أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th April,2000العدد:10062الطبعة الأولىالأحد 11 ,محرم 1421

الريـاضيـة

يحاضر فيها البحريني حسن الصباح والزياني والخراشي والسلوة
دورة تدريبية مكثفة للمدربين الوطنيين تمنحهم شهادة تدريب دولية
*إعداد: عبدالله المالكي
يواصل المدربون الوطنيون دورتهم التدريبية المكثفة للحصول علىشهادة الB الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم كمدرب يحمل رخصة تدريب دولية يستطيع بها المشاركة في اي دورة ينظمها الاتحاد الدولي, ويقوم المدربون الوطنيون بتلقي المحاضرات من قبل المحاضر المعتمد من الاتحاد الآسيوي البحريني حسن الصباح والمدرب الوطني المحاضر محمد الخراشي والمحاضر الوطني حمود السلوة في تطبيق النظام المعتمد عن طريق المنهج المعد من قبل الاتحاد الدولي والمستقى من المدارس الالمانية والهولندية والانجليزية في طرق التدريب.
وقد اجتاز هؤلاء المدربون دورة الA وانتقلوا الىدورة الB واذا اجتازوا هذه الدورة فسوف ينتقلون الى الدورة C حيث تصل مدة هذه الدورة إلى ستة اشهر ل(C) وسنة ل(B) وستة اشهر ل(A).
وبدأت هذه الدورة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الاولمبي بملعب اعداد القادة بمشاركة 30 مدرباً من مختلف مناطق المملكة, ويولي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد اهتمامهما بقطاع التدريب الوطني وبإعطائهم الثقة الكبيرة في تولي قطاع الناشئين والشباب مستقبلاً.
الجزيرة وقفت على استعداد هؤلاء المدربين من خلال التدريبات التي يقومون بتطبيقها.
جدول الدورة المعد للمدربين الوطنيين التي انطلقت يوم السبت الموافق 26/12/1420ه ويستمر حتى يوم الخميس 15/1/1421ه وقد تضمنت هذه الدورة العديد من المحاضرات النظرية والعملية وكانت كمايلي:
(30 مدرباً وطنياً)
يشارك ثلاثون مدرباً وطنياً في الدورة التدريبية للحصول على شهادة تدريب للمستوى B والتي تقام بمجمع الامير فيصل بن فهد الأولمبي اعداد القادة بالرياض كل من منصور صويان الفرسان ، احمد الحاح الانصار ، عباس مرتضي احد ، موسى عسيري الشهيد يحيى عامر الاهلي ، غازي الخشرم التضامن ، عبدالعزيز السليم التعاون ، محمد القحطاني وج ، حمد الدوسري القادسية ، عبدالله العريفي الصقر ، صالح المطيري اللواء ، محمد البقعاوي الحزم ، محمد المريشد النور ، علي بوصالح القارة ، سليمان الحشيان النجمة ، حمد الهزاني الهلال ، نايف العنزي الشباب ، منيف المنيف النصر ، عبداللطيف الحسيني الرياض ، خليل المصري الطائي ، راشد الشديدي سدوس صالح المطلق النصر ،تيسير البدر الابتسام ، محمد الجنوبي النصر ، محمد الشحيني الهلال ، عبدالله الخالدي القادسية ، عبدالله الحربي الاتحاد ، ابراهيم تحسين الشباب عبدالله العبيدانالهلال ، محمد المريشد النصر .
يحاضر في هذه الدورة التدريبية الأولى لمستوى B كل من:
الدكتور/ صلاح السقا
الاستاذ/ عبدالعزيز الخالد
المحاضر/حسن الصباح من البحرين.
الحاضر/ خليل الزياني.
المحاضر/ محمد الخراشي.
المحاضر/ حمود السلوة.
المحاضر/ جاسم الحربي.
الحكم المحاضر/ عبدالرحمن المعثم
المدرب الوطني لدرجة الناشئين خالد القروني.
المدرب الوطني لدرجة الشباب عبدالعزيز العودة.
