كم كان جفنك قبل ذا يا صاحبي
متلذذا في نومه متنعما
وكذا عصي الدمع عند سماعها
لأراك تذعن للهوى مستسلما
ذا من هواه أعزه وأذلني
فأصار عيني نحو قلبي سلما
هذا الذي من اجله ولأجله
صار المنام على العيون محرما
سكن الفؤاد هواه من عهد الصبا
فأقام فيه معززا ومكرما
وتقول عيني دعه لا ذنبا له
فأنا وأنت بنا غدا متألما
وكذا غروب النجم هيج دمعة
بالخد سالت حسرة وتندما
وكذاك لو ان المنية صورت
فيمن يحب غدا لها متقدما