| عزيزتـي الجزيرة
المصاب جلل وفقدان الأحبة يثقل النفس ويزيد من لوعتها وحزنها, فبالأمس القريب فقدنا شابا صالحا ان شاء الله ولا أزكيه على الله، اكاد لا أصدق ما حدث، ففوجئت حينما وصلني الخبر، جلست مكاني غير مصدق الخبر، طوال يومي أفكر في ما سمعته، ولكن ايماني بالله سبحانه وتعالى انقذني من ذلك التفكير، ويعلم الله كيف مر علي ذلك اليوم وكان يوم عيد الاضحى وكنت بحاجة الى من يقف بجانبي ويعزيني والحمد لله على كل حال، لقد كنت يا صالح الريس نعم الأخ والصديق وكم تمنيت أن افديك بأغلى ما أملك ولكنها الأقدار، لن انسى ذكراك معي ذكراك الطيبة ومواقفك الجميلة، ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا عليك يا صالح الريس لمحزونون ولا حول ولا قوة الا بالله, اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم الهم أهله الصبر والسلوان واجبر مصيبتهم وعظم اجرهم، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
بدر العبدالله
|
|
|
|
|