الخراشي: الخبرة والموهبة مطلوبتان في هذه الدورة
المحاضر المدرب الوطني محمد الخراشي تحدث عن دورة لB بقوله, ان هذا نظام متبع من الاتحاد الآسيوي ومعتمد دولياً ولابد ان يكون خلال عام 2000م وان يكون كل مدرب لديه رخصة تدريب دولية وبدأنا هذا المشوار العام الماضي بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بالاضافة الى الدورات التي كنا نقيمها لكنها لم تأخذ طابع الرسمية كاشراف من الاتحاد الآسيوي اقيمت دورة السليسز وهي المرحلة الاولى في ثلاث مناطق من المملكة في الرياض، جدة، الدمام وذلك تسهيلاً للمدربين واستقطاب اكبر عدد وتكون الفائدة أعم وشارك فيها اكثر من 60 مدربا من مختلف مناطق المملكة ونجح عدد كبير إذ تجاوزت نسبة النجاح 97% وهذا جيد, الزملاء الذين تجاوزوا السليسز ينظم لهم دورة لB بعد مرور ستة شهور والان نقيم الدورة الاولى في الرياض وبعد سبعه شهور سيكون هناك دورة قادمة في مدينة الرياض للبليسز للمدربين الذين اجتازوا ونحاول اقامة دورة للB نظراً للمجموعة الكبيرة الموجودة لدينا سبق ان عملوا في مجال التدريب لديهم خبرات بعد ان قيمهم بنفس درجة لB اعطائهم لC تجاوزاً بحكم التجربة والخبرة والشهادات العلمية التي يحملونها بالاضافة الى خبرتهم كلاعبين دوليين مؤهلين اكاديمياً, وبعد اجتياز هذه المرحلة من زملائنا المدربين سيكون هناك وخلال ستة اشهر من الان دورة لA وحددت بمستويات هي ستة شهور لC سنة للB سنة وستة شهور للA, ومن اهم هذه الدورة ان يكون المدرب عاملا وتحت مراقب فني في الاتحاد السعودي لكرة القدم للمدربين والمدرب الوطني دائماً محط انظار المسئولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعن المؤهلات التي تجعل الدارس ينضم الى هذه الدورة قال يشترط ان يجمع بين الخبرة والناحية العلمية وتفضل اللاعب الدولي الذي لديه موهبة التدريب وهذا شروط ان يكون لديه خبرة لا تقل عن خمس سنوات ويجتاز الفحص الطبي ويفضل من يجيد اللغة الانجليزية, كل هذه الشروط يحمل بعضها البعض في عملية الاختيار.
وعن المحاضرين في هذه الدورة قال الاتحاد الآسيوي في السنوات الاخيرة ركز على ايجاد محاضرين آسيويين من جميع الدول سواء في غرب آسيا او شرقها, ومن المحاضرين السعوديين المدرب الوطني خليل الزياني والمدرب حمود السلوة، وهناك تحضير للاستاذ جاسم الحربي بالاضافة الى محمد الخراشي, ويشاركنا في هذه الدورة شقيق من دولة شقيقة يشاركنا حسن الصباح من دولة البحرين الدورة القادمة سيكون لها نفس التحضير بالاضافة الى المعلومات النظرية وشاركنا الدكتور صلاح السقا والاستاذ عبدالعزيز الخالد ومدرب منتخب الناشئين خالد القروني ومدرب منتخب الشباب بحكم تجربتهم استفدنا من خبرتهم في مواضيع معينه بالاضافة الى اطباء من مستشفى الامير فيصل بن فهد بالطب الرياضي, كل هذه الامور تعطي للمدرب الوطني ثقة ودافعاً قوياً.
وعن عدم استقطاب مدربين اجانب في اللقاء بعض المحاضرات كمدرب النصر ميلان، ومدرب منتخبنا ماتشلا، ومدرب فريق الهلال يوردانيسكو قال الدورة الحالية لاتعتمد على استقطاب مدربين اجانب ولابد ان يكون فيها محاضرون معتمدون من الاتحاد الآسيوي وهذا منهج مطلوب منا كمدربين آسيويين للارتفاع بمستوانا التدريبي ونحن في أمس الحاجة للاستفادة من خبرات المحاضر الآسيوي رغم ان وجود مثل هؤلاء المدربين مهم لكن هؤلاء يمكن الاستفادة منهم في دورات محلية تختلف عن نظام A.B.C و البليسز.
