أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 20th April,2000العدد:10066الطبعة الأولىالخميس 15 ,محرم 1421

فن

أقواس فنية
القوس الأول
الحيان هل يحفر نهايته بيده
عندما فتح الزملاء في طاش الطريق أمام الممثل الصاعد والذي ما زال مبتدئا فهد الحيان توقعنا ان يستغل الفرصة ويبدع ويسعى لاستغلال كل الفرص التي أتاحها له زملاؤه أبطال العمل ناصر ورفيق دربه إلا أن (فهد) ظل بعيداً عن تطوير نفسه وأدواته وموهبته.
هذا الفنان كانت انطلاقته الأولى عبر مسرح الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في مسرحية سكة سفر ثم طاش، وفي الوسط أتاح له الفنان بشير الغنيم الفرصة لكي يشارك في القبعة الثمينة ، هذا الفنان تنكر بكل بساطة لكل الذين وقفوا معه لعل في مقدمتهم الفنانين ناصر القصيبي ورفيق دربه السدحان.
والحيان للأسف الشديد والذي فشل فشلاً ذريعاً في طاش لعدم تطوير نفسه كما قلنا, ولعله يعرف كيف أضاع أكبر فرصة لكي يغير مساره ويطور أداءه عندما وجهت له الدعوة للمشاركة في احتفالات أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أيام عيد الفطر السعيد لعام 1420ه حيث نسي ذلك الفنان نفسه وتعالى على المناسبة وعلى اساتذته بعبارات هوجاء وتعامل معهم وكأنه يتعامل مع أحد الصغار.
كما واصل الحيان تنكره للذين وقفوا معه وخصوصاً ناصر القصبي والسدحان حيث شن عليهما هجوماً كبيراً فيه من الجحود والنكران الشيء الكثير حيث قال: ان حلقات طاش حلقات مكررة منذ زمن الأسود والأبيض، كما وصف الثنائي ناصر وعبدالله بأنهما بعيدان عن المنافسة الشريفة ولا يريدان اعطائي أدوارا رئيسية على الرغم من أنها كتبت لي قبل التصوير.
للفنان الحيان أقول ان من حق الأوفياء عليك قول كلمة حق تقديراً لهم وثق أنك انت سبب مايحدث لك في طاش أو غيره لأنك لم تسع لتطوير نفسك كما انه وللحق نقول لقد قدم لك فريق طاش ما لم يقدمه لك الآخرون واعتقد أنه بما تقوم به الآن حفرت لنفسك حفرة لن تخرج منها إلا اذا عرفت كيف تقدر وتخدم وتشكر كل من وقف معك وخصوصاً الثنائي ناصر وعبدالله وسعيت لتطوير أدواتك وادائك وثق ان من اطلق عليك لقب ممثل فهو على غلط.
القوس الثاني
لماذا تجاهل تاريخ السريّع,,
وشكراً لمهرجان الدمام
من الفنانين المتميزين في عالم التمثيل تحس في أدائه قيمة وتراث هذا الوطن العظيم,, الفنان أحمد السريع مدرسة وطاقة فنية، وخجله هو سبب اختفائه.
عندما بدأ الظهور لأول مرة عبر الشاشة للتلفزيون السعودي في مشهد الفنان الممثل الغائب سعد التمامي شاهدنا قدرة كبيرة وتلقائية وعفوية شهد له من شاهده فشق طريقه بكل نجاح، ولعل سهرة حمود ومحيميد وروعة الأداء لابن القرية المحب لأهل بلدته وجيرانه وغيرها من الأدوار التي أكدت نجومية هذا الفنان.
لكن هذا الفنان القدير غاب عن الشاشة الفضية بسبب جحود وتنكر زملائه من منتجين ومخرجين لتاريخه العظيم.
هذا الفنان وجد تقديرا مستحقا لفنه وعطائه كرائد من رواد الفن السعودي حيث كرمه مهرجان الفرق المسرحية للمناطق التعليمية الذي أقيم في الدمام مؤخراً هو والفنان القدير سعد خضر سعدون الذي استحق هو الآخر ذلك التكريم.
للفنان السريع نقول سر للأمام ان ماقدمته كافٍ فأنت لم تقصر وثق أن هذا التجاهل لن يقلل من مكانتك الفنية.
القوس الثالث
المصارعة الحرة تتراجع ومتى يعود الراشد
على الرغم من المجهودات الكبيرة التي يبذلها المسؤولون في التلفزيون السعودي القناة الأولى من خلال العديد من البرامج ومنها المصارعة الحرة التي كانت تحظى بمتابعين ومن مختلف الأعمار إلا ان المصارعة أيام زمان غير الآن,, فمنذ غياب وتوقف المعلق القدير الاستاذ إبراهيم الراشد عن التعليق عليها وعامل الشد والإثارة والتشويق زال.
