| فن
* كتب المحرر الفني:
تتدفق ألحان الحزن من مطر التعب الوردية وتشكل عنوانا لتداعيات ذلك الفرعوني الاسمر الذي رتب نشاذ التذوق العربي وأرّخ بشموخه وقوة صوته لبنة العشق المترف بالخشوع ودوزنة اوتار السحر انه العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ.
عطاء في شريط نحيل
زاحم بأغانيه الخالدة كبار فناني جيله واحتلت اغانيه صدارة المبيعات في العالم العربي, فنان بقامة عطائه حمل جيلا اسمه فصار يعرف به فاق انتاجه 173 اغنية وجسّد عدة ادوار على الشاشة الكبيرة تفوق فيها على نفسه: ايامنا الحلوة لحن الوفاء ليالي الحب شارع الحب ابي فوق الشجرة الوسادة الخالية، البنات والصيف بنات اليوم يوم من عمري، معبودة الجماهير ايام وليالي وغيرها من الافلام التي جسّد ادوارها.
كل هذا العطاء يقابل 48 عاما هي كل شريط حياته.
هذا العطاء كان له الاثر في تحفيز الزعيم جمال عبدالناصر لعبدالحليم كلما سنحت الفرصة لذلك وقاده هذا العطاء ليكون الضلع الثالث في الثالوث (ام كلثوم عبدالوهاب عبدالحليم).
الحب في حياته
ظلت حياته مع الحب مليئة بكثير من المتناقضات الحزن والفرح، الأسى والسعادة ولانه مرهف الحس كانت كل تجربة فاشلة تشكل بداخله آهة عميقة تذوب بسمته حينا وتواري عذوبتها احياننا اخرى.
ابرز علاقاته كانت مع الممثلة القديرة سعاد حسني التي يقال ان زواجا سريا كان بينهما ولو اختلفت الآراء حول هذه العلاقة بين مؤكد ومنكر.
اما الثانية فكانت مع فنانة مصرية شهيرة ورفض الاستمرار معها بعدما عرف انها على علاقة مع غيره والثالثة اسكندرانية حصلت على الطلاق لتتزوجه ولكنها توفيت فجأة فكان موتها صدمة قوية لمشاعره والرابعة تعرف عليها في بيروت وجاءته مطلقة من زوجها في القاهرة ولكنه ارجعها لانه كان على فراش الموت.
قالوا عنه:
كان ذكيا قويا طموحا أحب وطنه وشعبه وفنه .
الفنانة نادية لطفي
كان قائدا طاف العالم للاطلاع على المتطلبات الحديثة في اللحن والكلمات وتميزه كان لانه عرف كيف يطور نفسه .
الشاعر محمد حمزة
كان يساير العصر بالالحان الشرقية ليثبت للجمهور ان ألحان زمان مازالت تعيش حتى لو تنوعت الآلات الموسيقية التي تعزفها .
الموسيقار محمد الموجي
لم يكن الأحسن بل كان الأصدق .
ابن الموسيقار كمال الطويل
|
|
|
|
|