| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العدد رقم 10019 وتاريخ 27/1/1421ه طالعت ما كتبه قلم الأخ عبدالله بن عبدالله بن عطاء من المدينة المنورة تحت عنوان أحد أسباب حصد الأرواح أوقفوا استيراد السيارات ذات السرعة العالية وقد تحدث الاخ الكريم عن السيارات ذات السرعة العالية والتي تزخر بها شوارعنا مع الأسف الشديد ولاشك ان كلام الاخ عبدالله فيه الصواب، فعندنا الكثير من السيارات ذات معدل السرعة العالي بل ان سيارتي سرعتها تبلغ 220 كيلومتر وهذا أقرب مثل وهناك سيارات ذات سرعات عالية تقارب 260 كيلومتر يا للهول لو سار أحدنا بهذه السرعة وانفجر أحد الاطارات لما تبقى من السيارة والسائق شيء انها طيارة في صورة سيارة وهذا ما جعل الشباب في سباق على هذه الطائرات اقصد السيارات فلا تجد الشاب إلا وهو يمر من أمامك مثل البرق فلا تلمح رقم أو نوع السيارة التي عدت امام نظرك في سرعة البرق وهنا نتساءل ويتساءل مئات الأولياء أين دور هيئة المواصفات والمقاييس من منع استيراد مثل تلك السيارات لابد ان يكون لهذا الأمر دور كبير حتى نوقف بعد توفيق الله حصد أرواح الابرياء من الشباب ومن عابري السبيل وكما قال الأخ عبدالله ولكن لابد من ان تعمد الجهات المعنية في بلادنا الغالية إلى الزام وكلاء السيارات بعدم استيراد سيارات ذات سرعات عالية , نعم اخواني القراء وأنا أعتقد ويعتقد كل انسان عاقل ان سرعة 120 كيلومتر هي المناسبة للسير في المسافات الطويلة فلماذا لا تكون هي الحد الأقصى للسير على عداد السيارات التي يتم استيرادها.
وعلى أولياء الامور ان يتقوا الله ولا يشتروا لأولادهم المراهقين تلك الأنواع من السيارات فهم بذلك يعطونهم تذكرة الموت في صورة سيارة والله تعالى يقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وختاماً لكم تقديري واحترامي.
فهاد مبارك الضحيان وادي الدواسر
|
|
|
|
|