أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th April,2000العدد:10065الطبعة الأولىالاربعاء 14 ,محرم 1421

المجتمـع

فاسألوا أهل الذكر
يجيب عليها اليوم فضيلة الشيخ : د, صالح بن غانم السدلان
إعداد سَلمان العُمري
زنيت قبل 13 عاماً
* كنت مسافراً لاحدى الدول في شهر رمضان المبارك وكان عمري 17 سنة وفي أحد أيام رمضان نهاراً قمت بارتكاب فاحشة الزنا وكنت وقتها شاباً مراهقاً ولكني أحسست بكبر الذنب الذي فعلته وندمت على ذلك وتبت الى الله سبحانه وتعالى وهذا الموضوع له الآن ثلاث عشرة سنة ومازلت أحس بهذا الذنب علماً بأني في ذلك الوقت لم أكن متزوجاً, أرجو توجيهي حفظكم الله ورعاكم وهل علي كفارة وما هي؟
س ص محافظة شقراء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين اولا الجواب على هذا السؤال يحتاج الى مقدمة وهو بيان خطر السفر الى بلاد الكفر والبلاد الاباحية حيث ان هذا الشاب المسلم وقع في هذه الفاحشة وهذا المنكر العظيم بسبب تيسير المنكرات والفواحش هناك، لذا فانه لا يجوز للمسلم ان يسافر الى بلاد الكفر والبلاد الإباحية الا في حالة الضرورة وبشرط ان يكون متسلحا بالعلم والمعرفة وتقوى الله جل وعلا، واما الشباب المراهقون ومن في حكمهم، فهؤلاء لا يجوز سفرهم بحال لا لتعلُّم ولا لغيره, وقد اغنى الله جل وعلا بلادنا عن بلاد الكفار وعن التعلم لديهم, واما السفر من اجل السياحة فلا يجوز بحال لا للكبار ولا للصغار, وفي بلادنا ما يكفي والحمد لله من المناظر الجميلة والأجواء الطيبة وغير ذلك كما هو معروف.
ثم كل شيء يخل على الانسان في دينه ولو كان لا يجد نظيره في بلاده فإنه لا يجوز ان يسافر من اجله مع الإخلال بدينه, وأما الحكم الشرعي لهذا السؤال فإن هذا السائل أولاً عليه ألا يتحدث بمثل هذا، فإنه إذا أقر على نفسه اربع مرات بهذه الفاحشة تعين اولاً جلده مائة جلدة وسجنه عاماً كاملاً لا يرى احداً من اصدقائه وذويه لان هذا مقتضى التغريب اما ما يتعلق بالصيام وفعل هذه الفاحشة في هذا الشهر العظيم فإن عليه ان يقضي هذا اليوم ويتوب الى الله جل وعلا وثانياً عليه الكفارة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فليصم شهرين متتابعين فإن لم يستطع فليطعم ستين مسكيناً مع الصدقة والتوبة الى الله وعدم العودة لمثل هذه الاسفار التي توقعه في مثل هذه المنكرات والمحرمات وصلى الله على نبينا محمد.
التوبة والقضاء
* أنا شاب قد وقعت في الزنا في نهار شهر رمضان ولكن وبحمد الله تبت الى الله بعد ذلك,, فأرجو من فضيلتكم إفادتي ما هو الواجب علي فهل علي القضاء والكفارة أم ما هو الواجب علي افيدوني أفادكم الله فيما يجب علي نحو ذلك؟
م, ف, الطائف ببنى مالك
تقدم الإجابة على هذا السؤال والمقدمة التي ذكرناها حول هذا الموضوع وعليك ان تتوب الى الله ويلزمك القضاء والكفارة وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين فان لم تستطع فإطعام ستين مسكينا والله أعلم.

ترسل جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالزاوية على العنوان التالي: جريدة الجزيرة - زاوية أسألوا أهل الذكر ص,ب (354) الرياض (11411) أو الهاتف المصور / 4871064 - 4871063 .

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved