| الريـاضيـة
** عندما يملأ الجمهور الهلالي مدرجات الملعب في مشاركات فريقه الخارجية كما حدث في بطولة الأندية الخليجية الرابعة والبطولة العربية العاشرة والحادية عشرة وبطولة أبطال الكؤوس الآسيوية السابعة، يضج الملعب بموسيقى رائعة لا يجيدها إلا هؤلاء الهلاليون المتخمون بحب فريقهم، عندها يتحول الملعب الى سيمفونية هلالية تشبه إبداعات موزارت وبيتهوفن ومحمد عبده خاصة عندما يصحبها موجات لا تنتهي من التصفيق والتشجيع النظيف البعيد عن الاساءة للآخرين بحيث تظل الأمواج الزرقاء تدور في المدرجات لينعكس صداها على الأمواج الزرقاء التي تلعب في الملعب.
** يقف هذا الجمهور الهلالي على رجليه لمدة 90 دقيقة، فالعملية ليست سهلة لدى هذه الجماهير عندما يلعب الفريق الهلالي الأزرق الذي يمتعهم دائماً ويفرحهم,, ويتوافد مشجعو الهلال الى الملعب جماعات وفرادى بل انه يكفي ان تحمل علماً هلالياً في أقصى شارع في جنوب الرياض أو أبعد منطقة في شماله لتجد هلالياً آخر يقف لك وينقلك معه الى الملعب, فالسمفونية التشجيعية الهلالية ستبدأ عندما يطلق الحكم صافرته وهؤلاء المشجعون يحبون دائماً عزفها لحظة انطلاق المباراة، فهذا الجمهور لا يلعب عندما يتعلق الأمر ببطولة خارجية ستسجل ان فاز الهلال بها في سجل الكرة السعودية قبل ان تسجل هلالية زرقاء.
** علاقة الهلال بجماهيره حلّلها احد الرياضيين (نسبة الى علم الرياضيات) فوجدها علاقة طردية تصاعدية فحواها انه عندما يملأ هذا الجمهور الهلالي مدرجات الملعب يحرث لاعبو الهلال أرضيته لتكون النتجية الدائمة التي تتكرر هي ملء سجل النادي بالبطولات والكؤوس من كل نوع وصنف ومسمى,, الجماهير لدى الأندية الأخرى قد تقاس بالكم فقط ولكن للهلاليين مقاييس أخرى تختلف، فالكم واضح بشكل لا لبس فيه أما الكيف فإن هذا الجمهور الهلالي ينفرد فيه بطريقة جميلة وسلسة,, هذه الجماهير الهلالية هي ملح البطولات وهي فاكهه الهلال ولذته وفخره,, هل عرفتم معنى العمق الجماهيري؟؟,.
|
|
|
|
|