| وطن ومواطن
مدينة ضرماء احدى المدن ذات الشهرة في منطقة الرياض وتتمتع بارض خصبة تميزت بانتاج الحبوب ذات الجودة العالية وغيره من الثمار ومازالت تمد السوق المحلي بالكثير من انتاجها الغذائي هذه المحافظة كان لي جولة داخل احيائها خرجت منها بانطباعات اسجلها في النقاط التالية: ان مركز الرعاية الصحية في المدينة هوالمركز الصحي الوحيد فيها فهو من المباني الجاهزة في ارض منخفضة تقريبا عما حولها من الشوارع والفناء غير مخدوم بأي شىء يضفي عليه ولو لمسة من الشكل وكأنه نقطة اسعاف وضعت بشكل مؤقت فالمحافظة تحتاج الى مستشفى كامل حتى يجد الاهالي هناك العلاج المناسب فالمدينة توسعت عمرانيا ولم تعد تلك المدينة الصغيرة مما يتطلب إعادة دراسة احتياج المحافظة لمصحات كافية وما يغني عن التنقل بحثا عن علاج لطفل مريض او حالة وضع لا يمكن الوقت من ايصالها الى مستشفيات تبعد عشرات الكيلو مترات وغير ذلك من الحالات , كما ان الخدمات البلدية من الملاحظ ان هناك محاولات جادة من قبل البلدية للارتقاء بمستوى الخدمات سواء ما كان يتعلق بالنظافة او اصلاح الطرق واقامة الحدائق لكن تبقى الجهود الذاتية دون الوفاء بحاجة مدينة ضرماء صحيح ان البلدية انجزت الكثير في مجال الزفلتة والتشجير وكذا اصلاح الشوارع وتجديد الطبقة الازفلتية لبعض شوارع الحي القديم لكن هناك كثيراً ايضا يحتاج الى إصلاح مثل الطريق الجديد الواقع غرب مصلى العيد حيث يقف المسار الجنوبي منه على ارض غير مستوية فلو تم تكملة هذا الطريق وربطه بأحد الطرق الاخرى لادى خدمة كاملة لمستخدميه كذلك يوجد شمال المدينة شارع عليه المدرسة السعودية الابتدائية والمتوسطة وثلاثة مساجد يحتاج هو الآخر الى اصلاح فهو ضيق في اتجاهه من الشرق ويمر بمنخفضين خطيرين يبدو انهما تركا بهذه الحالة كمعابر للسيول والمفروض ان يجرى له اصلاح يسمح للسيول ان تأخذ مجراها الى الجهات المستفيدة ويعطى للطريق شكله الطبيعي.
وفي مجال الحدائق فإن للبلدية جهود ماثلة وهي تشكر عليها غير انني اتمنى ان تستبدل السياج الموجود حول حديقة الحي الجنوبي وهو سلك بسياج افضل بحيث يعطي الشكل الجميل للحديقة مع زيادة الاهتمام بنظافة ما حوله من الداخل وربما يكون هذا ناتج عن عدم توفر الايدي العاملة ولاشك ان مرفقا كهذا لديه الكثير من المشاريع يحتاج الى الدعم المادي والبشري, واجدها مناسبة لان نتوجه للمواطنين اصحاب الاراضي الواقعة على الطريق العام والمحاطة بسياجات حديدية ان يعطوا للشارع بعضا من الفسحة حتى يجد المسافر مكانا يقف فيه عند حاجته للوقوف , وفق الله الجميع.
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب
|
|
|
|
|