| محليــات
* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي
بحضور معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد تقيم الادارة العامة للتعليم بمكة المكرمة مساء اليوم الاثنين الحفل التكريمي للمتقاعدين والمميزين الحائزين على التفوق للعام 1420/1421ه وكذلك الرواد.
وقال مدير عام التعليم بمكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن محمد الهويمل: ان حضور معالي وزير المعارف تتويج لهذه الفئة من المعلمين الذين قدموا خدمات جليلة لوطنهم الغالي ليغادروا اليوم بكل فخر واعتزاز لما قدموه من اداء وظيفي للأجيال على مدار السنوات الطويلة التي قضوها في التعليم.
واصبحت بصماتهم واضحة طوال هذه الفترة، وقال انه سيتم خلال الاحتفال تكريم عدد من الرواد الذين كانت لهم اسهامات في خدمة التعليم وطلابه في العاصمة المقدسة وهم: الشيخ عبدالله بن عبدالغني خياط رحمه الله ، والأستاذ عبدالقادر علي أحمد كعكي، والأستاذ مأمون محمد سعيد مندورة، والدكتورة فوزية ابراهيم الجفالي، وقد حرصت ادارة التعليم على تكريم امثال هؤلاء الرواد وفاء لهم وعرفانا بجهودهم لما قدموه للتعليم بالمنطقة.
وأضاف الهويمل ان معرضا للصور الفوتغرافية سيقام على هامش الاحتفال ويحوي أكثر من 200 صورة التقطتها عدسة المخرج فيصل عراقي وهي تعكس بعض جوانب الحياة بالعاصمة المقدسة والتطور الذي شهدته أم القرى عبر السنوات الماضية وسيكون المعرض في نفس موقع الاحتفال بقصر أفراح بدر.
وأوضح مدير عام التعليم بمكة المكرمة بأنه سيكون هناك تكريم للفائزين بجائزة الاداء المميز وهم مجموعة من التربويين هم، الدكتور فؤاد بن محمد سندي، والأستاذ حامد بن عتيق الصحفي وصالح بن عطية الغامدي وخالد بن عبدالعزيز الفوزان,وقال مدير عام التعليم بمكة المكرمة اننا قد بذلنا الجهد ونحاول ان تخرج هذه المناسبة بالصورة التي ترضينا جميعا وان كان الاخوان قد استعدوا لها مبكرا لكن هاجس المناسبة وأهميتها تظل مستحوذة على الاهتمامات والمتابعة والعمل الدؤوب من أجل ان تكون وفق التطلعات.
وأضاف ان حضور معالي الوزير تشريف للمكرمين مشيرا الى انه يأنس بالالتقاء بالمتقاعدين والحديث اليهم وتكريمهم واصبحنا نسعد بمثل هذا اللقاء ومثل هذه الرعاية.
ووجه الهويمل كلمة للمتقاعدين حيث قال: ان التقاعد لا يعني لهم نهاية المطاف بل هو بداية العبور الى الحياة عامة قد تكون اكثر استقرارا وبالتالي تتيح فرص التواصل مع اللقاء وان اختلفت النوعية .
هذا من ناحية أما من الناحية الأخرى فانني أقول لهم لا تبتعدوا عنا بفكركم وقلوبكم وانظاركم فأنتم أصحاب تجارب ثرية والتوجه هو التواصل معكم والاستفادة من كل هذا الكم وهذا هو توجهنا وتوجه المسؤولين وتوجه معالي وزير المعارف شخصيا.
207 مكرمين
بلغ عدد الذين سيتم تكريمهم مساء اليوم الاثنين من قبل معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد 207 من المعلمين والاداريين والرواد والمتميزين لعام 1420ه حيث سيتم تكريمهم بتسليم الجوائز والدروع وشهادات التقدير.
واليوم هو يوم الوفاء يوم تكريم المتقاعدين من رجال العلم والتربية وتكريمهم ردا للجميل وتقديرا للجهود التي بذلوها ولكن الأمر لا يخلو من الحزن على فراق هذه الكوكبة من رجال التربية والتعليم بمكة المكرمة ولكنها الضرورة الداعية لسنة الحياة جيلا بعد آخر.
وقد التقت الجزيرة ببعض هؤلاء الذين عبروا عن سعادتهم بهذا التكريم من قبل معالي وزير المعارف وتجاه هذه اللفتة وهذا التكريم.
تعبير صادق
عن الشكر والتقدير والوفاء
بداية تحدث الأستاذ عليوي القرشي مساعد مدير التعليم للشؤون الادارية فقال: التكريم في حقيقته نبل ووفاء وعرفان والتربوي جدير بالتكريم والحفاوة وهو على رأس العمل أو عند تقاعده ولذلك فان لحفل التكريم وحضور ورعاية معالي وزير المعارف الدكتور محمد أحمد الرشيد لهذا الاحتفال وقع كبير في نفوس الجميع وليس المتقاعدين فقط، والاحتفال يزيد من ذلك الوقع الجميل ولا شك ان الأسرة التعليمية اليوم سعيدة بهذا التكريم والاحتفاء وبهذه المناسبة أجد ان من أوجب الواجبات تقديم الشكر الجزيل للزملاء المتقاعدين على ما قدموه من عمل جليل في خدمة التعليم وقد امضوا زهرة حياتهم وساهموا في بناء الأساس للتعليم في هذه الدولة الفتية,وقال الأستاذ منصور ابو منصور مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية اننا ننظر للتكريم بأنه وفاء والوفاء سمة من سمات ديننا الحنيف وما أجمل الوفاء حينما يكون لرجال التربية والتعليم وهو يؤكد الحس التربوي النابض بالوفاء لهؤلاء الرجال المربين لانجازاتهم في خدمة الدين والوطن وخاصة اننا أمة تقدر الانسان وتؤمن بقيمته العملية وتحثه على العمل والالتزام وتحمل المسؤولية كل في موقعه.
كما تحدث الأستاذ محمد بن حسن الشمراني مدير ادارة الاشراف التربوي فقال بمناسبة تكريم المتقاعدين من منسوبي ادارة التعليم بالعاصمة المقدسة يطيب لي كأحد منسوبي هذه الادارة ان أشكر معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد الرشيد على كريم رعايته لهذا الاحتفال وحرصه الشديد لتكريم هذه النخبة من الرجال الأوفياء الذين خدموا مجتمعهم واعطوه شطرا كبيرا من أعمارهم وما رعاية وزير المعارف لهذا الحفل الا اعتراف من وزارة المعارف بفضل المكرمين وتقدير لجهدهم الذي قدموه في تربية وتعليم الناشئة ورد لحسن صنيعهم في تخريج أجيال من الأبناء يعلق عليهم الوطن الآمال العريضة في الاسهام بفعالية في بنائه.
|
|
|
|
|