وامتدح الخراشي مستوى الدارسين وقال الموهبة متوفرة في العدد الموجود ولكن هذا يتوقف علىعدة عوامل اولاً في نفسية المدرب ورغبته واصراره وتحمله للمشاكل والصعاب وتجاوزها كذلك الفرصة تختلف من ناد الى آخر وامكانات الفريق سواء كان النادي في الدرجة الممتازة او في الدرجة الاولى او الثانية والاندية التي لها اضواء اعلامية سيكون بروز الشخص اكثر, وكقاعدة للمدربين الوطنيين اقولها وبكل امانة المملكة العربية السعودية افضل الدول الخليجية في الاهتمام بالقاعدة ولديها عدد كبير وينتظرون الفرصة ولدينا نماذج كثيرة كمدرب الاتفاق فيصل البدين حيث تغير وضع الاتفاق ومدرب الرياض بندر الجعيثن ويوسف خميس ستكون له لمسات واضحه ودابو عندما كان مع الاهلي.
السلوة: هذه الدورة ستطور إمكانات وقدرات المدربين الوطنيين
ابدى الاستاذ حمود السلوة المحاضر ومساعد مدرب منتخبنا للشباب سعادته بتفاعل المدربين الوطنيين الدارسين في هذه الدورة موضحاً بقوله ان هؤلاء مدربون يعملون في اندية وهذه الدورة تطوير لامكاناتهم وقدراتهم فيما يتعلق بمجال التدريب وكل الزملاء لديهم القدرة الكاملة في قيادة قطاع الناشئين والشباب وذلك من خلال عملهم.
وعن الدورات القادمة التي سوف تمنح لهؤلاء الدارسون قال اذا اجتاز هؤلاء المدربون دورة B فسوف ينتقلون الى المستوى A ومستوى A اطول منهج واكثر مدة تصل الى الشهر بما يتعلق بالجانب العملي والنظري ولايصل الى هذه المرحلة الا المدرب المتمكن, وعن المناهج النظرية واعدادها قال هذا منهج معد من قبل الاتحاد الآسيوي ويستقى من المدرسة الهولندية والانجليزية والالمانية وصنف البرامج الاتحاد الآسيوي وسوف ينفذ على جميع الدول الاسيوية فيما يتعلق باعداد المدربين وهذه الدورة معتمدة من الاتحاد الدولي كدورة A.B.C الانترناشونال ولهذه الدورات درجات مثلما تقول المستوى التمهيدي والمتوسط والمتقدم والمستجدين والاتحاد الدولي يتيح الفرصة للمدربين للعمل ليس فقط في بلد واحد بل في جميع البلدان مجرد انه يحمل الرخصة الدولية.
وامتدح استجابة المدربين الوطنيين في هذه الدورة والاستعدادات الجيدة والعمل الذي يقومون به شيء مشرف ومشجع والاتحاد السعودي لكرة القدم يعمل قاعدة كبيرة فيما يتعلق بالمدربين الوطنيين لاكثر من 140 مدرب وطني ومرحلة B القادمة سيكون هناك مجموعة اخرى ونظام الدورة الابعدد معين.
وعن عدم وجود لاعبين دوليين سابقين في هذه الدورة قال هناك لاعبون دوليون صنفوا اصلاً من قبل الاتحاد الاسيوي بموجب خبراتهم الدولية كلاعبين ومتدربين الى المستوى A ولم يمرو على C او B.
وهؤلاء المدربون يصل عددهم الى عشرة مدربين,.
الحربي: المدرب الوطني أكد تفوقه
المدرب الوطني,, عبدالله عبيدالحربي مدرب بفريق شباب الاتحاد وكنت سابقاً مساعد مدرب للفريق الاول اخذت العديد من الدورات التدريبية المتقدمة آخرها قبل شهرين في ماليزيا بعد ان رشحني الاتحاد السعودي لهذه الدورة في اللياقة البدنية, والدورة الحالية دورة متقدمة بمشاركة العديد من المدربين الوطنيين وهذه الدورة دورة B تؤهلنا الى دورة A التي تمنحنا رخصة دولية معترفا بها في مجال التدريب واضاف يقول نحن تخطينا دورة C وحقيقة ان المسئولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم حريصون كل الحرص على اعداد كادر وطني تدريبي ويبذل المدرب محمد الخراشي قصارى جهده في الحصول على الفائدة.
ومضى بقوله نحن الان بدأنا نعتمد على المدربين الوطنيين ففي هذا الموسم منحت الثقة للمدرب الوطني بندر الجعيثن واستطاع ان يثبت وجوده كذلك المدرب الوطني فيصل البدين كذلك المدرب امين دابو وعميد المدربين الوطنيين خليل الزياني استطاعوا عندما اسندت لهم مهمة التدريب ان يقودوا الفرق الى افضل المستويات, وطالب الحربي بأن يكون هناك مدربون وطنيون ليكونوا مساعدين للمدربين الاجانب اولاً للاستفادة ولدعم المدرب الوطني وحقيقة نحن كمدربين وبعد حصولنا على العديد من الدورات اصبحنا مؤهلين علمياً واكاديمياً ونكون مدربين تربويين للعمل في اي مجال كمساعد مدرب او مدرب لياقة او مدرب اول.
وابدى الحربي سعادته بالثقة الغالية التي طرحت في المدرب الوطني للاشراف على منتخبي الناشئين والشباب وكمدربين وطنيين يديرون دفة المنتخبات الوطنية وهذه ثقة كبيرة يحظى بها المدرب الوطني من سمو الرئيس العام وسمو نائبه والذي سبق ان وعد بأنه خلال السنوات الخمس القادمة ستكون اغلب الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية او الاندية وفي مجالات كثيرة غير كرة القدم ان الاولوية للمدرب الوطني, وبدأنا الخطوة الاولى وهذا دعم لنا.
تحسين: المدرب الوطني لديه الثقة في نفسه
المدرب الوطني ابراهيم تحسين درب الفريق الاول بنادي الشباب ودرجة شباب كذلك اشرف علىتدريب فريق الحمادة وله عدة سنوات ملتحق في مجال التدريب اكد انه سبق له ان حصل على اكثر من عشر دورات منها ثلاث دورات داخل المملكة وسبع دورات خارج المملكة ممتدحاً بذلك الدورة والحضور التدريبي الوطني والمحاضرين الذين يشرفون علىهذه الدورة في القاء المحاضرات اليومية وفق منهج تدريب متطور.
مؤكداً انه خلال ايام الدورة لاتوجد اي ملاحظات لأن هذا هو العمل في مثل هذه الدورات رغم الضغط اليومي.
وعن خططه المستقبلية قال احاول ان اطور اساليب التدريب والاعتماد على الاساليب الحديثة.
واكد ان المدرب الوطني لديه الثقة في نفسه لكن المشكلة الرئيسية الناس الذين يتعاملون مع المدربين الوطنيين وهناك ثقة وطموح كمدربين كما ان هناك اصرارا وعزيمة في تطوير مستواه لكن المسألة الرئيسية في اقناع ادارات الاندية في حضور المدربين الوطنيين.
وشدد ابراهيم تحسين علىتواجد المدربين الوطنيين كمساعدين للمدربين الاجانب بقوله هذه النقطة من المفروض ان تحدث وأي مدرب اجنبي يكون معه مساعد وطني اولاً لكي نستفيد منه والنادي لايتضرر عندما يلغي عقد مدربه الاجنبي يستفيد من خدمات الوطني ثانياً المدرب الوطني يدرب افكاره واساليبه من خلال احتكاكه ولابد ان يعمل مع اجانب وحقيقة لو اخذ اكثر من عشرين دورة وهو لم يعمل مع مدربين أعلى منه مستوى في الميدان لن ينجح.
