أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th April,2000العدد:10062الطبعة الأولىالأحد 11 ,محرم 1421

العالم اليوم

إبان الحرب الأهلية هناك عام 1994م
أعضاء مجلس الأمن يعترفون بالفشل في منع الإبادة الجماعية في رواندا
* الأمم المتحدة رويترز
اعترف أعضاء مجلس الامن الدولي علانية بمسؤوليتهم عن الاخفاق في وقف الابادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994 ولكنهم أجلوا وضع توصيات بشأن كيفية معالجة مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وفي مناقشة نظمتها كندا رد الاعضاء لاول مرة على تقرير أعد بتفويض من الامم المتحدة في ديسمبر/ كانون الاول اتهم الامم المتحدة بعدم التنظيم وبأنها ضللت قبل وقوع جرائم الابادة وبعدم التدخل فور بدء هذه المذابح.
واعترف أعضاء مجلس الامن باحدى النتائج التي توصلت إليها التقارير وهي ان الامم المتحدة عانت من ندرة الموارد وان اعضاءها افتقروا إلى الارادة السياسية لوقف المذابح.
وقال لويد اكسورثي وزير خارجية كندا الذي رأس الاجتماع: بالنسبة لنا جميعا فإنني اشك ان يستطيع احد في هذه القاعة ان يسترجع ذلك الوقت دون الشعور بندم او حزن شديد ازاء اخفاقنا المخزي في مساعدة شعب رواندا في وقت حاجته ,وحشية مرتكبي الابادة سخرت مرة اخرى من تعهدنا بعدم حدوث ذلك مطلقا.
وقتل متشددون من الهوتو 500 ألف شخص على الاقل معظمهم من التوتسي مستخدمين الهراوات أو المناجل أو بالقائهم في مراحيض ليغرقوا في ابريل/ نيسان ومايو/ ايار من عام 1994م.
وأجلت الولايات المتحدة ارسال قوة صغيرة من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة بسبب هزيمتها في الصومال في منتصف عام 1993 وسحبت هذه القوة بعد ذلك في منتصف حرب الابادة عندما قتل جنود بلجيكيون وعادت القوة بعد ذلك بشهرين.
ووعد معظم الاعضاء بأن يكون لهم موقف افضل فيما يتعلق بجمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة لرواندا والتي نجمت الحرب فيها حزئيا عن نزوح المقاتلين الروانديين.
وقال السفير الامريكي ريتشارد هولبروك: خلال الايام المقبلة ستكون طريقة مساعدتنا في احلال السلام في الكونجو افضل دليل على اننا تعلمنا من اخفاقاتنا السابقة .
ولكن اكسورثي اشار إلى ان بطء الاستجابة لتنظيم قوة لحفظ السلام يظهر انه لم يتم تعلم كل دروس الماضي.
أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved