|
| الفنيــة
أقامت كلية الزراعة بجامعة الملك سعود مسرحيتها التي تحمل عنوان 2000 سلام من تأليف الاستاذ فهد الحوشان واخراج نايف خلف وحضرها عدد كبير من المسؤولين وطلبة جامعة الملك سعود هذا العرض يأتي ضمن برنامج النشاط المسرحي الذي تعده الجامعة سنويا,, الصفحة الفنية كان لها حضور خلال العرض وخرجت بالانطباعات التالية التي تكشف العديد من الجوانب الفنية في المسرحية مع ما ستقدمه من قراءة شاملة في صفحة فنون مسرحية الاسبوعية الخميس القادم.
في البداية تحدثنا الى مخرج مسرحية 2000 سلام الاستاذ نايف خلف فقال المسرحية تحكي عن قضية الطيبة الانسانية وكيف انه يجب على الشخص ان يستخدم ذكاءه في الطيبة والا يفتح ذراعيه للجميع ليحضنهم لانه يوجد اناس لهم نية سيئة واصحاب النية السيئة في المسرحية سيطروا على دكان الرجل الطيب وبضاعته والمسرحية توحي للصراع العربي الاسرائيلي من جانب.
وقد الفها الاستاذ فهد صالح الحوشان, وعن دعم الجامعة للنشاط المسرحي يقول يجب ان اشيد في الحقيقة بعمادة شؤون الطلاب وعلى رأسها الاستاذ الدكتور عبدالله العثمان ووكيل الانشطة الدكتور حمد الاسماعيل ومدير ادارة الانشطة الاستاذ سعد العلي وهؤلاء هم الذين يقفون وراء اي جهد سواء على المستوى الثقافي او المسرحي والحقيقة جهدهم كبير في قضية تهيئة الظروف وقاعة العرض والامكانيات الاخرى كذلك اراحة الطلبة لكي يقدموا الشيء الجيد.
ثم توجهنا الى غرفة تغيير الملابس والتقينا الممثلين وتحدثوا عن ادوارهم في المسرحية وقال عبدالله بن سعيد الشهري كان دوري هو الرجل الطيب صاحب الدكان الذي احتال عليه اللص واستغل طيبته واستولى على الدكان والدكان في الحقيقة هو الارض المسلوبة في الواقع من اصحابها, وعن مشاركته في المسرح الجامعي يقول كانت مشاركتي الاولى في مسرحية (من اجل زمردة) عام 1419ه وهذه هي المشاركة الثانية, وعن مشاركاته في غير مسرح الجامعة قال مثلت في مسرح الانشطة الطلابية وفي المدرسة وفي المراكز الصيفية, وعن جمعية الثقافة والفنون يقول لا اعرف عن نشاطها شيئا ولا اعرف كيف يقبلون المشاركات,ثم تحدثنا الى ماجد الماضي الذي قال انا امثل دور اللص المحتال الذي (يتمسكن حتى يتمكن) ويستولي على الدكان بمساعدة الشرطة والحرس عن طريق المعرفة وكذلك الرشوة, ودوري يوحي للاحتلال الاسرائيلي كما ان الدكان يوحي للارض العربية والشرطة توحي بالدول الغربية والامم المتحدة ويقول هذه المشاركة هي الثانية لي على مسرح الجامعة، حيث سبق ان شاركت في مسرحية (من اجل زمردة), وعن مشاركاته الاخرى يقول انا من ضمن الطاقم المسرحي العامل في مسرح مركز الامير سلمان الاجتماعي كما اني سبق ان شاركت في عدة مسرحيات في ختام الانشطة على مستوى منطقة الرياض ضمن المنتخب المسرحي لمنطقة الرياض عندما كنت ادرس في المرحلة الثانوية, وعن جمعية الثقافة والفنون يقول لم اشارك فيها ولا اعرف عن نشاطها شيئا واذا وجهت لي دعوة للمشاركة فلا مانع من ذلك, ثم تحدثنا الى عبدالله بن سعد القحطاني الذي قال كان دوري يمثل الشرطي الغبي الذي لا يعرف عمله ولا يتقنه بجد وكيف يضيع الحق بسبب غباء افراد الشرطة وينتصر اللص ويعلو صوت الباطل ويهزم الحق ويخرس صوته,, وهذه المشاركة الثانية لي في المسرح الجامعي وكانت مشاركتي الاولى في مسرحية (من أجل زمردة) العام الماضي وعن تعاون جمعية الثقافة والفنون مع مسرح الجامعة يقول من خلال العمل الاول (من اجل زمردة) لم ألحظ اي تعاون او حتى دعم والحقيقة ان من سبقونا في مجال التمثيل في المسرح الجامعي متوقفون الآن في الغالب وليس لهم اي مشاركة سواء مع الجمعية او غيرها ومن النادر ان تجد احدا دخل مجال التمثيل مع ان هناك من يمتلك الموهبة الممتازة,, اضف لذلك انه عند عرض المسرحية من النادر ان تجد فنانين بين الجمهور مع ان المنظمين يضعون اماكن في مقدمة المسرح للحالات الخاصة لكي تتم استضافتهم بأحسن حال.
