| الريـاضيـة
* كتب عبدالقادر الشيخي:
طالب الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز نائب رئيس أعضاء مجلس الشرف الشبابي وأحد الأعضاء البارزين في دعم الأندية السعودية لاعبي الشباب والهلال بأن يقدموا ختاما يليق بسمعة الكرة السعودية في نهائي كأس ولي العهد الأمين يحفظه الله, وأضاف سمو الأمير عبدالرحمن بن تركي أن الفريقين يملكون نجوما كبارا لهم ثقلهم ومكانتهم في الساحة الكروية العالمية والأنظار ستتجه لمتابعة اللقاء ليلة المباراة الكبرى على نهائي كأس سمو سيدي ولي العهد وهذه فرصة للاعبي الفريقين أن يتحلوا بالروح العالية وأن يعكسوا صورة جميلة عن اللاعب السعودي وأخلاقياته داخل الملعب ومدى التعامل الحضاري مع اللاعب الخصم أثناء المباريات من هذا المنطلق فإننا نتمنى أن نشاهد مباراة تشد الحاضرين والمشاهدين وأن تكون ختاما رائعا ومثيرا حافلاً بالندية والقوة وأن يحظى بالأهداف التي هي فاكهة الكرة ويعكس النجوم من الشبابيين والهلاليين مدى علو كعب الكرة السعودية التي أصبحت لا تقل عن مستوى الكرة العالمية وهذه المستويات ناتجة للتخطيط السليم، فلدينا والحمد لله الكثير من الامكانيات البشرية والمادية مما يؤهل اللاعب السعودي ليكون لديه الاستطاعة على رقي وتطوير مستواه الفني, ومضى سموه قائلاً: إن لاعبي الفريقين يدركون جيداً أن مباريات الكؤوس دائماً ما يطغى عليها التوتر العصبي داخل المستطيل الأخضر لكن ثقتي في اللاعبين كبيرة جداً في تقديم مباراة تليق بسمعة الشباب والهلال وأن تخرج عن التوتر والشحن النفسي الذي عادة ما يعكر جو مثل هذه المناسبات الكبيرة في مثل هذا الختام الرائع على كأس سمو سيدي ولي العهد يحفظه الله, وعن الفريق الذي سيحظى بتحقيق كأس البطولة ومن هو الفريق الأقرب إلى قلب سمو الأمير عبدالرحمن بن تركي؟ قال: بصراحة الحقيقة أن الفريقين هما عينان في رأس وليس هناك فرق بينهما ومن يحقق البطولة فهو يستحقها فكلاهما جدير بتحقيق كأس الذهب وإلا لما وصلا إلى النهائي والفائز سنبارك له البطولة والخاسر سنقول له هاردلك.
وأضاف أن المباراة ستكون صعبة للفريقين لحساسيتها والكل من اللاعبين يسعى إلى ضبط الأعصاب ولاسيما أن الفريق الذي يضبط أعصابه ستكون حظوظه أكثر في السيطرة الميدانية وبالتالي أقرب إلى تسجيل هدف مبكر يريح أعصاب الفريق المبادر بتسجيل ذلك الهدف ومن ثم اللعب بارتياح وامتصاص حماس الفريق المقابل لذلك كفتا الفريقين مكتافئتان، ففي الشباب اللاعبون سعيد العويران وصالح الداود ومرزوق العتيبي وخالد الشنيف وسالم سرور وعبدالله الشيحان وعبدالله الواكد وباقي نجوم الفريق الشبابي في المقابل هناك لاعبو الهلال يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط والشريدة وليتانا ومحمد لطف والحراسة في الفريقين ممتازة لوجود الدولي محمد الدعيع وهناك عبدالرحمن الحمدان أو راشد المقرن من هذا المنطلق فإن الفريقين يملكان صفوة نجوم كرة القدم السعودية ونحن ننتظر من نجومنا أن يقدموا أداء رائعا يعكس فعالية هؤلاء النجوم داخل المستطيل الأخضر وأملي أن يحظى اللقاء بحضور جماهيري كبير يليق بالمناسبة الجميلة التي هي محط أنظار عشاق كرة القدم وأن يكون ختاما لائقا بمكانة الناديين العريقين الشباب والهلال اللذين لهما انجازاتهما على المستوى المحلي والعربي والآسيوي لذلك ليس غريبا أن يمتعوا الجماهير بأداء راق كعادتهما في لقاءاتهما التي دائماً ما تحفل بالقوة والندية والأهداف التي هي حلاوة الكرة, وأختتم سموه حديثه متمنيا للناديين كل التوفيق في ختام رائع وجميل على كأس ولي العهد يحفظه الله ومبروك مقدماً للفائز وحظاً أوفر للخاسر والحقيقة في هذا اللقاء ليس هناك خاسر فالسلام على ولي العهد هو الأهم في مثل هذه المناسبات الجميلة.
|
|
|
|
|