|
| الثقافية
عبدالله السناني
منذ بدايات مشاركاتي الفنية عبر الأعمال التلفزيونية والمسرحية والدرامية,, وأنا أحلم بكاتب نص سعودي,.
وأحاول ان اجد فيما قرأته من أعمال روائية وقصصية لمبدعين سعوديين ما يمكن تحويله الى عمل تلفزيوني.
ونحن كفنانين نشكو من ندرة النص السعودي الدرامي او الذي يمكن تحويله الى عمل تلفزيوني يوفي بمشاركة الفنانين السعوديين وهذه ليست معضلة اعاني منها وحدي وانما سمعت بها منذ بواكير بداياتي الفنية من قبل فنانين قديرين ومتميزين، منال عبدالله السدحان وناصر القصبي.
ولعل لجوء الفنان الى التأليف والتمثيل في آن واحد، احد معطيات وانعكاسات هذه المشكلة.
وقد سمعت أيضا من زميلي وأستاذي القديرين الفنان ناصر القصبي والفنان عبدالله السدحان عن نيتهم ورغبتهم في تحويل بعض أعمال وانجازات الكاتب الكبير الأستاذ عبدالكريم الجهيمان الأدبية الى أعمال تلفزيونية ولعلهم قد بدأوا بذلك.
الأمر الذي دعاني الى البحث عن هذه الأعمال وقراءتها وبالفعل قرأت أجزاء من كتابة أساطير شعبية من قلب جزيرة العرب .
والأجزاء الثلاثة الأولى من كتابة الامثال الشعبية في قلب الجزيرة العربية .
ودهشت حقيقة لما وجدته بها من غنى ثقافي ,, ومخزون ثقافي من صميم بيئتنا وكذلك دينامية هذه الأمثال وتلك الأساطير وامكانية تحويلها الى مادة درامية,, أو تلفزيونية.
كذلك تنوع دلالات هذه الأمثال,, واستقلاليتها الموضوعية وشموليتها للحياة الاجتماعية والثقافية لأبناء المملكة العربية السعودية في جزيرة العرب.
واذا ما تم تنفيذ هذه الأعمال وتقديمها على شكل أعمال تلفزيونية فان ذلك يعطيها بعدا انتشاريا يصل الى المتلقي والمشاهد بسهولة وبسرعة.
كما أنه يخاطب كافة مستويات المشاهدين والمتابعين ويعمق دلالات الأمثال,, ومعانيها في نفوسهم.
وهذا ما أتمناه شخصيا وسأحرص على المشاركة فيه ولعلها فرصة مواتية عبر الجزيرة ان انقل تقديري واكباري لهذه الشخصية الثقافية والأدبية الثرية المتمثلة في شخصية الأستاذ الكبير عبدالكريم الجهيمان.
|
|
|
|
|
