|
| الثقافية
حيرة إلى متى؟ تلك المقالة التي كتبت بقلم إبراهيم الجبر,, والتي تناولت ظاهرة بعض الاقلام التي تحاول قدر المستطاع البروز في بعض الصحف والمجلات، لا لشيء سوى لحب الظهور ولتكملة جمال البرواز,, فكلماتهم وعباراتهم لا تحمل اي معنى او هدف، فالكتابة بالنسبة لهم نوع من التواجد، ليس الا، فهم لا يدركون ان رسالة القلم رسالة سامية تصل إلى كل قارئ فمن باب أولى ان يكتب البعض من منطلق العقل الذي يبحث على ما يهم الفرد والمجتمع وما يهم العالم على مختلف الاصعدة ولاشك أن صحفنا المحلية ساهمت بشكل أو بآخر بوجود تلك الفئة التي لا نحب ان نرى كتابتها او بمعنى صورهم، فلماذا لا يكون المعيار الحقيقي للنشر للجيد فقط الذي يستحق ان ترى مشاركته النور، فالصحافة لها دور كبير في الحد من تلك الظاهرة، فالقراء أدركوا إن هنالك العديد من الاقلام دون ذكر الاسماء في الصحف، يحتلون زوايا يومية أو أسبوعية لا يقدمون فيها شيئا يذكر سوى تعبئة فراغ، فلا طرح جاد واقتراح هام ولا مشاركة للاحداث التي تهم شرائح المجتمع فمن باب الثقة التي يمنحها القراء للصحف لابد من التغير للافضل فنحن في زمن العولمة، فليس من المعقول ان نهدر الوقت في قراءة بعض الكتابات التي اشبه ما تكون بقصص الاطفال الخرافية أو بالحديث عن الذاتية التي لا تحمل اي فائدة او متعة، فنحن نحب الجزيرة فلذا نريد منها دائما ان تكون متميزة من حيث الكتابة، وطرح مايهم القراء، وهذا مطلب من حق كل عقل يسعى لما يبني وليس ما يهدم، وهذا الامل معقود على جزيرتنا التي يهمها رأي القراء.
فاطمة سعد الجوفان جامعة الملك سعود كلية التربية تربية فنية
|
|
|
|
|
