داخل العدد

رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th April,2000العدد:10064الطبعة الأولىالثلاثاء 13 ,محرم 1421

الريـاضيـة

كل يوم كلمة
رسالة خاصة إلى لاعبي الهلال
عبد العزيز الهدلق
بعد غد تخوضون واحدة من أهم المباريات ليس خلال هذا الموسم ولكنها الأهم منذ عدة مواسم, فالفوز بها يعني التأهل لنهائي كأس آسيا والخسارة تعني الخروج والخيبة والانكسار لا سمح الله.
ولبطولة الأندية الآسيوية هذه حسابات ومعايير مختلفة تماماً عما سبقها من بطولات لا شك انكم تدركونها وتعونها جيداً ولكن لا بأس من التذكير من باب التواصل والتآزر والتكاتف بين مختلف الأطراف والفعاليات من أجل هدف واحد وهو البطولة وكأسها الثمينة.
فلعلكم تذكرون تماماً الحسرة التي انتابت جماهيركم وانكسار نفوسهم بعد الخسارة المفجعة وغير المتوقعة في تصفيات العين العام الماضي.
ولأن فقد البطولة وخسارتها لا يمكن تعويضه إلا بمثلها فها هي الفرصة امامكم وقريبة منكم وفي ظرف زماني ومكاني مناسب جدا, فهذه هي البطولة تخوضون مبارياتها على ملعبكم وبين جماهيركم, وأنتم فنياً مؤهلون تماماً لكسب الفرق المشاركة التي نعترف للحق أنها قوية ولكن الزعيم لا يقل عنها، بل يفوقها افضلية فنية وعلاوة على هذا التفوق الفني يحظى بدعم الأرض والجمهور, ومن هنا فكل السبل مهيأة لفوز هلالي منتظر بكأس البطولة وذلك لن يأتي إلا ببذل كل عطاء وجهد وتقديم كل ما يمكن تقديمه داخل الملعب وأكثر فكلها مباراتان ، بل هي مباراة واحدة, وهي الاولى أمام سامسونج الكوري التي يجب ان يكون كل التركيز والاهتمام عليها لتجاوزها وترك المباراة الثانية وعدم الانشغال بها إلى حين وقتها.
يجب ألا تركنوا إلى تفوقكم الفني المفترض وانه هو الذي سيحقق لكم البطولة، بل يجب أن يترجم ذلك التفوق إلى واقع وحقيقة على أرض الميدان، ولعل في تجربة العين أكبر درس وعظة لكم في ذلك, فالعطاء العطاء داخل الملعب هو الذي سيحقق لكم كل شيء فمن أجل وطنكم ومن أجل هلالكم وجماهيركم ومن أجل أنفسكم وتاريخكم كلاعبين يجب ان تكون هذه البطولة سعودية وهلالية بعطائكم وببذلكم وجهدكم ومثابرتكم، فليس كثيراً على وطنكم أن تتعبوا لتسعين دقيقة وليس كثيرا على هلالكم أن تسكبوا العرق في تسعين دقيقة وليس كثيرا على جماهيركم أن تمنحوهم السعادة وترسموا الفرحة على شفاههم.
وإذا أردتم أن تعرفوا حجم تلك السعادة والفرحة التي ستغمر جماهيركم لو حققتم البطولة فتخيلوا فقط حجم الحسرة والانكسار والاحباط الذي سيصيبهم لو خسرتم وأخفقتم لا سمح الله,فسيروا إلى هدفكم وبطولتكم وعين الله ترعاكم وكل القلوب تخفق بالدعاء لكم.

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved