محكمة أنت قاضيها وخصيمها فما اسعدني بحكم انت تصدره,.
ما أعدله وإن كان جائراً فأنا الذي جئت معترفاً ومستسلماً!
محمد أحمد عبدالله صابر
الخبر
***
إحساس


لو بكى البحر ماؤه
ما بكى مثل مقلتي
كيف أخفي مشاعري
وهمومي وحسرتي
وأنا قد هويتها
فهي ناري وجنتي
فيك سر جهلته
كان باباً لعلتي
لو سألت الروح عنك
لأجابتك عبرتي

سلطان الحميدي الرويلي
***
عفواً


عفوا أحبَّتي كيف يبعدنا الردى؟!
كيف وأنتم واقفونَ ببابي؟!
عفواً وماذا بعدُ من حسراتي
هل اكتفيتم أم مآبي ما بي؟!
إن كانَ من درسٍ فإني نلتهُ
أقسى دروسِ العالمينَ مصابي
فإلي متى والصدُّ يُحرقني اسى
وإلى متى تُذكي الشموعُ عتابي؟
ما إن أرىنور الشموعِ بليلةٍ
أحيا بذكرِ الحُبِّ والأحبابِ

عبدالله مقعد العتيبي
عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved