| العالم اليوم
* هراري أ,ف,ب:
ذكر افراد من عائلة ديفيد ستيفنس الذي قتل يوم السبت الماضي في مارينديرا (جنوب شرق هراري) بعد ان خطفه محاربون قدامى من حرب الاستقلال، ان ستيفنس كان من ناشطي كبرى فصائل المعارضة في زيمبابوي الحركة من اجل التغيير الديمقراطي.
وقالت زوجته ماريا ستيفنس السويدية الاصل في حديث لصحافية متحدرة من السويد ايضا ان مقتل ستيفنس الذي قتل بالرصاص ليس مجرد حادث وقع في مشادة بل عمل متعمد.
واضافت ماريا ستيفنس وهي ام لأربعة اولاد بينهم توأم يبلغ من العمر سنتين وصبي وبنت في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر انها مناضلة سياسية ايضا.
وقد نقلت جثة ستيفنس التي عثرت عليها مروحيات صباح امس الاول في المنطقة الى مقر البعثة الكاثوليكية التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن موريوا (شمال شرق هراري) حيث يتمركز المحاربون القدامى الذين شنوا الهجوم على مزرعته.
وقد ذكرت صحافية بريطانية انها رأت هؤلاء المحاربين مساء امس الاول يحتفلون برقصات واناشيد بالعملية التي نفذوها في اليوم السابق.
وقد احرقت مزرعة ستيفنس بشكل كامل وأظهرت صور التقطت جوا لأحد المحاربين القدامى يتجولون في وسط الركام.
وصرحت مزارعة عضو في نقابة المزارعين التجاريين البيض لوكالة فرانس برس ان عائلات مزارعين اخرى تعرضت لعمليات ترهيب غادرت منطقة مارينيدرا مساء امس الاول.
|
|
|
|
|