من تونس الى القاهرة الى المغرب ثم الى كوريا ومنها الى طهران فالخليج والخطوة القادمة بحول الله وقوته كأس العالم,, هكذا هو حال الهلال,, من محطة الى أخرى حاملا لواء الإبداع والتشريف للكرة السعودية في أكثر من مناسبة,, هذه المرة سيكون الهلال بين جماهيره الغفيرة وحين تلتحم معادلة الهلال والجماهير فإنه من الصعب ان يخسر الهلال,, نعم حين يكون الأزرق بين جماهيره فإن الفرحة تكون قريبة من الشفاه ونشوة الإنجاز تلوح في الأفق,, ونحن في هذا الصدد سنراقب كيف يقدم الهلاليون إدارة ولاعبين وجماهير فريقهم للملأ وكيف سيكون الحصاد والتعويض بعد خروج الهلال المر في الموسم الماضي من التصفيات قبل النهائية لهذه البطولة.
على أي حال الهلال فريق الخبرة والتجربة والمراس في مثل هذه المناسبات ونتمنى ان يتواصل الإنجاز للوطن وان يظفر الهلاليون بالكأس الأهم في مسيرته الحالية.
|