| الريـاضيـة
قارب الموسم الكروي على النهاية وكل فريق أخذ نصيبه من خلال ما قدمه في هذا الموسم وتبقى نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ويتنافس عليه اربعة فرق وكأس سمو ولي العهد ويتنافس عليه فريقان.
ووضع الهلال في هذه المنافسات مختلف تماماً إذ ان امامه مشوارا آخر قصيرا جداً ويتكون من ثلاث خطوات ولكنها تمنح الزعيم إذا ما اجتازها بنجاح مجدا غير مسبوق.
اما إذا تعثر في احداها أو جميعها فسيكون قد فرط في فرصة تاريخية لن تعوض ومن الصعب أن تعود.
نعم ثلاث مباريات سيخوضها الهلال هي آخر ماتبقى له هذا الموسم وستفتح له آفاقاً أرحب وأوسع في عالم البطولات والانجازات والامجاد إذا ما كسبها جميعاً.
ففي يوم الخميس القادم سيخوض أولى مبارياته الثلاث التاريخية وسيخطو أولى خطوات المجد الكبير أمام فريق سامسونج الكوري الجنوبي وإذا ما كسبها -إن شاء الله- فسيتقدم للخطوة الثانية الأكبر والأهم ليقف على أعتاب بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري أمام الفائز من مباراة جابيلو الياباني وبيروزي الايراني.
ومما يعزز فرص الفوز الهلالي ويقوي أمله أن هذه النهائيات (المبارتان) ستقام على أرضه وبين جماهيره, ويعلم الهلاليون اي جهد بذلوه من أجل ان تقام هذه النهائيات في الرياض واي فرح فرحوه بعدما صدرت الموافقة.
فهل بعد كل ذلك يكون هناك مجال للتفريط أو التهاون؟! ابداً,, لايجب ان يتيح الهلاليون اي مجال لاي نوع من التفريط او التهاون خصوصا أنهم جربوا (حسرة) ضياع مثل هذه البطولة سابقاً كما حدث في العين,, فكيف ستكون الحسرة لو خسروها وهي في الرياض وفي المرحلة الختامية لا مثل ما كانت في العين تصفيات تمهيدية,إن مسؤولية الفوز بالكأس الآسيوية ترتكز على أربعة محاور رئيسية موزعة عليها بالتساوي وهي الادارة والمدرب واللاعبين والجماهير, وأي تقصير من أحد هذه المحاور ستكون عواقبه وخيمة لا سمح الله, لذلك يجب ان يعمل الهلاليون جميعاً على تحقيق هذه البطولة بأي شكل او طريقة كانت ويبذلوا من أجلها الغالي والنفيس من الجهد والجد والعرق والبذل والعطاء اللامحدود.
أما الخطوة الثالثة التاريخية (نهائي كأس سمو ولي العهد) فلنا معها وقفة قادمة.
|
|
|
|
|