** تحدثت أكثر من مرة عن بعض النشرات والمطبوعات التي تصدرها بعض الدوائر الحكومية وبعض الجهات,, وتحدث عنها غيري الكثير,, وكلٌّ أبدى وجهة نظره حول سلبياتها وايجابياتها,, وما هو مطلوب منها,, وهل هي مجرد ترف أم أنها باتت ضرورية ولها فوائدها وانعكاساتها الإيجابية.
** و رسالة كليات البنات الصادرة عن وكالة الرئاسة العامة لتعليم البنات لكليات البنات,, إحدى هذه النشرات التي تصدر شهرياً,, لكنها تحمل مضموناً جيداً وجهداً صحفياً متعوب عليه .
** إنها تنقل لنا شيئاً مما يدور داخل هذه الجامعة العملاقة,, كليات البنات,, ونحن نعلم,, كم هي أعداد كليات,, وأعداد الأكاديميات والدارسات,, إنها تعادل أضخم جامعة,, وهذه النشرة الصغيرة,, تنقل لنا جزءاً من أخبار هذا الوسط الأكاديمي الكبير,.
** هذه النشرة,, تنقل لنا أيضاً,, دراسات مختصرة لبعض الأطروحات العلمية رسائل الماجستير والدكتوراه التي تعدها الطالبات,, وتقدم النشرة,, ملخصاً لهذه الرسائل,, وأكثرها يتطرق إلى مجالات علمية واجتماعية وإنسانية مهمة للغاية,, وبالرغم من كل ما بذل فيها من جهد علمي,, إلا أن هذه الرسائل العلمية تظل حبيسة الأدراج والأرفف,, فلا يستفيد منها,, لا الوسط الأكاديمي,, ولا المجتمع رغم كل الأهمية التي تحملها,.
** في العدد الأخير العدد السادس عشر كمثال,, هناك العديد من العناوين المهمة لبعض رسائل الماجستير والدكتوراه,, مثل الزوج السعودي صاحب القرار في تخطيط ميزانية الأسرة وهذا ما توصلت إليه الباحثة الدكتورة ليلى محمد عجيمي في رسالتها للدكتوراه,, من كلية التربية والاقتصاد المنزلي بمكة المكرمة.
** ورسالة أخرى تقول كتب السلف تحتاج إلى عناية وإبراز الباحثين وهذا أيضاً,, ما توصلت إليه الباحثة الدكتورة نورة بنت محمد الورثان عن رسالتها في الدكتوراه.
** وهناك رسالة ماجستير عن الاندفاع وراء الموضة,, وكيف يمكن الحد منها,, وهل المتزوجات,, هن المندفعات,, أم هن الأعقل؟!
** وهناك رسالة أخرى,, عن معوقات الخدمة الاجتماعية في مراكز الرعاية الأولية,, للباحثة الدكتوره عفاف محمد العيشوي,, ورسالة ماجستير عن سوسة النخيل.
** وهناك أيضاً,, عرض رسائل علمية أخرى,, حوتها هذه النشرة القيمة,.
** فيما حوت النشرة أيضاً,, تحقيقات ومقالات وأخبارا ودراسات قيمة,, وكان أبرز المواضيع الصحفية في هذه النشرة,, هو موضوع عزوف الطالبات عن المحاضرات ,, ما أسبابه,, وكيف يمكن علاجه,,؟ شاركت فيه,, نخبة من الأكاديميات والمهتمات بهذا الجانب.
** وكم نتمنى,, لو أن هذه النشرة تتوسع أكثر وأكثر,, لتنقل للمجتمع,, شيئاً مما يدور داخل هذا الصرح العلمي الكبير,, حتى لا تضيع جهود بناتنا,.
|
