| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد
قال الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب ان البطولة الحقيقية هي التشرف بالسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وقال سموه سنحاول تجهيز الفريق جيدا لهذه المباراة فالشباب حقق البطولة العربية بداية الموسم ووصل لنهائي كأس الأمير فيصل وها هو يصل لنهائي كأس ولي العهد وهذه انجازات جيدة والهلال حقق بطولة الأمير فيصل وكأس المؤسس ويصل نهائي كأس ولي العهد وبلا أدنى شك أتمنى التوفيق لفريقي رغم أن تفكيرنا منصب على المربع الذهبي.
وعن مواجهة الأهلي في المربع قال فريق الأهلي استفاد من الراحة اكثر منا مثل ما سيحصل مع الهلال ونحن لعبنا مباراة قوية امام الاتفاق وانا أتحدث ما بعد خروج الأهلي من الكأس ونفس الكلام ينطبق على الهلال الذي سيستفيد أكثر من فترة التوقف ونتمنى ان يوفقنا الله فالشباب يضم العديد من النجوم ووجود البديل الجاهز وأعتقد ان الشباب في البطولتين مظلوم.
وحول مطالبته بالغاء البطاقات بين البطولات قال كنت أطالب بذلك منذ الموسم الماضي فبعض الفرق تستفيد من المباريات المؤجلة وأطالب بفصل بطاقات كل مسابقة عن الاخرى فكل اللاعبين يتمنون المشاركة في البطولتين, وأنا أطالب بأن يكون النهائي قبل المربع مثل ما حصل في السابق.
وحول ظلم الهلال في هذه الحالة قال بلاشك يجب ان يعطى الهلال فترة كافية وعلى الاقل اسبوع واعتقد ان تواريخ المربع تتيح ذلك لو اقيم النهائي يوم الجمعة.
ونفى سموه ان يكون حديثه موجهاً للجنة الفنية فربما تكون هناك ظروف أخرى كمشاركة الهلال الاخيرة وقال ما اقوله هو ان تحدد الأمور مبكرا مثل القرعة فلو تمت مبكرا لرتبت حجوزاتي ولو عرفت ذلك بعد الطائي مثلا انني سأقابل الفائز من الرياض والاتفاق ولكن ما حدث هو ان القرعة اقيمت يوم الاثنين ولم نكن نعرف من سنقابل الهلال او الاتحاد أو الاتفاق.
وفي سؤاله لماذا لم يغادر الفريق يوم الثلاثاء للمنطقة الشرقية قال أنا لعبت مع الطائي يوم الأحد والاثنين يوم راحة ويأتي للتدريب في ملعبي وأعالج لاعبي فريقي وتمرين يوم الثلاثاء هو الرئيسي فلا يمكن ان ارهق لاعبي فريقي بالسفر للتدريب في الدمام هذا خلاف زيادة المصاريف المادية خصوصا وان الاندية هذا الموسم تعاني من مشاكل مادية كبيرة.
وتمنى الامير خالد بن سعد ألا تلعب النهائيات (الدوري ولي العهد) خلف بعض وان ينهى كأس ولي العهد قبل مباريات دور الاربعة التي يتعرض فيها الفريق لبطاقات واصابات وغير ذلك ولو كانت البطاقات منفصلة كما هو مفترض إلا انه في هذا الموسم كان هناك فصل في البطاقات بين مسابقة الامير فيصل وهاتين البطولتين المتشابكتين ففريق الشباب وصل للنهائي في كأس ولي العهد ويشارك في المربع الذهبي فهنا عدم انصاف للشباب.
الأمر الآخر هو تأجيل القرعة واعلانها فقد واجهت الفريق مشكلة كبيرة في الحجوزات ولو كنا نعرف ان الفائز من المباراة الاولى يلعب مع الفائز في المباراة الثانية مثلا فنحن لم نجد حجزاً للمنطقة الشرقية وتخيلوا فريقاً يذهب ليلة المباراة بالاتوبيس (4) ساعات لعدم وجود حجز وهذه امور يجب ان تكون واضحة من البداية وأنا لا أتهم بل أبدي رأيي ففي العام الماضي خسرنا لاعبين في مسابقة كاس ولي العهد خسرنا عدة لاعبين عندما واجهنا الاتحاد في المربع ولربما يتكرر نفس السيناريو وفي هذا الأمر ظلم للجميع,, واضاف سموه بأن اي فريق حاليا يحقق بطولة يواجه مشاكل كبيرة من ضغط مباريات واصابات وكروت ويجب عدم اغفال نفسية اللاعب فهو من كثرة المباريات والمعسكرات اصابه الملل وكما نعرف ان النادي السعودي لديه مشاركات خليجية وعربية وآسيوية وهذه البطولات تسبب ارباكا في الدوري لكثرة تأجيل المباريات الذي يسبب نوعا من الضغط على بعض الاندية.
