| الريـاضيـة
لم يفز الهلال على الاتحاد وحسب بل فازت القرعة قبل ذلك وانتصرت لنفسها,
هذه القرعة التي هاجموها واتهموها وحاكموها ثم اصدروا حكم الإدانة الظالم بحقها في غياب من الوعي والادراك والضمير.
قالوا ان القرعة تميل وتجامل وتبتسم للهلال حيث وضعته في مواجهة مع الوطني ثم الحزم وانها جمعت كل حظوظها ثم سكبته في جعبة الزعيم عندما جعلته يخوض تلك المواجهات السهلة.
وعندما قلنا في هذه الزاوية ان القرعة كانت بالفعل مائلة ومجاملة ومبتسمة ولكن ليس للهلال بل للفرق المفضلة لأولئك لأنها جنبتهم مواجهة خاسرة امام الهلال, وكانت القرعة رحيمة وعطوفة على فرقهم عندما أبعدت الهلال عنهم في البداية لكيلا يخرجوا مبكرين.
فلم نكن ندافع عن القرعة بل عن الحقيقة التي حاول اولئك تغييبها وطمسها, وعندما بالغ اولئك في التجني وقلب حقيقة ابتسامة القرعة وحظوظها، كان لزاما على هذه المتهمة ان تدافع عن نفسها لتؤكد براءتها من خدمة الهلال وتعترف بالحقيقة وتعلن انها وقفت مع اولئك عندما قذفت بالهلال بعيدا عن مواجهتهم, وكان دفاع القرعة عن نفسها صريحا ومفحما بل وقاسيا ايضا عندما جذبت الاتحاد بعنف ووضعته في مواجهة صعبة وقاسية امام الهلال, ألستم تدعون ان القرعة تميل وتجامل وتبتسم للهلال وان هذا الفريق محظوظ بمواجهة الفرق الصغرى؟! ها هي تجمع الاتحاد بالهلال,, فماذا حدث؟!
الذي حدث ان القرعة كشفت أوراقها على الملأ وأعلنت بصراحة مع من كان الحظ ولمن كانت تميل وتجامل وتبتسم.
***
في خضم الحديث وترديده الممل عن غياب لاعبي الاتحاد حمزة ادريس ودونادوني والحسن اليامي وأحمد جميل وصالح الصقري نسي المتحدثون يوسف الثنيان وخالد التيماوي وجاسم الهويدي وفهد المفرج,, ام ان ذلك يندرج ضمن اطار طمس الحقائق الذي مارسوه مع القرعة ؟!
|
|
|
|
|