|
| الاولــى
* عمان واس القاهرة ق,ن,أ
رفض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس المقترحات الاسرائيلية التي وضعتها حكومة باراك شرطا لاعترافها بالدولة الفلسطينية المزمع اعلانها في سبتمبر القادم.
وقال عرفات وفق ما نقلته الاذاعة الفلسطينية ان الموقف الفلسطيني يرفض هذه المقترحات ويؤكد على ضرورة احلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 242.
من الجانب الاسرائيلي قالت مصادر ان اسرائيل مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح ستقام على معظم أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة اذا تخلى الرئيس الفلسطيني عن المطالبة بانسحاب اسرائيل من الضفة الغربية الى حدود الرابع من حزيران عام 1967م.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية أمس عن تلك المصادر قولها اذا وافق الرئيس الفلسطيني على التوصل الى حل وسط فسيكون من الممكن التوصل الى اتفاقية الاطار الخاص للتسوية الدائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في غضون شهر واحد.
من ناحية أخرى صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى امس الأحد بأن السلطة الفلسطينية والصين اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة للتشاور عند اعلان قيام الدولة الفلسطينية المنتظرة.
وفي تصريحات للصحفيين حول زيارة الرئيس الصيني جيانج زيمين الحالية للأراضي الفلسطينية، قال الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية انها زيارة مهمة تأتي ونحن على أبواب اعلان الدولة .
وأشار الى ان الصين عضو دائم في مجلس الأمن وموقفها الى جانبنا في غاية الأهمية، وهي وقفت معنا على مدى ثلاثة أجيال من القيادة الصينية ونعمل معا على دفع عملية السلام وقد شكلنا لجنة فلسطينية صينية مشتركة للتشاور والمساعدة عند قيام الدولة .
وكان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد أعلن أكثر من مرة نيته اعلان الدولة الفلسطينية قبل نهاية هذا العام في وقت لا زالت فيه المفاوضات مع اسرائيل تحاول التوصل الى اتفاق اطار لشكل الحل النهائي بين الجانبين.
وعلى صعيد تحركات الزعماء العرب فقد أجرى الرئيس المصري حسني مبارك محادثات أمس الأحد مع عاهل الأردن الملك عبدالله حول مفاوضات السلام المتعثرة في الشرق الأوسط على المسارين السوري والفلسطيني.
|
|
|
|
|