وهناك اشياء كثيرة تنقص المدرب الوطني رغم محاولتهم في تطوير مستواهم وقدارتهم لأن التدريب مرحلة كل يوم فيها جديد دليل على ذلك التحكيم هناك قوانين جديدة على حسب ظروف اللعبة كذلك تطور اللعبة العقليات لابد ان تتفتح لهذا المجال باقرار الاحتراف في ملاعبنا.
لكن مشكلة المدرب الوطني عدم الاحتراف وهذه مشكلة كبيرة, ونحن كمدربين لسنا مدربين المسألة بعض المدربين يقعون في موقع حرج ولا بد عليهم ان يضحوا حتى يتعاقد مع مدرب اجنبي بعدها اعمل كمساعد لأنني اصلاً لست محترف تدريب وعندما اكون انا محترف تدريب اكون موقعا على عقد ملزم بتقديم اشياء اخرى عكس عندما اكون متعاونا ويطلبني النادي في اي لحظة اقول لماذا لا البي دعوة هذا النادي لأدخل من خلالها في عالم المنافسة اطور نفسي اتعامل مع لاعبين كبار لذلك لا اعتقد ان الوطني مدرب طوارئ.
واختتم ابراهيم تحسين حديثه بالثقة الغالية التي طرحها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بقوله هذه الثقة رائعة خاصة لقطاعي الناشئين والشباب عامل اللغة عامل مهم جداً لكن هذا لا يمنع ان المدرب الوطني لا بد أن يطور نفسه لأن تعلم النشء تعلم مهم جداً وهذا يتوقف على مستقبل الكرة السعودية ولا بد ان يهتم المدربون الوطنيون بهذه الثقة التي طرحت بهم,.
الدوسري: ما زلنا ننتظر الفرصة
المدرب الوطني حمد عبدالرحمن الدوسري لاعب في نادي القادسية ومدرب درجة الشباب ومساعد مدرب الفريق الاول ومتجه للتدريب منذ (12) سنة لاعب سابق في منتخب المملكة وانا متواجد في هذه الدورة التدريبية للحصول على الرخصة الدولية استطعنا اجتياز المرحلة الاولى هي مرحلة C وهذه مرحلة B, واذا اجتزنا هذه المرحلة سوف ننخرط في المرحلة A بعدها الانترنشونال للحصول على الرخصة الدولية وانا استطعت الانخراط في العديد من الدورات في اكاديمة الامير فيصل بن فهد والاكاديمية الافريقية في رومانيا وفي مصر اضافة الى الدورات في الوطن العربي وامتدح حمد مستوى الدورة سواء من الحضور او التدريس مؤكداً بقوله ان الشيء المشجع انهم محاضرون عرب لهم سنوات عديدة في التدريب واضاف قائلاً هذه الدورة متطورة قصيرة وعلمية في الدرجة الاولى ونحن نقوم في أن واحد بالتطبيق نظرياً وعملياً وهذا ناتج عن اسس علمية جيدة.
وعن خططه المستقبلية في التدريب قال المواصلة في التدريب لأن التدريب علم قائم بحد ذاته ومتطور من سنة لأخرى وعالم الكرة لايتوقف بمرور سنواتها وامتدح المرحلة التي وصل اليها التدريب في المملكة قائلاً هذا يعود لفضل الله ثم جهود صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وتبنيه للمدرب الوطني وهناك خطة ممتازة للمدرب الوطني بعد خمس السنوات القادمة ان الاندية السعودية اكثرها سيدربها مدربون سعوديون ومن هذاالاهتمام اسناد مهمة تدريب المنتخبات للمدربين الوطنيين وهذا يشجعنا بحد ذاته لتطوير انفسنا بالانخراط في الدورات القادمة.
