| الريـاضيـة
يهبط الجبلين ويتخيل من لا يعرفونه انه انتهى كفريق ولكن عشاق البني يثقون بعراقته ويعون جيدا ان فارسهم يظل دوماً مرفوع الرأس حتى وان تسببت الظروف والعواصف في وضعه بغير مكانه ولكن عراقته الضاربة في أعماق التاريخ تدفعه دوما لاستعادة مكانته والانتصار لكبريائه وهذا ما يفعله ابناء أجا وسلمى وعلى مر الزمن,, فالجبلين يخسر ويهبط ولكنه يعود ويستمد هذه العودة من ثقة جماهيره ومن تاريخه الناصع البياض,, هكذا هو الجبلين الرمز والعراقة والتاريخ، يقسو على عشاقه ولكنه يسعدهم في الوقت المناسب,, يعيد لهم هيبتهم وينتصر لكبريائهم,, هكذا هي الاندية العريقة تتراجع حتى يتخيل المتابعون انها توارت فتعود أكثر لمعانا وبريقا وهكذا فعل الجبلين مساء الجمعة الماضي فجماهيره التي ملأت الاستاد لم تكن لتحضر لولا علمها بأن الجبل لا تهزه الرياح أبدا وان الجبل سيظل شامخا يحاكي جبال الجبلين وينافسهم على الكبرياء والشموخ,,
شكرا لرجالات الجبلين ولرئيسه المثالي عبدالله التمامي الذي أعاد لنا المتعة بعودة الفريق للثانية التي ليست هي طموح عشاق الفريق العريق ولكن هكذا هو سلم النجاح يبدأ بالتدريج واملنا وثقتنا ان البني سيرتقي السلم حتى يبلغ ذروة المجد وهذا ليس ببعيد لمن يعرفون التاريخ جيدا,, فالجبلين كتب التاريخ واعاد صياغته من جديد بصفحات اكثر إشراقا وسيمضي صغاره بفريق 2000 بكتابة المزيد من تاريخ الانتصارات والانجازات ليكون الجبلين كما هو دائما رمزا للشموخ وعنوانا للرقي.
مقبل العايد حائل
|
|
|
|
|