|
| مقـالات
** على قلة تصريحاته,,!
فقد زفّ معالي الاستاذ أسامة فقيه وزير التجارة مؤخراً خبراً عبر صحيفة الاقتصادية أثلج الأبصار بعد أن طال الانتظار، وبعد ان سُطِّرت عنه مئات الأسطار، ومعذرة على هذا السجع الذي جاء بلا عثار,,!
أما الخبر المهم فهو:
* إنشاء لجان لحماية المستهلكين في المدن والمحافظات ترعى شؤونهم وتدافع عن الغش الذي قد يقع عليهم، وتنظر في الأسعار عندما يرفعها بعض التجار، وتكون عوناً ودعماً للأجهزة التنفيذية الرسمية لتحقيق كل ما يخدم كافة المواطنين من مستثمرين ومستهلكين.
وقد جاء في الخبر الذي نشرته الاقتصادية على لسان معالي وزير التجارة ما نصه:
إن هذه اللجان ستكون موجودة في كافة المناطق والمدن الرئيسية ويمكن تشبيهها بالغرف التجارية التي تعتبر مهمتها الأساسية رعاية التجار ورجال الأعمال.
وعزا الوزير هذه الخطوة الى الرغبة في وجود جهة ترعى شؤون المستهلك حتى تحقق درجة من التوازن على ان تحكم العلاقة بين هذه اللجان والغرف أنظمة وزارة التجارة .
***
** أليس فعلاً
خبراً ساراً حتى حد الفرح مع بداية العام الجديد,,!
بقي من أجل تفعيل هذه اللجان وتحقيقها لأهدافها الأخذ بهذه الأمور المهمة التي أطرحها امام معالي الوزير وأركان وزارته لكي تكون هذه اللجان ذات فعالية ومحققة للأهداف المتوخاة منها.
* أولاً: المبادرة بتشكيل هذه اللجان فخير البر عاجله ويحسن ان يكون أعضاء هذه اللجان من مسؤولي الامارات والمحافظات والوزارة وبعض المواطنين من ذوي الأمانة والثقة والكفاءة.
* ثانيا: تعميم هذه اللجان على كافة المدن والمحافظات بحيث توجد لجنة من كل فرع من فروع الوزارة المنتشرة في انحاء المملكة، وتعدّد هذه اللجان وكثرتها يخفف من ضغط العمل عليها ويجعلها تؤدي دورها المطلوب.
* ثالثها: أن تحتضن فروع الوزارة هذه اللجان، فأغلب المستهلكين على باب الله وليسوا كأشقائهم التجار قادرين على دفع تأمين مبان للجانهم او دفع رسوم لهذه اللجان.
* رابعها: ان تحدد أهداف هذه اللجان في حماية المستهلكين ورفع الغش عن بضاعتهم، وملاحظة ارتفاع الأسعار في سلعة ما او احتكارها وغير ذلك من الأهداف التي تخدم رسالة هذه اللجان,.
تماما كما وضعت أهداف للغرف التجارية تخدم منسوبيها ليكون لهذه اللجان نتائجها المطلوبة للمستفيدين منها، وتكوِّن مرجعية للوزارة في مقابل مرجعية الغرف التجارية للتجار.
وختاماً,.
متى نفرح بقيام هذه اللجان التي طال انتظارنا لها؟
وبُحّت ألسنتنا من المطالبة بها
وكويتب هذه السطور أحد الذين دعوا اليها منذ عدة سنوات، وقد قرأت لزملاء آخرين يطالبون بهذا المطلب المشروع، ومن آخرهم الصديق الاستاذ عبدالعزيز السويد في أحيانه الجميلة,,,, !
فهل نفرح بهذه اللجان في هذا العام الجديد ونكون نحن المستهلكين كإخواننا المستثمرين لنا غرف ولجان.
وما فيه حد أحسن من حد ,!.
*الرياض 11499 - ص,ب 40104 .
|
|
|
|
|
