|
| العالم اليوم
* نيودلهي ق,ن,أ:
دعا مؤتمر حريات للاحزاب الكشميرية الحكومة الهندية الى اثبات جديتها تجاه حل القضية الكشميرية واطلاق سراح المحتجزين من قادة التجمع واجراء محادثات دون شروط مسبقة.
وتاتي هذه الدعوة من جانب المؤتمر بعد مضي عشرة ايام على اعراب وزير الداخلية الهندي ال, كي, ادفاني عن رغبة حكومته في اجراء محادثات مع من اسماهم بالانفصاليين الكشميريين.
وكان ادفاني قد ذكر ان اطلاق سراح سبعة من قادة التجمع وبينهم زعيمه سيد علي شاه جيلاني في الثالث من الشهر الحالي بعد سبعة شهور من الاحتجاز يعد مبادرة تجاه السلام في كشمير فيما لا يزال العديد من قادة التجمع يقبعون في سجن جودهبور التابع للجيش الهندي.
وقال ناطق باسم مؤتمر حريات في تصريح له ان اي قرار حول المحادثات مع الحكومة الهندية لا يمكن ان يتم في غياب هؤلاء الزعماء مطالبا الحكومة المركزية الهندية بتقديم عرض رسمي لإجراء المحادثات مع الثوار الكشميريين واظهار جديتها في ايجاد حل دائم للقضية الكشميرية.
واكد الناطق باسم مؤتمر حريات في تصريحه ان العرض الرسمي من جانب الحكومة الهندية لاجراء مثل هذه المحادثات سينظر اليه بجدية من جانب التجمع الذي سيناقشه على اعلى المستويات.
وذكر ان كافة القضايا سوف تكون مطروحة للنقاش عندما يبدأ الحوار وان مؤتمر حريات سيرد بشكل مرن من اجل بحث امكانات حل القضية الكشميرية بما يرضي كافة الاطراف.
وشدد الناطق على ضرورة مشاركة باكستان في اي مفاوضات لحل القضية الكشميرية دون انتظار الى عودة النظام الديمقراطي حسبما تشترط الهند.
وكانت القوات الهندية قد اعتقلت خمسة عشر شخصا من زعماء مؤتمر حريات للاحزاب الكشميرية في شهر سبتمبر الماضي بسبب دعوتهم للمواطنين الكشميريين لمقاطعة الانتخابات البرلمانية التي دعت اليها الحكومة الهندية.
وعلى نفس القضية الكشميرية قال الحاكم العسكري الباكستاني برويز مشرف اول امس انه يفضل اجراء محادثات مع الهند بشأن اقليم كشمير المتنازع عليه حيث قتل 12 شخصا في اعمال العنف هذا الاسبوع.
وتحاربت الهند وباكستان مرتين بسبب كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 وفي الصيف الماضي كان الطرفان على وشك الدخول في حرب ثالثة على هذا الاقليم.
وقال مشرف للصحفيين عقب محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك (هناك حاجة لمباحثات مشتركة بين الهند وباكستان من اجل حل مشكلة كشمير), ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
وقالت الشرطة في الجانب الهندي من اقليم جامو وكشمير اول امس ان 12 شخصا قتلوا بينهم سبعة من رجال الشرطة الهنود واربعة من الانفصاليين خلال تبادل لاطلاق النار هذا الاسبوع.
وتقاتل نحو 12 جماعة ضد حكم الهند لاقليم جامو وكشمير.
وتنفي باكستان اتهامات هندية بان اسلام اباد تدرب هذه الجماعات وتزودها بالاسلحة.
وترفض نيودلهي دعوة اسلام اباد لوساطة طرف ثالث هو الامم المتحدة او الولايات المتحدة سعيا لحل النزاع على الاقليم الذي يقدر عدد الذين قتلوا فيه منذ عام 1990 بأكثر من 25 الف شخص.
|
|
|
|
|
