محليــات

في كلمة سموه التي تصدرت التقرير السنوي لخيرية بريدة أمير القصيم: عطاءات الدولة السخية لا تعفي المواطنين من الإسهام بدعم المشاريع الخيرية * * بريدة خالد الشمسان: نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالدور الريادي للجمعيات الخيرية بالمملكة وقال سموه في كلمته التي تصدرت تقرير جمعية البر الخيرية ببريدة السنوي لعام 1419/ 1420ه إن ظاهرة المؤسسات في اي بلد هي ظاهرة حضارية تدل على وعي اجتماعي وخاصة عندما تكون هذه المؤسسات عملا تطوعيا عندها تكون الخيرية ابرز سماتها وأضاف سموه ان بلادنا عرفت ولله الحمد بما حباها الله به من امن ورخاء واستقرار بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة مما شجع ابناءها على استثمار هذه المميزات بالشكل الذي يدل على تفهمهم لواقعهم وامكانياتهم فكان لهم اسهامات ايجابية لتتفق مع منجزات الدولة في مختلف القطاعات, واستطرد سمو امير منطقة القصيم والجمعيات الخيرية في مملكتنا الغالية تقوم بمهمة جمع الصدقات والزكوات وتوزيعها على مستحقيها فهي لون من ألوان المؤسسات الحضارية التي تتشرف بها بلادنا وتدل على وعي المواطنين ومشاطرتهم لدولتهم في هذا المسار, ونحن نعرف جميعا ما تقدمه الدولة في ظل رعاية وتوجيه مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني من دعم مستمر للرعاية الاجتماعية والتأهيل الاجتماعي والضمان الاجتماعي الذي ينفق الملايين على المستحقين ونعلم المخصصات والعوائد وغيرها من الصدقات السخية التي تقدم بين الحين والآخر للمحتاجين ولغيرهم من المواطنين واسهام الدولة المتميز في هذا المجال لا يعفي المواطنين من الاسهام بمثل هذه المشاريع الخيرية التي من ابرزها جمعية البر الخيرية بمدينة بريدة والتي تشرف عليها الدولة ممثلة بوزارة العمل والئؤون الاجتماعية. واختتم سموه الكريم كلمته بقوله وبهذه المناسبة اهيب بالمسؤولين عن هذه الجمعية بأن يبذلوا قصارى جهدهم وأن يكون لهم موارد ودخل مستمر من خلال استثمار ما يستطيعون من موارد الجمعية حتى يكون لهم دخل ثابت من خلاله يقومون بتمويل الجمعية بشكل سنوي ثابت ومستمر, سدد الله الخطى وأخذ بنواصينا إلى الخير وحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ونسأله ان يديم علينا ما ننعم به من امن ورخاء واستقرار. أعلـىالصفحة رجوع