|
| الريـاضيـة
اذا نظر المتابعون للرياضة ولكرة القدم بالاخص فنجد ان معظم من يتولى التدريب من جنسيات مختلفة خصوصا للفريق الاول الذي يعتبر واجهة النادي.
من هذا المنطلق يقوم اعضاء مجلس الإدارة بالاجماع على اختيار مدرب اجنبي للرقي بمستوى الفريق ولكن اذا نظرنا الى واقع الاندية اليوم نجد ان المدرب الذي يحقق نتائج هو اللي على الرأس واذا خسر النادي اكثر من ثلاث الى اربع مباريات متتالية ستنقلب الموجة بالطبع 180 درجة وتعقد إدارة النادي جمعية عمومية لبحث كيفية تطيير المدرب.
وخلال فترة تنحية الاجنبي,, عفوا المدير الفني يستعان بمدرب الطوارئ السعودي الذي يسعى بما اوتي من قوة لترميم الفريق وإعادته الى وضعه الطبيعي بعد موجة التأليف والاختراع التي تعرض لها الفريق ابان فترة تزعم المدير الفني .
ختاما: اتساءل هل نرى المدربين الوطنيين يقودون انديتنا؟ لأنه ومن خلال الفترة الماضية اتضح بأن هناك اجتهادات من البعض والاجتهادات هذه جعلت البعض افضل من الاجنبي بل ان الوطني يتفوق واكبر دليل على ذلك المدرب خليل الزياني الذي كان ضحية لخسارة الهلال كأس سمو ولي العهد.
إذا كانت الاندية تضع نتائج الفريق مقياسا للمدرب فإن إدارة الطائي والوحدة وسدوس ستعاني الكثير والكثير لأنهم سيبحثون عن مدرب في كل,, شهر.
عبدالكريم عبدالرحمن الدريبي
|
|
|
|
|
