الجهيمان,, ضوء التسعين,,!
عبدالكريم الجهيمان ,,!مرة أخرى,, ومرات عديدة,,!
** يدلف الشيخ إلى التسعين من عمره المديد,.
متجملاً بالعطاء,, ومتدرعاً بالكفاح,.
وبعزيمة الصادقين,.
** قضى زهرة عمره البهيج باحثاً,, وكاتباً,, ومجاهداً,, يرفض معاول العناء ,, ويكابد مشقة البحث,, وجلد المتابعة,.
** أول من التفت إلى الزخم المعرفي,, في الأساطير والأمثال الشعبية,,!
* أول من كتب للأطفال من جيل الرواد,,!
* أول من أصدر صحيفة في المنطقة الشرقية,,!
* أول من غامر مطالباً بتعليم الفتاة ,,!!
** أوّليات تعطي تجربة الجهيمان قيمتها المعرفية وانجازها المفارق,,!وتضعها في موقع استثنائي في سفر تاريخنا الثقافي,.
** وإذا كانت الجزيرة ممثلة بقسمها الثقافي,, قد أخذت على عاتقها تكريم رواد ثقافتنا,, ورموزها فلم يكن الجهيمان أولهم ولن يكون آخرهم.
فإنما تجسد بذلك معنى قيمياً للممارسة الثقافية,, المتقدمة صحفياً في بعدها الإعلامي وغايتها التنويرية,.
وهي بذلك,, إشارة اعلامية مهمة
على حق جيل الرواد ,,بضوء احتفائي,,يدون آثارهم,.
ووجودهم في ذاكرة الأجيال,.
** فشكراً,, لكل الذين ساهموا وتجاوبوا معنا,, في تسجيل هذا الموقف,, إزاء قامة عليّة,, وهامة معرفية ثرية,, بحجم عبدالكريم الجهيمان .
|
