| الفنيــة
بطبيعة الامر يكون المطرب المستجد والذي يمتلك الموهبة العالية التي تكون حافزا له لنثر ابداعاته عن طريق الكاسيتات اولا ثم الانتقال به الى المهرجانات والحفلات الغنائية,, لا سيما اذا استفاد من الدروس التي يحظى بها عند دخوله الاستديوهات والمجال الواسع لاكتساب الخبرة من المطربين الاوسع منه معرفة بهذا المجال وايضا من الموسيقيين (الموزعين) والعازفين ومهندسي الاستديو ولكن,.
هناك من نجح واستفاد من هذه الخبرات وتدرج في سلم النجومية بيقظة ومعرفة وعلم فبالتالي كان نجاحه دلالة واضحة على هذا البروز واذا كانت هذه القاعدة فهناك شذوذ ولابد من الاعتراف بهذه القاعدة التي مللنا منها المهم هناك من يخالف هذه التعليمات.
مطربون سقطوا قبل ان ينجحوا قيل انهم مطربون وذلك عن شرائطهم باحدى مؤسسات الانتاج بسوق الكاسيت فلذا وزارة الاعلام (المطبوعات) لابد لها ان تصدر الفسح بمسمى المطرب (فلان) وهنا يعين لدى الجماهير بتسميته مطرب بغض النظر عن موهبة ذلك الفنان وسلوكياته مع الاغنية عامة والفلكلور المحلي,, وعلى سبيل المثال فارس مهدي الذي يستعد لانتاج عمله الثالث على التوالي خلال سنة ونصف او ما يقارب السنتين,, فهو الذي الزم محبيه بسماع التنوع (بالنشاز) في عمله الاول ولازمه هذا الابداع بالنشاز بالعمل الثاني ايضا وسرقة اعمال لدى الغير ومنها قصيدة (يامهاجرة) فهي لشاعرة قد طلبت منه ان يغنيها ولكنه فاجأ الكل بفسحها باسم صديقه وبعدها تناقشت مع مدير الشركة الانتاجية ومع المطرب والشاعر المزعوم وحينها عرفت ان الحقيقة ما هي الا سرقة والان يعود فارس مهدي بشريطه الثالث الذي يحتوي على مجموعة اعمال منها اغنية تركية معروفة باسم المطرب (ابراهيم) والثانية للمطرب خالد عبدالرحمن,, بطبيعة الحال تعتبر سرقة الحان ومسجلة باسم فارس مهدي او عشق الكتابة الاسم المستعار له,, أهذا هو الطرب والفن ام النشاز والاقتباس والسرقة,, كذلك المطرب محمد الاحمد خامة صوته جيدة ولكنه اصر على نفسه ومع اصرار صاحب الشركة اندفع لعالم المجهول الا وهو السقوط في غياهب اللا طرب.
عبدالرحمن الناصر
|
|
|
|
|