|
| الاقتصادية
* جدة محمد سمسم
بدأت أولى اجتماعات شركات البترول العالميةمع اللجنة الوزارية المكلفة بدعوة الشركات والاجتماع بها لبحث الاستثمار النفطي في المملكة وذلك بلقاء شركة شل كأول شركة من الشركات الاحدى عشرة، التي استمرت مباحثاتها لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة تم خلالها استعراض شل لمرئياتها حول تطوير التقنية والافكار التي تحملها حول استثمارها النفطي في المملكة,.
وبعد نهاية الاجتماع ادلى صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوزارية المكلفة بالمباحثات بتصريح قال فيه: ان هذه المرحلة بدأت بدعوة من ولي العهد أيده الله التي اقر أهدافها المجلس الاعلى للبترول برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فدعيت هذه الشركات,, وهذه أول جولة من المباحثات وكما تم في القرار الذي اتخذه المجلس الاعلى للبترول فقد استعرضنا العرض الذي قدمته شركة شل التي تعتبر من كبريات الشركات في صناعة البترول والغاز,, وثم طرحنا عليهم منظورنا من ناحية تطوير هذه الثروات الكامنة في ارض المملكة العربية السعودية الطاهرة وهذا المنظور الذي تنطلق منه استراتيجية البترول والغاز الذي اقره المجلس الاعلى للبترول,, فكانت المفاوضات هامة لتطوير المفاهيم لدى الشركة وفهم اكثر من قبلنا نحن للأهداف التي تتطلع اليها الشركة وتريد ان تحصل عليها في مشاركتها للمملكة العربية السعودية في هذا القطاع.
وفي رده على سؤال حول مطالبة الشركات الاجنبية في إعطاء تقنيات جديدة لزيادة الانتاج في حقولنا من 30 الى 35% .
قال سموه: ان أرامكو السعودية تعتبر من أكبر الشركات البترولية في العالم وهي شركة سعودية تمتلك من التقنيات الشيء الكثير الذي ينافس أكبر الشركات في العالم، والهدف من المباحثات مع الشركات هو تقنية تطوير صناعة البترول والادارة الفنية في صناعة البترول تدار على أعلى مستوى من قبل أرامكو السعودية والأهم من ذلك انها تدار بايد سعودية بلغت من المهارة حيث انها تقارن بأفضل المستويات في اي مكان آخر,.
واستطرد سموه قائلا: ان الهدف من هذه المفاوضات عنصران هما استثمار امكانيات الغاز المتواجد في المملكة سواء الغاز المكتشف وتطويره او الغاز الكامن وهناك برنامج لاكتشافه,.
ومن ناحية صناعات البترول سيركز على مراحل ما بعد الانتاج, وفرص العمل فيها كثيرة ومراعاة الدولة في هذا الخصوص ان تكون هذه الاستثمارات مؤدية لتأثير ايجابي على الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل اضافية في قطاع البترول والغاز فكل بليون دولار يكون هناك ما بين 10,000 الى 15000 وظيفة متاحة للإنسان السعودي.
وحجم الاستثمارات المتوقعة في حدود (100 مليار) دولار فالهدف الرئيسي هو المواطن السعودي والاداة الرئيسية هي الاقتصاد الوطني,.
بعد ذلك أعرب رئيس وفد شركة شل مارك مودي استورد عن تفاؤله لهذه الخطوة .
وقال: ان المناخ العام في المملكة في مجال الاستثمار مشجع والسعودية تقدم الكثير في صالح اقتصادها الوطني.
وتتواصل لقاءات هذه الشركات المفاوضة على مدى احد عشر يوما يخصص لكل شركة يوم.
|
|
|
|
|