وعن عدم وجود مساعدين وطنيين للمدربين الاجانب قال ليس كل الاندية بل بعض الاندية لأن المدرب الاجنبي عندما يأتي الى المملكة يطلب جهازا فنيا متكاملا, ولكن الخطة المستقبلية سيكون المدرب الوطني الفرصه له, والمدرب الوطني لاينقصه سوى التفرغ للكرة وهذا شيء مهم كالاحتراف والمساندة من رؤساء الاندية فالاتحاد السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد يولي اهتماما بمساعدة المدرب .
ورؤساء الاندية عليهم مسئولية في مساعدة المدرب الوطني ومنحه الفرصة,,واكد احمد الدوسري ان مقولة المدرب الوطني مدرب طوارئ ومتى ما اخفق المدرب الاجنبي يحضر المدرب الوطني ويحقق نجاحه ولكن المطلوب اعطاء الوطني الفرصة الكاملة حتىوان فشل في اول مرحلة ولا يحكم على فشل مدرب واحد على بقية المدربين الاخرين الوطنيين, فهناك من ينتظر الفرصة لاثبات وجوده مثلما انديتنا تعطي المدرب الاجنبي فرصة وفرصتين لاثبات وجوده, وحقيقة نحن في غاية السعادة بالثقة التي طرحها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بإسناد تدريب الناشئين والشباب في المنتخبات إلى مدربين وطنيين وهذا سوف يزيدنا حماسا.
الجنوبي/ استفدنا كثيراً من هذه الدورة
المدرب الوطني محمد عبدالله الجنوبي من نادي النصر مساعد مدرب الفريق الاول سابقاً ميلان ومنخرط في مجال التدريب ما يقارب ال15 سنة متنقلاً بين ناشئين وشباب وقطاعات عسكرية أخرى, مساعد مدرب منتخب المملكة المدرسي وشاركنا في المغرب ومدرب منتخب منطقة الرياض المدرسي ولي عدة مشاركات في مجال التدريب واستطعت ان احصل على العديد من الدورات التدريبية وصلت لاكثر من عشر دورات من ضمنها دبلوم وشهادة دورة مدربين متقدمة اقيمت في الرياض.
والمدرب الوطني يحتاج الى العديد من الدورات وتطوير فكره من حيث التدريب وهذه الدورات مفيدة لكل مدرب وطني لمعرفة اساليب التدريب وعن منهج الدورة قال بصراحة طويل ويفترض ان يكون اقل بكثير للاستيعاب وهناك مدربون جدد يحتاجون لوقت للاستفادة من هذه الدورات.
ونحن كمدربين وطنيين سعداء بالثقة التي طرحت فينا كمدربين واللاعبين قادرون على الاستفادة والمساعدة بدرجة كبيرة اضافة الى الثقة التي اوجدها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في المدرب الوطني مما جعل المدرب يبذل قصارى جهده لايجاد هذه الثقة والمدرب الوطني لاينقصه سوى التكتيك في اقامة مثل هذه الدورات والاطلاع الدائم والاحتكاك بالمدربين الذين لهم سمعة كبيرة.
وامتدح الجنوبي تواجده مع المدرب ميلان كمساعد حيث قال ان هذا الشيء اكبر دورة حصلت عليها وانا مارست العمل عن كثب واستطعت ان اخرج بالعديد من الفوائد لانني كنت اقوم بعملي على الطبيعة واعرف كيف اتعامل مع لاعبي الفريق ونحن كمدربين وطنيين يفترض ان نكون بصفة دائمة مساعدين لمثل هؤلاء المدربين للاستفادة وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ادخل السعادة في نفوس جميع المدربين الوطنيين عندما منحهم الثقة في الاشراف على قطاع الناشئين والشباب وهذا ما سيزيدنا دفعة لتطوير المستوى التدريبي, وعن ما يتردد في الوسط الرياضي بان المدرب الوطني مدرب طوارىء قال فعلاً في السابق كانت هذه المقولة صحيحة ولكن في الوقت الحالي سوف تتغير هذه النظرة .
يحي عامر: نحن بأمس الحاجة لمثل هذه الدورات
المدرب الوطني يحيى عامر دربت شباب النادي الاهلي ولي ست سنوات في مجال التدريب والآن انا مدرب ناشئين.
