لم يمض وقت طويل على مطالبتنا بتوسيع دائرة إيقاف هستيريا التجريح لتشمل الاداري والمدرب والصحافي وليس اللاعب فقط,, أقول لم يمض سوى ايام معدودة واذا ب(الشلة) إياها تعاود وتكرر نفس الاسلوب الذي بات شعارها المميز والمفضل علىمدى سنوات صحافية مليئة بالغوغائية والصخب الرديء لمجرد إشباع غريزة (خالف تعرف) ودون ان يقدموا للقارىء طرحاً مقبولاً ومقنعاً يبرر جدوى وقيمة وأهمية ادوارهم وسنوات اعمارهم الصحافية العتيقة,,!!
هاهم يتفرغون تماماً ومن فرط الحقد والحسد والكراهية للحديث عن قائد سعودي تشرَّف بقيادة منتخب بلده خلال مرحلة كروية ذهبية فيها من الولاء والحب والاخلاص لوطنه الشيء الكثير,, يتحدثون عن صالح النعيمة بما يفسر مقدار النزعة العدوانية المتوغلة في عقولهم ونوعية تصرفاتهم المتأزمة تجاه رمز سعودي من المؤكد انه أقلقهم وأزعجهم بعد كل انجاز للهلال والمنتخب هو قائده فما بالكم وهو يحقق الأفضلية لقرن بأكمله,,؟!
ندرك جيداً بأنهم غير قادرين على التخلص من عقدة متأصلة كهذه,, بل ان طبائعهم تجبرهم على التأقلم مع اجواء (المستنقع) المناسب لمواصفاتهم,, لذلك ليس مستغرباً منهم تقديم انفسهم بالصورة التي تغرينا على الضحك من القلب في زمن أصبحت فيه الابتسامة الحقيقية كما العملة النادرة,, فقولوا واكتبوا وتحدثوا على راحتكم لنضحك عليكم,,!!
المعاقون غيرهم
في حائل,, وفي زحمة الركض خلف أشباه اللاعبين وضجيج هبوط هذا وصعود ذاك,, وفي سياق تلميع الأحباب والأصحاب وتهويل الانفاق الدعائي على الكرة, عيب علينا تجاهل البطل السعودي الدولي جزاء الشمري الحائز على الميدالية الفضية عربيا,, واللاعب الدولي نايف الخمعلي من نجوم منتخب المملكة لكرة القدم الفائز بذهبية كرة القدم في البطولة العربية للمعاقين التي اقيمت في العاصمة الاردنية عمان,,!!هذان النجمان ينتميان اسماً لناد تحت التأسيس تابع للاتحاد السعودي لرياضة المعاقين,,واللافت هنا انهما مع عدد آخر من زملائهما يشاركون بهدوء في العديد من البطولات المقامة في مدن المملكة ويساهمون في العديد من الانشطة والبرامج المحلية بدعم من الاتحاد وبجهود ذاتية ادارية وفنية يقودها مشكوراً بمفرده شاب متحمس يبذل بنشاط ويعمل بإخلاص ووفاء هو ابراهيم الحيص,, وامام حجم الجهد الذي يقوم به وحيوية آفاق آماله وطموحاته لكم ان تتخيلوا النتائج المتوقعة والانعكاسات الايجابية التي يمكن ان تتحقق بعد تأسيس هذا النادي وبعد توفر الادوات والظروف التي تساعده على الارتقاء ببرامجه وتطوير خدماته للمئات من الراغبين بالانضمام اليه,,!!
بالقدر الذي نتطلع فيه الى وقوف الجهات الحكومية والمؤسسات الاهلية والاندية وكذا رجال الاعمال لدعم هذا المشروع الحيوي ليكون نواة مباركة لإنشاء جمعية متكامله للمعاقين بمنطقة حائل,, لابد من الاشادة بالمبادرة التي قامت بها جمعية الملك عبدالعزيز للاعمال الخيرية بحائل حينما أبدت موافقتها على تبنِّي المشروع,,ونحن على يقين تام بأنها ستمضي باذن الله باتخاذ الخطوات العملية التي تحرص علىتنفيذها تمشياً مع مبادئها كمؤسسة خيرية فاعلة ذات اهتمامات انسانية مشرقة لخير الانسان الحائلي,, هذا مانتمناه,.
نار الغيرة!
الغيرة أشكال وألوان,, وعالمنا الرياضي لايخلو منها وبدأت في الآونة الاخيرة تتطور وتتصاعد ضمن الكثير من سلوكيات افراده من حيث لايشعرون,,!!
يغار الاداري من نجومية اللاعب وشهرته فيسعى الى تطنيشه وتحطيمه بطرق مختلفة لعزله عن الاضواء وبالتالي الاستحواذ على سائر ادوار البطولة على مسرح الصوت والصورة والثرثرة,, والسبب نار الغيرة,,!!
كذلك تتكاثر في الصحافة الرياضية فتدفع المصاب بها الى ارتكاب تخبطات فاضحة ورؤى مقلوبة موجهة ضد الآخر الناجح سواء كان كاتباً لامعاً او صحافياً نشطاً ومميزاً,, في حين ان الغيرة الخطرة تسري في اوساط اللاعبين فيمارسونها من خلال نشر الاشاعة والأقاويل المغلوطة التي تضر باللاعب الآخر المميز والنجم الجماهيري,, وخطورتها تكمن في تأثيرها الواسع على استقرار فريق النادي وربما تمتد لتصل الى منتخبات الوطن,, فاحذروها,,!!
عموماً,, تتحول الغيرة في الوسط الرياضي الىممارسة دنيئة ومنتشرة على النحو الذي يجعلها وسيلة لتعطيل صاحبها قبل ان تكون رغبة متخلفة لتشويه الآخر المتفوق في مجال التحكيم والتدريب والادارة والصحافة وايضا التشجيع,, كفانا الله وإياكم من شرورها وأبعدنا عن الاصابة بعدواها المهلكة,,!!
براكين الجبلين
يحق للجبلاويين ان يفرحوا بانجازهم,, ليس لانه صعد لدوري الدرجة الثانية كمحصلة طبيعية لفريق يسعى لتواجده في تصنيفات ارقى وأعلى,, وليس لانه ناد تمرّس الاصرار والصمود في وجه اسوأ الظروف الصعبة بقدر يمنحه بديهية استرداد عافيته وبتجسيد يليق بمعنى عراقته وحقيقة وجوده,, يحق لهم ذلك لانهم تعبوا كثيراً من أجله وخططوا طويلاً للوصول اليه فجاء التثمين من جنس عملهم الشاق,, والانصاف بمستوى كفاحهم الدؤوب,.
شخصياً,, كنت واثقاً من صعود الجبلين قبل بداية الدورة,, ولولا بعض التفسيرات الخاطئة لأعلنت رأيي هذا في حينه,, وهذه الثقة لم تأت الا لاسباب ومبررات اعرفها جيداً تشير الى ان الجبلين الغني بمقدراته والقوي بأبنائه الكثر والجاد بتحركاته سيعود الى حيث يريد مهما طال غيابه,.
نجح الجبلين في تجاوز اولى العقبات علىطريق الاتجاه الصحيح,,وبدأ مثيراً في رحلة عودته لموقعه المفترض,, نجاح يرسم التهنئة لكل المساهمين في تدشينه من اداريين ولاعبين ومدربين واعضاء شرف وجماهير تتعلق وتتألق دائماً وابداً بحب شيء اسمه الجبلين,,هنيئاً لهم جميعاً وتهنئة خاصة لابد من تسجيلها لذلك الجبلاوي المخضرم والراسخ المتفاني عبدالرحمن الجويرة,, لا ادري لماذا برز اسمه وحده امامي وتذكرته فجأة,, لا أدري,,؟!
غرغرة
*الهلال ثم الشباب يليه الاتحاد يتصدرون قائمة المتفوقين هذا الموسم حتى الآن,, ومع ذلك يرى (بعض الناس) من نسج خيالاتهم ان هذه القائمة مشكوك في صحتها,,!!
*الأهم من احراز الهدف صناعته,, والاخراج التلفزيوني لايقتل متعة المباريات فحسب بل يصادر على صانعي الاهداف حقوقهم عندما تقتصر الاعادة علىلحظة تسجيل هدف أو إهدار فرصة,, الأكيد انه اخراج ضد التوعية الكروية,,!!
*مايحدث في الطائي شيء مخجل,, وكله على بعضه (لعب عيال),,!!
*عقدة ضياع ضربات الجزاء الهلالية ستبقى كماهي مادام تنفيذها يتم بالدور بين اللاعبين وعلى طريقة (شختك بختك),,!!
*ذلك النادي (محزم خوص),,, ننصح الطيبين السذج بعدم الاعتماد عليه والمبالغة في تهويل مواقفه المزيفة,,!!.
|