تحت السماء من يوم ربي خلقها نايفه
قلعة وهامة علوها وعلومها والنجوم
جبال ورجال في حاضر الوقت أوسالفه
مسكن ومأمن وملجا وملفى وقوم
رجال المع,, هبة الريح والعاصفه
بيض المفارق حمر العصايب والعلوم
للحد حده,, وللدوف رعد قاصفه
نثير المحاجي فوق الجماجم واللحوم
علي عز المعزّى,, كل المواقف واقفه
من يوم يومه الى يوم القيامة تقوم
عز النشامى, متى دعا الداعي غطارفه
طلابة الموت,, يوم المنايا تحوم
عز الشهيد من يشوفك شايفه
براق ليل وصقر ديره يحوم
حيّاك ربي,, تحايا المطر من واكفه
يشعل لها البراق في منشى الغيوم
حليت بنفوسنا,, صحوة العقل والعاطفه
واصبحت وامسيت ,, رعد ليل ويوم
في خاطر الشعر والشاعر والشهب والخاطفه
وجبال ربي ونمرا مشقيبه يزوم
وسبع تعشر ترقل عظامه خايفه
وسباع الخلى على وجه النواحي تهوم
وش عاد انا,,بين العرب والسالفه
لوخانني التعبير عند الطلب واللزوم
حسبي من الشعر,, ماطلت من طارفه
من يطمي الغبة عليه الغبن واللوم
على حد مرساك أرى البحر من مشارفه
ياصحوة الفكر,, والشعر والبحر والحوم
خذني على قد حالي والذي عارفه
ان حقك علينا,, مثل القدر محتوم
ياليت نوفيه,, بالعشر والناصفه
لكن لك الله,, في فضل حاكم لمحكوم
فضل وكتبنا,, تحت الظلال الوارفه
في ظل دولة,,لها الفضل محسوم
فضل علي الدين يردع السيف من خالفه
وفضل على الدنيا له العز مقسوم
عز النشامى اهل الوجيه واللحى الذالفه
اتباع طه,, باسمه الدين والقول مختوم