ثم التقيت عصام المهيدب ويمثل دور الشرطي ويقول الشرطي يحاول امام الناس ان يمسك اللص ويطارده من مكان لآخر وهو في الحقيقة لا يريد ذلك لان بينه وبين اللص شيئا يتضح في الاخير ان هناك مؤامرة بين الشرطي واللص والدور تستطيع ان تقول انه ايحائي لحقيقة معينة والمسرح الجامعي هو امنية كل شخص وللمشاركة فيه متعة ولذة لا توجد في غيره من المسارح وكثير من الفنانين تخرجوا في مسرح الجامعة وتعلموا بدايات المسرح على خشبته وكثير منهم الآن يحتل مكانة مرموقة في قلوب الناس وخير مثال على ذلك الفنان عبدالله السدحان والفنان ناصر القصبي,وعن مشاركاته في مسرح الجامعة يقول سبق ان شاركت في تمثيل مسرحية (من اجل عيون زمردة) عام 1419ه وكان دوري هو ملك العجم ولا توجد لي مشاركات اخرى سواء في مسرح الجامعة او غيره وربما في المستقبل ان شاء الله.
وعن دعم الجامعة لهم يقول هناك محاضرات عن المسرح يلقيها المخرجون قبل العمل بمدة كافية يشرح فيها المخرج طريقة التمثيل على المسرح وكيف تقف على خشبة المسرح وكذلك كيف تحاول ان يكون لك شكل او شخصية (كاركتر) معينة وايضا يخبروننا انه لابد ان تؤمن ان خشبة المسرح بامكانها ان تغير او تؤثر في مفاهيم الناس الذين يشاهدونك.
ثم تحدثنا الى عبدالله الدوسري فقال دوري بسيط في أدائه ولكنه يحمل مضمونا في داخله فهو يصور الشرطي الضعيف الذي لا يعرف كيف يؤدي عمله وهو لا يقدم ولا يؤخر شيئا وليس له رأي وينفذ ما يأمره به رئيسه بدون تردد او استغراب,وعن مشاركاته في مسرح الجامعة يقول شاركت في عملين مسرحيين في مسرحية (الشيشة) ومن اجل زمردة,, وعن تعاونه ومشاركته في مسرح جمعية الثقافة يقول لم يسبق ان تعاملت مع الجمعية ولا اعرف كيفية التعامل معهم ولكن ربما يحدث ذلك مستقبلا ان شاء الله لان الجمعية هي الطريق للمشاهدين وكذلك وسيلة لابد منها لكي يتطور الممثل ويصبح فنانا كما اعرف عن بعض الفنانين الذين كانت بداياتهم على مسرح الجامعة, وكانت لنا بعض اللقاءات مع بعض الحضور، فقد التقينا عبدالرحمن القحطاني وسألناه عن رأيه في المسرحية وقال المسرحية جيدة جدا وتحمل في داخلها معاني كبيرة وايضا لم تكن صعبة على المشاهد ليفهمها ويعود ذلك الى طريقة تقديمها في القالب الكوميدي اضف لذلك موهبة معظم الممثلين فأنا اعتقد ان هناك اكثر من ممثل لابد ان يكونوا فنانين كبارا وعن الاخراج يقول لا اعرف في الاخراج ولكن استطيع ان اقول ان المخرج اعتمد على اشياء لم تخدم المسرحية كثيرا مثل الدرج الذي صعد عليه اللص في آخر المسرحية وكذلك استخدم الاضاءة كثيرا,وايضا التقينا محمد التويجري احد المشاهدين وقال حقيقة المسرحية كانت ممتعة واعجبني فيها الممثلون فهم يمتلكون موهبة كبيرة في التمثيل.
وقد لفت انتباهي الممثل الذي مثّل دور الشرطي وكذلك الذي مثل دور الرجل الطيب فهما لا يتكلفان التمثيل وقدما شخصيتيهما بكل نجاح وعن متابعته للمسرح الجامعي يقول هذه خامس مسرحية احضرها في الاربع السنوات الاخيرة ولم احضر مسرحيات اخرى داخل المملكة ولكن هذه المسرحية هي التي اعجبتني اكثر من غيرها من المسرحيات الجامعية التي شاهدتها.
|
|
|
|
|