فإذا كنت كناد لم احقق بطولة وأملي بالدوري فما ذنبي ان اتضرر وألعب مضغوطا في نصف الاسبوع فلو حددت مشاركة واحدة خارجية عربية او خليجية او آسيوية ويجب ان نعرف ان اي فريق يحقق بطولة فأمر أكيد ان لديه لاعبين في المنتخب السعودي ولاعب المنتخب من كثرة مشاركاته ربما يتضرر يجب ان نحدد ماذا نريد فللمنتخبات مشاركات كثيرة وكذلك الاندية ونحن ولله الحمد نملك اندية عالية المستوى تستطيع ان تمثل خارجيا بشكل جيد فلماذا لا نوزع هذه البطولات بينهم وان ننسق من البداية خصوصا البطولات العربية والخليجية بحيث يتناسب الوقت مع الجميع ولكن الحاصل الآن ان النادي البطل يدفع الثمن وبعض الاندية التي يؤجل لها مباريات تدفع الثمن ايضا ففي الموسم الماضي مثلا ناد هابط للدرجة الاولى ينتظر لكي يلعب مباراة مؤجلة فغير الخسائر المادية كاستمرار عقود اللاعبين فلن يكون لديه ما يقدمه فكيف يتمرن شهراً مثلا لكي يلعب مباراة واحدة وصحيح ان الجميع يجب ان يساهم في خدمة الوطن ولكن ليس ذنبي انني لم احقق بطولة ان اظلم وشاهدنا هذا الموسم فريق الطائي لعب مباراة في نصف الاسبوع وكان قد هبط ولكن كان يمكن ان يفعل شيئاً لو لم يلعب في وسط الاسبوع.
وحول الاخبار التي تعني بانتقال مرزوق العتيبي قال نحن نحترم الصحفي وبحثه عن الخبر الاصدق والحقيقة وان يكون صاحب السبق ولكن ليس على حساب الاندية واللاعبين فنحن لم يأتينا أي أمر رسمي أو غير رسمي سواء داخليا أو خارجيا فلماذا اثارة مثل هذه الامور في الوقت الحالي ولكن هذا من السلبيات الكثيرة التي تعاني منها الاندية ولاعبو المنتخب وانا مثلا إذا جاءني الصحفي واتهمني باخفاء عقد عن لاعب كيف ستكون وانا لا أتهم كل الصحفيين فالحمد لله صحافتنا تضم الكثير من الجيدين ومن الممكن ان يخطأوا ولكن هناك اخطاء مختلقة كأن تقول ان هناك عرضاً خارجياً وتحدد مبلغه فقط,, السؤال هو من أين هذا العرض فيجب ان يكون معروفا ممن.
وإذا كان عقدي مستمراً مع اللاعب فلي الحق بالرفض او القبول وإذا كان العقد منتهياً فيجب ان اخبره وأحاول ان اقدم له بعض الاغراءات إذا كنت استطيع ذلك ولكن للاسف ان ما نقرأه هو ان عضو شرف يفاوض العتيبي ومرة اخرى عرض خارجي بمليوني دولار.
وأتمنى ان يكون هناك محاسبة لمثل هذه الامور فأشياء كثيرة تحصل بعيدة عن السبق الصحفي أو الاثارة المقبولة فكيف يأتي صحفي من مكة يتحدث عن لاعب في الرياض؟ كيف يعلم عن ما يحصل؟ فمن يحضر دوما للنادي يعرف ماذا يحصل ولكن إذا كنت في بلد وأنا في بلد آخر بعيد فما يدريك عني؟ فالحقيقة يجب ان يكون هناك محاسبة لمثل هذه الامور ولو ثبت ان هناك ادارة مخطئة فيجب ان تحاسب وأحيانا كثيرة يقول الشخص كلاماً لم يقله فدائما نقرأ عناوين صارخة ولكن الموضوع مخالف للعناوين وعلى سبيل المثال لو جاء إداري او لاعب وأعطاك خبراً أو حديثاً مثبتاً ونفى اللاعب أو الاداري فيجب محاسبة الاداري أو اللاعب وأنا هنا أطالب بمحاسبة الجميع مثل ما حصل في قضية فؤاد أنور واننا خبأنا عقدين لفؤاد ولا اتهم الصحافة وحدها فأنا أعرف ان بعض اللاعبين يتحدثون وينكرون بعد ذلك لذلك يجب التوثيق ويجب ان يحدد عدة ايام للخبر وتوثيقه كثلاثة ايام مثلا وعموما يمكن ضبط جميع هذه الامور بتعاون الجميع.
ومرة من المرات كمثال خرج خبر أن سعيد العويران لا يريد الانضمام للمنتخب وحول الغاء عقد فيصل إبراهيم قال لم نفكر اطلاقا في الغاء عقده والخبر غير صحيح,,وأنا لا أجد سوى تفسير واحد لجميع ما يثار من عرض مرزوق والغاء عقد فيصل إبراهيم وعرض الشيحان وهو محاولة التشويش على لاعبي الشباب وخلق مشاكل بينهم وبين إدارتهم ولكن ثقتي كبيرة في لاعبي الشباب,وامتدح سموه الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان رجل الشباب الأول حسب وصفه لدعمه الدائم ووقوفه مع النادي بشكل دائم وآخرها تبرعه براتب شهر للاعبين وقال سموه أسأل كثيرا لماذا اخص الأمير خالد بن سلطان ولكن انا لا أخصه أو أتكلم عنه بل أعماله هي التي تتحدث وهي التي تحكم له.
بحضور الأمير محمد العبدالله,.
|
|
|
|
|