وحقيقة هذه الدورة من الدورات الجيدة التي استفدنا منها بشكل جيد بطريقة متطورة وكنا في امس الحاجة لاقامة مثل هذه الدورات, ونحاول اجتياز هذه الدورة للتأهل للدورة لA.
واكد يحيى عامر مقولة المدرب الوطني مدرب طوارئ حيث قال: بصراحة في بعض الاندية وجود المدرب الوطني مدرب طوارئ لكن في بعض الاندية وخصوصاً في مرحلة الناشئين والشباب نجد المدربين الوطنين موجودين ومستمرين ولهم من ثلاث الى اربع سنوات وخير مثال النادي الاهلي فهو معتمد على المدربين الوطنيين في قطاع الناشئين والشباب ونحن حريصون كل الحرص على تقديم صورة مشرفة بعد ان طرح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في المدربين الوطنيين الثقة وأسند تدريب منتخبي الشباب والناشئين للمدربين عبدالعزيز العودة وخالد القروني وهذا سوف يزيدنا حماسا لمضاعفة الجهد.
خليل المصري: ثقة سمو الرئيس العام فخر لكل مدرب وطني
المدرب الوطني خليل حمد المصري مدرب ناشئي فريق الطائي اتجه للتدريب منذ سبع سنوات درب ثلاث سنوات براعم الطائي واربع سنوات الناشئين حصل على ثماني دورات تدريبية منها دورتان في خارج المملكة واحدة في البرازيل والاخرى في ايطاليا وهي على حساب الاتحاد السعودي لكرة القدم وخمس دورات تدريبية داخلية.
وقد ثمّن جهود المسئولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم الاهتمام بالمدربين الوطنيين ممتدحاً بذلك الدورة الحالية والاسلوب المعد من قبل الاتحاد الآسيوي والبرامج العلمية لهذه الدورة التي تتمثل كثيراً في تطبيق التكتيكات والطرق التدريبية الحديثة والدورات التدريبية السابقة كانت تتكلم عن المراحل السنية للاعب وهذه الدورة تتكلم عن اساليب التدريب وهذا ما نسعى اليه نظراً للخبرات التي يمتلكها الدارسون في هذه الدورة وهي غنية بالعوامل التكتيكية وعن خططه المستقبلية قال كل دورة ندخلها نحاول الاستفادة منها والاندية التي نتدرب بها وكل مدرب لديه النظرة الثاقبة في الوصول الى افضل المستويات وبناء قاعدة لنادي الطائي والتدرج الى الوصول لدرجة الشباب والفريق الاول.
واضاف يقول ان الثقة في السابق كانت معدومة في المدرب الوطني لكن التوجه الحديث كما نقل لنا الامين العام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الاستاذ عبدالرحمن الدهام وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب هو الاهتمام بالقاعدة التدريبية والاشراف مستقبلاً على الاندية السعودية والثقة الآن بدأت تطرح من خلال قطاع الناشئين والشباب سواء للاندية او المنتخبات، وإن شاء الله المستقبل للمدربين الوطنيين.
واستطرد قائلاً: إن ما كنا نشاهده سابقاً ان المدرب الوطني كان مدرب طوارئ لكن الآن اختلف الوضع ونشاهد بندر الجعيثن مدربا للرياض وسابقاً خالد القروني وفيصل البدين للاتفاق ونتمنى من المدربين الاهتمام وعدم الرفض بان يكون مساعدا لمدرب اجنبي فالفائدة كبيرة من خلال طريقة اللعب وكيفية التعامل مع اللاعبين وعملية التغيير كل هذه الامور نتعلمها من خلال وجودنا كمساعدين للمدربين الاجانب, وعن الثقة التي طرحها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في المدربين الوطنيين للاشراف على منتخبي الناشئين والشباب قال هذه ثقة نعتز بها كثيراً وسموه رمى الكرة في مرمى المدربين الوطنيين للاستمرار في خدمة الكرة السعودية وسموه عودنا على مثل هذه الامور وهذه لمسة وفاء ودعم للمدرب الوطني لاحدود لها.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved