|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
أعلن البنك السعودي الأمريكي سامبا نتائجه المالية عن الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2000م وقد ادلى السيد روبرت ايكفيلد، عضو مجلس الادارة المنتدب بسامبا، بالملاحظات التالية حول اداء البنك خلال تلك الفترة والنتائج المتوقعة للفترة المتبقية من السنة المالية الحالية.
الوضع العام للبنك
كانت بداية سامبا للسنة الحالية بداية ممتازة، حيث جاءت أرباحنا البالغة 481 مليون ريال أعلى قليلا من النتائج القوية التي حققها البنك خلال نفس الفترة من العام الماضي 1999م، وأعلى بنسبة 22% من نتائج الربع الأخير من ذلك العام، حينما انتهينا من الاندماج مع البنك السعودي المتحد سابقا , وكانت أرباح السهم على أساس سنوي أكثر من 24 ريالا، مقابل 22,7 ريالا لعام 1999م، أي بزيادة نسبتها 5%.
واستمرت منافع الاندماج في التبلور حيث انخفضت مصاريف العمليات بنسبة 6% عنها في نفس الفترة من العام السابق, وهذا ما أدى الى جني سامبا خلال الربع الأول لأكثر من 3 ريالات كإيرادات مقابل كل ريال من التكاليف, وهذه نسبة تفوق كثيرا متوسط القطاع المصرفي في المملكة وتعد من أفضل النسب في قطاع الخدمات المالية على مستوى العالم.
من جهة أخرى حافظ سامبا على مستوى ميزانيته العمومية عند مستوى 77 بليون ريال، مما يعكس تركيزنا على رفع مستوى العائد على الأصول مع الحفاظ على حصتنا السوقية.
أما بالنسبة لتكلفة الائتمان، فقد شهدت انخفاضا ملموسا يعكس نجاحا مبكرا في تحصيل مبالغ جيدة من محفظة الديون المتعثرة/ غير العاملة, ونتوقع ان تشهد الأشهر المقبلة استمرار النجاح في استرداد وتحصيل تلك الديون، الأمر الذي سيكون له اثر ايجابي ملموس على أرباح البنك.
وفي سوق الأسهم، كان أداء سامبا جيدا حيث استطاع رفع قيمته السوقية أكثر من 5% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط متفوقا بذلك على أداء القطاع المصرفي المحلي والسوق ككل, وبوجه عام، كان أداء سامبا خلال الربع الأول ممتازا وأكد اننا نسير قدما في الاتجاه السليم نحو تحقيق نتائج استثنائية لسنة 2000م.
قائمة الدخل
بلغت ايرادات العمليات بسامبا خلال الربع الأول من العام 725 مليون ريال، بزيادة تقارب 8% عنها في الربع الأخير من العام الماضي 1999م، فيما جاءت تكاليف العمليات البالغة 239 مليون ريال اقل كثيرا منها في الربع الأخير من عام 1999م, وبفضل الضبط الجيد لعمليات الائتمان وتحصيل القروض غير العاملة، فان تكاليف الائتمان لم تتجاوز خلال الربع الأول من العام الجاري 5,3 ملايين ريال, ونتيجة لكل ما ذكر، جاءت أرباح العمليات بسامبا للربع الأول والبالغة 481 مليون ريال أعلى بنسبة 22% منها في الربع الأخير من عام 1999م.
الميزانية العمومية
بقي اجمالي الموجودات عند مستواه في نهاية عام 1999م وهو ما يزيد قليلا عن 77 بليون ريال.
وهذا ما يشير الى ان سامبا واصل الاحتفاظ بحصته من سوق القروض (30 بليون ريال) والاستثمارات (33 بليون ريال) في حين شهدت الودائع ارتفاعا ضئيلا وصلت معه الى 53 مليون ريال بالرغم من خفض عدد الفروع كنتيجة للاندماج.
قيمة استثمار المساهمين بالبنك
بلغ اجمالي حقوق المساهمين بسامبا خلال الربع الأول من العام الجاري 8,5 بلايين ريال بعائد على حقوق المساهمين بلغ 22,6% مقابل 22,2% في عام 1999م وهي زيادة تمثل أولى ثمار خطتنا الخمسية الهادفة الى مواصلة رفع عوائد المساهمين ممثلة في الأرباح الموزعة على الأسهم من جهة والأرباح الرأسمالية من جهة ثانية.
وكمرحلة أولى من هذه الخطة، فقد تم خفض تكاليف العمليات بدرجة ملموسة، فيما ارتفعت نسبة الأرباح الى الايرادات لدينا بأكثر من 66%, وكان هذا التحسن أحد أسباب ارتفاع العائد على الأصول من 2,35% قبل تكاليف الدمج في عام 1999م الى نحو 2,5% خلال الفترة المنقضية من العام الحالي.
وكان سامبا قد انهى سنة 1999م بأرباح سنوية من العمليات بلغت حوالي 1800 مليون ريال، أو نحو 450 مليون ريال لربع السنة الواحد, وهكذا تكون أرباح الربع الأول من العام الجاري والبالغة 481 مليون ريال أكثر من ذلك المعدل بنسبة 7% يضاف الى ذلك ان منافع الاندماج من حيث خفض التكاليف بدأت بالظهور، فيما سيكون للاندماج على مدى الفترة المتبقية من العام اثر ايجابي على أرباح البنك من حيث زيادة الايرادات والمبالغ المحصلة من القروض المتعثرة.
وهكذا، يمكن القول ان سامبا استطاع بناء قاعدة متينة تؤهله لتحقيق اداء قوي من حيث الأرباح خلال عام 2000م وما بعده.
|
|
|
|
|