السؤال للمسؤولين في تلفزيوننا نقول: إبراهيم الراشد طاقة وقدرة وأسلوب وتمكن في الإثارة والتشويق بأسلوبه المميز فهل نراه يعود لمكانه الطبيعي للتعليق على المصارعة أم تخطفه القنوات الفضائية كما خطفت غيره.
القوس الرابع
مواهب بلادنا أين برنامجهم
تزخر بلادنا الحبيبة بالعديد من المواهب في كافة المجالات، وقد كرمت الدولة الموهوبين في كافة المجالات من خلال جميعات عدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبين وما نتمناه من تلفزيوننا العزيز الذي تعودنا منه مساندة المواهب السعودية في الخطابة والإلقاء والشعر والمسرح والغناء والتلحين والتمثيل والفنون التشكيلية والقصة، فنحن بجاحة الى برنامج متكامل للمواهب لتسليط الضوء عليهم ويتم فتح المجال لهم لتقديم مالديهم من مواهب ومن ثم عرضها على مختصين لكي تحظى بالدعم والمساندة من الذين سبقوهم بالمجال كما يتم اختيار البارزين منهم ليحظوا بدعم خاص من التلفزيون السعودي فهل من مجيب.
القوس الخامس
من يتابع شبابنا من مذيعي القنوات الفضائية
بحثاً عن الشهرة والدعم المادي والجري خلف الأضواء والشهرة انضم عدد من مذيعي القنوات السعودية الأولى والثانية الى قنوات عربية فضائية أخرى تاركين القنوات المحلية بسبب كما يقولون قلة الدعم، لكن تلك الأسماء من مذيعين وغيرهم أساءت للمذيعين والمقدمين السعوديين من ضعف الخلفية الثقافية وضعف التحضير للقاءات.
أحد المذيعين تخيلوا عندما التقى أحد الضيوف وقال له ما جديدك فأجاب الضيف لدي ورشة مسرحية تصور ماذا كان رد المذيع قال: أنا أول مرة أسمع عن ورشة مسرحية، أنا أعرف ورشة سيارات لكن ورشة مسرحية أول مرة أعرف عنها؟
الجانب الثاني اللقاءات التي تتم مع بعض الصحفيين ونقصد المستصحفين والذين ينسبون للوطن وأبناء الوطن من خلال نقدهم وهجومهم الجارح على الفنانين واللاعبين السعوديين, والسؤال الذي نوجهه لمعالي وزير الإعلام: من يوقف هؤلاء عن الاساءة لنا من خلال معاقبة كل من يتجاوز حدوده ويتطاول على فنانينا ولاعبينا.
القوس السادس
دانات طلال واستمرار الطرب الأصيل
أكد صوت الأرض ورجل الأغنية السعودية الفنان الكبير القدير طلال مداح تميزه وتفرده عن غيره من فناني العالم العربي وفناني الوطن حيث عوّدنا على الدقة وروعة الأداء وحسن الاختيار.
طلال بشريطه الجديد في الطرح من خلال الدانات والمواويل المعروفة أكد أن الطرب والتطريب مازال وان طلال مداح هو الوحيد الذي يقدم لنا هذا اللون من الطرب الأصيل, فبعد ان عطر آذاننا بعطره في شريط العطر جاءت الدانات مكملة للابداع والتفوق والتميز، طلال قالها بكل ثقة اذا اردت ان أقلب الموازين فلا أحد يوقفني قالها بالعطاء والفن الأصيل ولم يقلها بلسانه لانه تعود الرد بالعطاء والابداع والتطريب.
دع لهم يا أبا عبدالله الاستفتاءات المزعومة والحفلات المكررة والأحاديث اليومية وقدم لنا فنك الراقي.
القوس السابع
إلى الأمير سلطان بن فهد,.
الشهابي يعيش على الأمل
فنان من أبناء هذا الوطن المعطاء من النجوم الواعدة التي شقت طريقها بكل ثقة واقتدار ونجاح، هذا الفنان توقف عن العطاء والإبداع وفنه الذي أحبه التمثيل بسبب ظروفه المادية والعملية التي يعاني منها، هذا الفنان من المنطقة الشرقية هذا الجزء العزيز من بلادنا,, الفنان الكوميدي الرائع علي الشهابي يجد معاناة وصعوبات أسرية ومادية بسبب وضعه الوظيفي كونه يعمل في وظيفة متواضعة بإحدى المدارس.
هذا الفنان على أمل كبير بالله ثم بأمير الرياضة والشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد لوضع حد لمعاناته مع الوظيفة ومع الظروف المادية والأسرية التي تعيق مسيرته الفنية فهو بشهادة كافة النقاد محلياً وخليجياً طاقة فنية مسرحية وتلفزيونية رائعة لو وفر له الجو المناسب والظروف التي تساعده على الاستمرار.
محمد عبدالعزيز اليحيى

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved