|
| العالم اليوم
* باريس أ,ف,ب:
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين اول امس ان لمجلس الامن وحده ان يقرر التدابير التي يتعين اتخاذها لحماية الحدود اللبنانية الاسرائيلية بعد انسحاب اسرائيل من جانب واحد من جنوب لبنان.
وقال فيدرين في تصريح لاذاعة أوروبا واحد يعود لمجلس الامن بطلب من الامين العام للامم المتحدة البحث في الوضع في حال حصول انسحاب من جانب واحد.
واعربت اسرائيل عن املها في ان تضطلع فرنسا بدور فاعل وتنشر جنودا على حدودها مع لبنان بعد انسحابها من جانب واحد بحلول تموز/ يوليو المقبل من جنوب لبنان.
هذا والتقى وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي امس الاثنين في باريس نظيره الفرنسي والرئيس جاك شيراك لمناقشة هذه المسألة.
وقال فيدرين ايضا لا يعود لفرنسا وحدها ان تقرر ذلك وفرنسا لن تتهرب من مسؤولياتها انما يجب ان نعرف بالضبط في اي اطار نحن.
واضاف هناك عملية ستمضي من الآن وحتى الانسحاب وسنعد خلالها ردنا الجماعي في اطار مجلس الامن.
واشار الوزير الى ان عددا من الاسئلة ما زالت بلا اجوبة وخصوصا احتمال التوصل الى اتفاق شامل بين اسرائيل ولبنان وسوريا وأجوبة الحكومات المعنية على طلبات الامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان.
وتسلم عنان امس الاثنين رسالة من اسرائيل تبلغه فيها رسميا قرارها الانسحاب من جانب واحد من جنوب لبنان.
واكد فيدرين من جديد انه يعود للامين العام ان يرى كيف ستكون الامور من اجل توفير الامن على الحدود المقبلة الاسرائيلية اللبنانية، مذكرا بأن قوات الامم المتحدة المنتشرة منذ 1978 في جنوب لبنان غير موجودة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش الاسرائيلي.
على صعيد اسرائيلي آخر فقد اعلن متحدث عسكري ان اسرائيل قدمت مساء اول امس شكوى جديدة الى لجنة مراقبة وقف اطلاق النار في جنوب لبنان رغم تعليق مشاركتها في اجتماعاتها.
|
|
|
|
|
