| محليــات
* الرياض إيمان التركي
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة الاشراف التربوي دورتها التاسعة للتوعية بأضرار المخدرات تحت عنوان التوعية بأضرار المخدرات والتي تستمر لمدة أسبوعين صباح امس السبت وبدأت الدورة بكلمة مديرة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض الاستاذة موضي العذل ألقتها بالنيابة المشرفة التربوية للتربية الاجتماعية بادارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض الاستاذة مضاوي محمد آل الشيخ رحبت بالاخوات المشاركات ثم التعريف بأهداف الدورة فقالت: تهدف الدورة إلى تدريب الاخصائيات والمشرفات التربويات للتعرف على سلوك مدمن المخدرات وأسباب الادمان ودوافعه لتقمن بدورهن بتوعية الطالبات بالأضرار الجسيمة للمخدرات وصولا إلى حماية الاسرة والمجتمع وتعريف وتثقيف العنصر النسائي بأضرار المخدرات وتطوير الانشطة المدرسية لخدمة هدف الوقاية من المخدرات بالاضافة إلى الاهتمام بالاتصال الدائم بين البيت والمدرسة وان تقوم الاسرة بدورها الفعال تجاه ابنائها.
وبعد ذلك ألقت مديرة القسم النسوي بالادارة العامة لمكافحة المخدرات الاستاذة أمل خاشقجي كلمة رحبت فيها بالمشاركات وشكرت كل من ساهم في التوعية بأضرار المخدرات كما شكرت صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير سلطان بن فهد ومدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء سلطان بن عائض الحارثي ومدير الشؤون الوقائية بالادارة لسكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الاستاذ عبدالاله محمد الشريف على تكثيف اهتمامهم بالتوعية الوقائية وتنفيذها في عموم مناطق المملكة لحماية الاسرة والمجتمع من تلك السموم المخدرات .
وبعد ذلك ألقت الاستاذة أسماء راشد الرويشد محاضرة بعنوان المخدرات والشريعة الاسلامية أوضحت فيها مقاصد الشريعة وقالت إن من اهمها حفظ الضرورات الخمس التي لا يستقيم امر العالم إلا بها وهي الدين، النفس، العقل، المال، النسب.
وركزت على الدين وأشارت إلى انه من ترك هذا الدين فإن الله شبههم بالبهائم في قوله تعالى: (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
وبعد ذلك تناولت الاستاذة أسماء الرويشد مفسدات العقل التي تنتج من تناول المخدرات والخمور فقالت هي مفسدات حسية معنوية وأوردت آيات قرآنية عديدة تحرم الخمر والمخدرات وأحاديث نبوية شريفة وأقوال أهل العلم مثل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله.
ووضحت ان متعاطي المخدرات ينجر إلى ارتكاب منكرات ومفاسد كثيرة في الناس وأشارت إلى احصائيات الأمن العالمية بأن الصلة وثيقة بين السكر وبين القتل والضرب والجرح والجرائم الجنسية والحريق والجرائم غير العمدية كحوادث السيارات سبب في تشتت الحياة العائلية حيث بلغت نسبة المتعاطين من الشباب 70% من مجموع المدمنين.
وتناولت الاستاذة اسماء المنهج النبوي لتربية الطفل فقالت بهذا المنهج تربى الطفل في عصر النبوة تربية راسخة جعلته قوة فعالة ثابتة وروحاً تقية نقية في امثلة واقعية تفوق الخيال فلا يكاد يفرق بين الرجل الكبير و الطفل الصغير فالكل كبار بأفعالهم المجيدة.
وبعد ذلك استعرضت الحلول والارشادات التي تقي من السير في طريق المخدرات في نقاط أهمها:
1 الإسلام هو الحل الوحيد الذي يقدم حلا شموليا جذريا للمشكلة.
2 يوصى الاباء بالاهتمام بإشغال وقت فراغ ابنائهم بالبرامج الثقافية والرياضية المختلفة.
3 دور البيت كحل وقائي دون انغماس الابناء في الرذائل والانحرافات.
4 حماية الشباب من السفر لبلاد الخارج حيث تنتشر المخدرات والمسكرات بصورة أكبر وعلى جميع المستويات.
|
|
|
|
|