داخل العدد

رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th April,2000العدد:10064الطبعة الأولىالثلاثاء 13 ,محرم 1421

عزيزتـي الجزيرة

الرياض,, أو العاصمة الحضارية
سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بهرتني مدينة الرياض حيث عدت لتوي من عدة عواصم اوروبية سعيا وراء العلم ولكن قبل ان اخوض في موضوع الدهشة لمدينة الرياض استوقفتني صحيفة الجزيرة وأنا بين طيات السحاب في الطائرة حيث جذبتني هذه الصحيفة بإخراجها المتميز وكتابها الصحفيين الذين على قدر كبير من الدراية والفن الإعلامي ثم بعد نزولي مطار الملك خالد بدأ الإعجاب بهذه المدينة الحضارية والتي تضاهي العواصم الاوروبية التي زرتها ولكنها تتفوق عليها بانها مدينة محافظة على التقاليد الإسلامية العربية الاصيلة وقد قادني فضولي من وراء هذا الجمال الخلاب وكنت اسمع الإجابة دائماً وأبداً إنه الأمير الحازم العادل سلمان بن عبدالعزيز وعلمت أيضاً انه رفض التكريم أكثر من مرة من أهالي الرياض الأوفياء الذين يرون أن للرجل حقاً عليهم وهو الذي جعل مدينتهم تنال أكثر من لقب كان آخرها العاصمة الثقافية.
حقيقة إن مدينة الرياض مدينة مدهشة وأعجبني فيها كل شيء ولفت نظري التقدير والاحترام الذي تجده المرأة في كل المجالات وتعجبني بصفة خاصة فكرة الأسواق النسائية التي انتشرت في أماكن كثيرة في هذه المدينة الواسعة وكان اللافت للنظر أن بعض هذه الأسواق تمتلكها سيدات أعمال سعوديات وكنت حريصة أن التقي إحداهن واكدت لي ان الاسواق النسائية هي فرصة ثمينة للنساء لإثبات جدارتهن في مجال الاستثمار لاسيما في مجال الاسواق النسائية وكثير من النساء نجحن في هذا المجال وقدوتهن في هذا الامر ام المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها,, واستطردت قائلة إن الاسواق وفرت فرصة عمل للسيدات السعوديات بل إن بعضهن بعد ان اكتسبن الخبرة العملية اصبحن يفكرن في صعود سلم سيدات الأعمال السعوديات وتمنت هذه السيدة أن يترك الرجال أسواق النساء للنساء لأن للرجال فرصة واسعة للاستثمار, فهلا استجابوا؟
منال إدريس محمد صالح

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved